جلسة في «أبوظبي للكتاب» تجيب عن سؤال: لماذا الفلسفة اليوم؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية ضمن برنامجها في أبوظبي الدولي للكتاب، جلسة بعنوان: «لماذا الفلسفة اليوم؟»، استضافت فيها الدكتور إبراهيم بورشاشن- رئيس قسم الفلسفة والأخلاق في الجامعة.
وحاول الباحث أن يجيب في الندوة عن سؤال: لماذا الفلسفة اليوم؟ ثم أبرز علاقة العلم بالفلسفة، باعتبارها علاقة تفاعل مستمر، فالعلم لا يكف عن تغذية الفلسفة، والفلسفة لا تكف عن تغذية العلم كذلك، وهذا هو سر التقدم العلمي والفلسفي اليوم.
وانتقل بورشاشن بعد طرح تمهيدي للحديث عن الدعامات والأسس التي يقوم عليها فعل التفلسف من استشكال وتوضيح المفاهيم، ومن حجاج واستقلال وإبداع فكريين، منوهاً بأهمية فعل التفلسف في التصدي للوثوقية، ومحاربة الغلو والانفتاح على مستجدات العلم.
وختم المحاضر كلامه بالحديث عن أهمية اليقظة الوجدانية في فعل التفلسف، منوهاً بموقف «هايدجر» في هذا الصدد، وهو الفيلسوف الذي جعل أساس التفلسف «إيقاظ حال وجداني»، بحيث يصبح فعل التفلسف تساؤلاً حياً وعراكاً مباشراً مع الأشياء نفسها، وليس معلومات مفصولة عن جذورها، إذ إننا عندما نسأل عن أشياء معينة، فنحن لا نقوم خارج الموضوعات التي نسأل عنها، ولكننا في خضم فعل التفلسف ننتمي إلى ما نسأل عنه، ومن هنا فالمهمة الأولى في بداية التفلسف هي العمل على إيقاظ حال وجداني أساسي يحمل تفلسفنا نحن الآن، ومن هنا تكمن دعوة الباحث إلى الحوار، باعتباره جوهر الممارسة الفلسفية، وهو ما نتعلمه من تاريخ الفلسفة الذي تأخذ جامعة محمد بن زايد على عاتقها مهمة تدريسه لطلبتها في مساق الفلسفة والأخلاق.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية معرض أبوظبي الدولي للكتاب الفلسفة
إقرأ أيضاً:
حكم استعمال بخاخ الربو للصائم في رمضان.. الإفتاء تجيب
“هل استعمال بخاخة الربو في رمضان للمريض عند الاحتياج إليها يُعدُّ من المُفطِّرات في الصوم؟”، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية.
وقالت دار الإفتاء المصرية، إنه بعد الاستماعِ إلى الخبراء المتخصصين في حالات احتياج مرضى الجهاز التنفسي لاستعمال بخاخات الربو، فإنَّ استخدام المريض لها أثناء الصيام لا يؤثر في صحة صومه.
دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
دعاء الصائم عند الإفطار مستجاب .. انتهز وقت الإجابة
وأوضحت دار الإفتاء، في فتواها اليوم، الأحد، أن الهواء المستنشق من خلال بخاخات الربو يعد هواء ضروريًا للشخص عند تعرضه لنوبة المرض، ولا يضر اختلاط الدواء به؛ لأنه صار بعد امتزاجه به - أي: بالهواء المستنشق - من جنس عناصره اللازمة لحصول المقصود منه بإعادة عملية تنفس مريض الربو لحالتها الطبيعية.
وأشارت الإفتاء إلى أن استعمال بخاخات الربو داخل في المعفوَّات التي نصَّ الفقهاء على أنها لا تفسد الصوم؛ كاستنشاق الصائم لـ "غبار الطريق"، و"غربلة الدقيق"، و"دخان الحريق"، و"حبوب اللقاح"، و"ما تحمله الرياح"، ومثله ممّا لا يُستَطاعُ الامتناع منه، ولا يمكن التحرز عنه ممّا يمتزج بالهواء ولا يتميز عنه.
وتابعت "أنه عند استخدام بخاخات الربو لا يؤثر في صحة الصوم بقاءُ شيءٍ مِن أثر هذا الدواء؛ ممَّا لا يتميز عن اللعاب وإن وَجدَ طَعمه في حلقه أو بَلَعَ ريقه مِن بعد ذلك، ولا يكلَّف بالمضمضة".