أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية.. يثري مجتمعات المعرفة «أناسي» تشارك في «أبوظبي للكتاب» ببودكاست «مروة» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

شهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب حفل تقليد الشاعر الإماراتي عادل خزام بالميدالية الذهبية لفوزه بالجائزة الأولى في فئة النثر الأدبي عن كتابه «بريد الفيلسوف» من قبل منظمة كُتّاب العالم، حيث قامت رئيسة المنظمة الشاعرة الروسية مارغريتا آل بتسليمه شهادة الدبلوما مع الميدالية على هامش فعاليات المعرض.


وبهذه المناسبة، قالت مارغريتا آل: «باسم منظمة كُتّاب العالم World Organization of Writers (WOW) وباسم مهرجان أوراسيا الأدبي، يسعدني أن ألتقي الشاعر والكاتب عادل خزام، كواحد من رموز الأدب في الإمارات، وأن أهديه الميدالية الذهبية في النثر، تكريماً له، وتقديراً لكتابه الاستثنائي (بريد الفيلسوف) الذي يسرني الإعلان عن صدوره قريباً عن دار نشر LIFFT في موسكو من ضمن السلسلة الذهبية لإصدارات الدار. أنا سعيدة بلقائه شخصياً في أبوظبي، وأتمنى أن تكون هذه الاحتفالية بداية لتعاون مثمر للمنظمة مع أدباء الإمارات ومؤسساتها الثقافية».
وأضافت: «المنظمة تحظى بدعم من جمعية الشعوب الأورواسيوية المسجلة في الأمم المتحدة و(اليونيسكو)، وتسعى إلى بناء جسور للتواصل بين أدباء وكُتَّاب العالم، ونهدف في العام المقبل إلى نقل مؤتمرنا إلى دولة الإمارات».
بدوره، أعرب الشاعر عادل خزام عن سعادته بهذه الجائزة، لافتاً إلى أنها «تعبّر عن مستوى تطور الأدب الإماراتي وقدرته على الوصول إلى العالمية»، منوهاً في الوقت نفسه بأهمية الأدب، باعتباره عنصراً جوهرياً في بناء القوة الناعمة. وأهدى خزام هذا الفوز إلى دولة الإمارات التي أسهم مناخها الثقافي المنفتح في تأسيس أجيال واعية من الأدباء القادرين على توصيل رسالة الإمارات الثقافية إلى العالم.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب النثر الأدب الإمارات اب العالم

إقرأ أيضاً:

فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية

كل عام والأمة الإسلامية والعربية بخير، جاء رمضان وهل علينا بنفحاته العطرة، نتسارع قبل قدومه فى شراء جميع المتطلبات من الغذاء وزينة رمضان ونغفل للآسف أهم شئ وهو زرع فى أنفسنا وأبنائنا ماهو شهر رمضان وماذا يجب علينا أن نقوم به فى هذا الشهر الكريم؟ وماهو واجب كل مسلم ومسلمة القيام به فى شهر البركة والإيمان؟

رمضان شهر الإحسان والبركة والجود بالتأكيد ولكنه أيضاً بعيد كل البعد عن الخمول والكسل، بل هو شهر القوة والعزيمة، شهر صنع فيه المسلمون أعظم وأهم إنتصاراتهم فى التاريخ ولنا فى التاريخ الإسلامى والحديث أمثلة كثيرة تؤكد لنا جميعاً أن الصيام لم يكن يوماً عائقاً أمام العمل والنجاح بل هو الأساس للجد والإجتهاد والصبر والمثابرة لكى تصل إلى أحلامك، فنقف قليلاً ونأخذ أبناءنا فى دائرة النقاش مع قدوم شهر العزة والفتح ولنعلمهم ولنتعلم معهم ونذكرهم بالتاريخ، فنجد أن المسلمين خاضوا أعظم معاركهم فى هذا الشهر المبارك.

ففى غزوة بدر الكبرى التى وقعت فى السابع عشرة من رمضان فى السنة الثانية للهجرة لم يكن المسلمين نائمين أو متكاسلين، بل كانوا يجاهدون فى سبيل الله رغم صيامهم، وحققوا نصراً عظيماً على كفار قريش رقم قلة عددهم وعتادهم، وفى فتح مكة الذى وقع فى العشرين من رمضان فى السنة الثامنة للهجرة دخل النبى الكريم ( صل الله عليه وسلم ) والمسلمون مكة فاتحين منتصرين ليكون رمضان شاهداً على نصر جديد للأمة الإسلامية.

ولم تتوقف إنتصارات المسلمين فى رمضان عند العصور القديمة فقط، بل شهدنا فى عصرنا الحديث حرب أكتوبر المجيدة عام 1973 التى خاضها الجيش المصرى العظيم ضد الكيان الإسرائيلى وكانت البداية يوم العاشر من رمضان رغم الصيام وظروف الحرب القاسية إستطاع الجنود المصريون عبور قناة السويس وتدمير خط بارليف وتدمير كافة خطوط الجيش الإسرائيلى المنهزم ليسجلوا واحدة من أعظم البطولات فى التاريخ العربى الحديث.

كيف نعلم فلذات أكبادنا إستغلال رمضان؟

أولاً: القدوة - الأطفال يتعلمون من أفعالنا أكثر مما يتعلمون من كلامنا، لذلك يجب أن يرونا نجتهد فى العمل، ونحافظ على صلواتنا وعباداتنا، ونبذل جهداً فى حياتنا اليومية.

ثانياً: تنظيم الوقت - بدلاً من السهر الطويل والنوم حتى الظهر يمكن تشجيعهم على الإستيقاظ مبكراً وإستغلال وقت الصباح فى المذاكرة أو العمل، ثم تخصيص وقت للعبادة وصلة الأرحام.

ثالثاً: غرس روح الإجتهاد - أخبروا أبناءكم أن العمل والإجتهاد عبادة، وأن كل نجاح يحققونه هو نوع من الجهاد فى سبيل تحقيق الأفضل لأنفسهم ولمجتمعهم.

رابعاً: تعليمهم الصبر والتحمل - الصيام ليس مجرد الإمتناع عن الطعام والشراب، بل هو تدريب على قوة الإرادة وضبط النفس، عندما يشعرون بالجوع أو العطش ذكروهم بالمجاهدين الذين كانوا يصومون ويقاتلون فى نفس الوقت، ليكون ذلك حافزاً لهم للتحمل والإجتهاد.

خامساً: العمل التطوعى - شجعوا أبناءكم على إستغلال رمضان فى مساعدة الآخرين، سواء من خلال التبرعات أو المشاركة فى أنشطة خيرية أو حتى تقديم المساعدة داخل الأسرة.

وفى الختام رمضان ليس مجرد أيام تمر، وليس فقط صياماً وإفطاراً، بل هو مدرسة إيمانية نتعلم فيها الصبر، ونجدد فيها عزيمتنا، ونرتقى بأرواحنا وأخلاقنا، وهو فرصة عظيمة لمن أراد أن يبدأ الحياة من جديد، لمن أراد أن ينتصر على نفسه وشهواته قبل أن ينتصر على العالم، كيف لا وهو الشهر الذى إنتصر فيه المسلمون رغم قلة عددهم وضعف قوتهم لأنه لم يكن نصراً بالسلاح فقط بل كان نصراً بالإيمان والعزيمة والإرادة.

و لنتعلم أن المجهود يجب أن يضاعف فى شهر الصيام، فليكن رمضان هذا العام مختلفاً فى حياتنا نملؤه بالعمل والإجتهاد لا بالكسل والخمول، نعلم فيه أبناءنا أن النجاح يولد من التحديات، وأن القوة الحقيقية ليست فى راحة الجسد بل فى صبر القلب وثبات الروح، فلنترك أثراً جميلاً فى هذا الشهر ولنكن قدوة لأبناءنا حتى يكبروا وهم يؤمنون أن رمضان ليس شهر الراحة بل هو شهر الإنتصارات فى الدنيا والآخرة.

مقالات مشابهة

  • غزة… أهناك حياة قبل الموت؟ أنطولوجيا شعرية توثق صمود الروح
  • لا يزال الحمل والولادة والأمومة تجربة قاتلة في معظم أنحاء العالم.. إليكم السبب
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • خفة النص التي احتملها الغذامي ولم يطقها البازعي!
  • فرصتك الذهبية لانطلاقة حقيقية
  • «أبوظبي للغة العربية».. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • أبوظبي للغة العربية.. مبادرات لتمكين المرأة ثقافياً ومعرفياً
  • الإمارات تحتفل بيوم المرأة العالمي..تسريع العمل نحو المساواة والتمكين
  • أرقام قياسية لرالي أبوظبي الصحراوي 2025
  • الرواية السودانية- رحلة تطور وتنوع في الأدب العربي والأفريقي