5 فعاليات متنوعة وثرية لمؤسسة بحر الثقافة في «أبوظبي للكتاب»
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
فاطمة عطفة (أبوظبي)
أخبار ذات صلة في «أبوظبي للكتاب».. نسخة صينية نادرة من القرآن الكريم إماراتيون يروون ذكرياتهم في «مصر التي في خاطري» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملةجاءت مؤسسة بحر الثقافة في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب عبر برنامج ثقافي متنوع، تضمن خمس فعاليات: «الكتاب المسموع ثلاثي الأبعاد» تحدثت فيها لورا أبو أسعد، تقديم إيناس سليمان.
واختتمت فعاليات اليوم الأول بندوة عن الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» بعنوان «الإبداع بين النقد والكتابة»، وأدارت الحوار مع الروائيين المشاركين الروائية آن الصافي. وفي موضوع «أنسنة المدن»، تحدث المهندس رشاد بوخش، مشيراً إلى تاريخ ظهورها، واستعرض أهم المعايير والمؤشرات في قياس وتقييم أنسنة المدن، وأوضح مدى تأثير أنسنة المدن على جودة الحياة، وتحقيق أمن المجتمع ورفاهيته. وتطرق إلى مستوى المدن العربية بوجه عام، مبيناً أين نجد الوضع المثالي أو الأقرب إلى المثالية، وما هي المرافق الرئيسة التي يجب أن تتوافر حول السكن، وكيف تحافظ أنسنة المدن على البيئة والثقافة والتقارب بين فئات المجتمع؟ إضافة إلى التحديات التي تواجهها. وختم حديثه بتصور رؤى المستقبل لهذا المنظور، وكيف تتم توعية المجتمع بهذا المفهوم، ليسهم في استدامته؟
تمكين المرأة
في الجلسة الثالثة وحول السياسة الوطنية لتمكين المرأة، تقدمت ناعمة المنصوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، بالشكر والتقدير إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، على دعم سموها للمرأة الإماراتية، وأشارت إلى السياسة التي أطلقتها سموها لتمكين المرأة 20 - 23، تحت شعار مشاركة المرأة، في التأثير بجميع المسارات بتأسيس جودة الحياة بالقطاع الخاص والمجتمع المدني، حيث تابعت المرأة عملها في جميع حقول العلم والأدب والثقافة ومؤسسات العمل في الدولة وفي القطاع الخاص.
أضواء الثقافة
في الجلسة الرابعة، تحدثت الشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، قائلة: مرحباً بكم في أبوظبي، حيث تتألق أضواء الثقافة بين صفحات الكتب وتدفق الكلمات، ويتنفس العقل المعرفة. أهلاً بكم في جناح مؤسسة بحر الثقافة، حيث نفكر ونتحاور ونبني معاً رؤيتنا نحو حياة غنية بالمعرفة، وذلك من أجل التطور المعرفي للمجتمع الإماراتي، وتعزيزاً لرؤية قيادتنا الحكيمة. وأكدت الشيخة روضة، في كلمتها، حرص مؤسسة بحر الثقافة على أن تكون أجندة المؤسسة الثقافية في معرض الكتاب متنوعة ومتناسقة مع التغييرات الثقافية والفكرية، وأن تكون المرأة الإماراتية حاضرة بدورها الفاعل، مستلهمين مسيرة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، حفظها الله، متمنية أن يكون إبحار المؤسسة هذا العام حلماً واعياً نحو بناء واقع جديد وحداثي متنور بالمعرفة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب أنسنة المدن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي ضمن 7 مدن عالمية تستضيف فعاليات «المهرجان الربيعي»
استضافت حديقة أم الإمارات بأبوظبي أول أمس، فعالية ثقافية كبرى، احتفاءً برأس السنة الصينية الجديدة «سنة الثعبان»، والتي نظمتها سفارة جمهورية الصين الشعبية لدى الدولة، بالتعاون مع مجموعة الصين للإعلام، ضمن احتفالات العاصمة أبوظبي بهذا الحدث العالمي.
وتعد هذه الفعالية جزءاً من برنامج الأنشطة الترويجية لمهرجان عيد الربيع الذي تنظمه مجموعة الصين للاعلام في رأس السنة الصيني، حيث تم اختيار العاصمة أبوظبي ضمن سبع مدن عالمية لاستضافة الاحتفالات، في خطوة تعكس عمق العلاقات الثنائية والتبادل الثقافي بين الإمارات والصين، خاصة بعد مرور أربعين عاماً على ذكرى إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأكد الدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، أن احتفالية رأس السنة الصينية التي استضافتها أبوظبي تعكس القيم الإنسانية المشتركة بين الثقافات، مشيراً إلى أن هذه الفعالية تمثل فرصة لتعزيز الحوار الثقافي، وإبراز القواسم المشتركة بين شعوب العالم.
وأضاف أن العلاقات الإماراتية - الصينية تمثل نموذجاً فريداً للتعاون الاستراتيجي، الذي يمتد ليشمل الجوانب الثقافية والاجتماعية، في إطار حرص القيادة الرشيدة على تعزيز الروابط الثقافية والانفتاح العالمي.
أخبار ذات صلة من هو ليانغ وينفنج.. العقل المدبر لـ"ديب سيك"؟ الصين تستقبل عام الثعبان باحتفالات تقليدية واسعةمن جانبه، قال معالي شن هاي شيونغ، رئيس مجموعة الصين للإعلام، إن عيد الربيع يُعد من أهم المناسبات التقليدية في الثقافة الصينية، حيث يجسد معاني الوحدة الوطنية والتناغم الاجتماعي.
وأوضح أن مجموعة الصين للإعلام تسعى، من خلال فعالياتها، إلى تقديم عروض مميزة تعكس جماليات الثقافة الصينية، وتصل إلى الجمهور العالمي بـ82 لغة، لتكون هذه الاحتفالات جسراً للتواصل الثقافي بين الشعوب.
وفي كلمته، أعرب سعادة تشانج يي مينج سفير جمهورية الصين الشعبية في الدولة، عن سعادته بتنظيم هذه الفعالية في أبوظبي، مشيداً بدورها كمركز عالمي للتسامح والتعايش الثقافي.
وأشار سعادته إلى أن احتفالات هذا العام تكتسب أهمية خاصة، كونها الأولى بعد إدراج السنة القمرية الصينية ضمن قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو، لافتاً إلى أن هذه الفعاليات تتيح لنحو 400 ألف مقيم صيني في دولة الإمارات فرصة للشعور بدفء الوطن، كما تُعد نافذة لتعريف الإماراتيين والمقيمين بجوانب الثقافة الصينية.
المصدر: وام