«منظمة كُتّاب العالم» تقلّد عادل خزام الميدالية الذهبية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الأرشيف والمكتبة الوطنية.. يثري مجتمعات المعرفة «أناسي» تشارك في «أبوظبي للكتاب» ببودكاست «مروة» معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملةشهد معرض أبوظبي الدولي للكتاب حفل تقليد الشاعر الإماراتي عادل خزام بالميدالية الذهبية لفوزه بالجائزة الأولى في فئة النثر الأدبي عن كتابه «بريد الفيلسوف» من قبل منظمة كُتّاب العالم، حيث قامت رئيسة المنظمة الشاعرة الروسية مارغريتا آل بتسليمه شهادة الدبلوما مع الميدالية على هامش فعاليات المعرض.
وبهذه المناسبة، قالت مارغريتا آل: «باسم منظمة كُتّاب العالم World Organization of Writers (WOW) وباسم مهرجان أوراسيا الأدبي، يسعدني أن ألتقي الشاعر والكاتب عادل خزام، كواحد من رموز الأدب في الإمارات، وأن أهديه الميدالية الذهبية في النثر، تكريماً له، وتقديراً لكتابه الاستثنائي (بريد الفيلسوف) الذي يسرني الإعلان عن صدوره قريباً عن دار نشر LIFFT في موسكو من ضمن السلسلة الذهبية لإصدارات الدار. أنا سعيدة بلقائه شخصياً في أبوظبي، وأتمنى أن تكون هذه الاحتفالية بداية لتعاون مثمر للمنظمة مع أدباء الإمارات ومؤسساتها الثقافية».
وأضافت: «المنظمة تحظى بدعم من جمعية الشعوب الأورواسيوية المسجلة في الأمم المتحدة و(اليونيسكو)، وتسعى إلى بناء جسور للتواصل بين أدباء وكُتَّاب العالم، ونهدف في العام المقبل إلى نقل مؤتمرنا إلى دولة الإمارات».
بدوره، أعرب الشاعر عادل خزام عن سعادته بهذه الجائزة، لافتاً إلى أنها «تعبّر عن مستوى تطور الأدب الإماراتي وقدرته على الوصول إلى العالمية»، منوهاً في الوقت نفسه بأهمية الأدب، باعتباره عنصراً جوهرياً في بناء القوة الناعمة. وأهدى خزام هذا الفوز إلى دولة الإمارات التي أسهم مناخها الثقافي المنفتح في تأسيس أجيال واعية من الأدباء القادرين على توصيل رسالة الإمارات الثقافية إلى العالم.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي الدولي للكتاب النثر الأدب الإمارات اب العالم
إقرأ أيضاً:
المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح ينطلق في أبوظبي 19 فبراير
تنطلق في أبوظبي يوم 19 فبراير (شباط) المقبل، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، فعاليات الدورة الثانية من "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح"، تحت شعار "تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح"، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات، التابع لمؤسسة الإمارات للعلوم والبحوث، بالشراكة مع وزارة التسامح والتعايش، وبدعم من مكتب أبوظبي للمؤتمرات والمعارض التابع لدائرة السياحة والثقافة في أبوظبي.
وسيقدم المتحدثون في المؤتمر الذي يعقد في مركز أبوظبي للطاقة، ويستمر حتى 21 فبراير 2025، رؤى متنوعة حول تأثير تمكين الشباب في تعزيز التسامح، مع مواضيع تشمل التبادل الثقافي، ودور التعليم في تعزيز التعايش، وأهمية تبني التنوع الثقافي لبناء مجتمعات متماسكة.
وقال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، ورئيس مجلس أمناء مركز باحثي الإمارات، إن انعقاد هذا المؤتمر في أبوظبي للمرة الثانية يجسد التزام دولة الإمارات بدورها الريادي في تعزيز قيم التسامح والحوار العالمي، لافتا إلى أن تمكين الشباب لا يقتصر على إعدادهم للمستقبل، بل من خلال ترسيخ قيم إنسانية عميقة في قلوبهم وعقولهم، ليصبحوا دعاة سلام وبناة جسور بين الثقافات والحضارات، خصوصا وأنهم يشكلون الركيزة الأساسية لتحقيق التغيير الإيجابي، ومؤكدا أن المؤتمر يوفر لهم الأدوات والرؤى ليشكلوا مستقبلًا قائمًاعلى التفاهم والتعايش والتناغم بين الشعوب.
من جانبها، أكدت عفراء الصابري، مدير عام وزارة التسامح والتعايش، أن انعقاد "المؤتمر الدولي لحوار الحضارات والتسامح" للمرة الثانية في العاصمة أبوظبي، برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، وبحضور شخصيات بارزة حول العالم، يؤكد أن دولة الإمارات في ظل قيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئس الدولة، أصبحت عاصمة عالمية للتسامح والتعايش والأخوة الإنسانية، ومثالاً ونموذجاً لتعزيز ثقافة التعايش السلمي والحوار حول العالم.
وأضافت، أن وزارة التسامح والتعايش حريصة على التعاون مع المؤسسات المحلية والدولية من أجل تحقيق الأهداف السامية التي تأسست من أجلها، مؤكدة أن الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، يطالب دائماً بتفعيل قدرات الوزارة كافة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع، المحلية والاتحادية والأكاديمية؛ لتجسيد أهدافها على أرض الواقع، من خلال الوصول بثقافة التسامح والتعايش إلى كل فئات المجتمع ولا سيما الشباب، مشيدة باختيار "تمكين الشباب"، كموضوع رئيسي للنسخة الثانية من المؤتمر، باعتبارهم الفئة الأهم في المجتمع، وعنوان الحاضر وصناع المستقبل المزهر للإمارات والعالم أيضا.
ويستعرض المؤتمر كيفية تمكين الشباب لقيادة مبادرات التسامح التي يمكن أن تشكل هياكل اجتماعية شاملة، وهو ما يتماشى مع التزام دولة الإمارات برعاية قادة شباب يركزون على الاحترام المتبادل والتفاهم، بالإضافة إلى جلسات تفاعلية مثل "مبادرات شبابية لتعزيز التعايش الثقافي" و"شراكات عالمية لتمكين الشباب من أجل التسامح"،
ويشارك في المؤتمر أكثر من 100 متحدث من الدول والقطاعات المختلفة، بما في ذلك ممثلون عن القطاعات الحكومية والدبلوماسية والأكاديمية والدينية والثقافية، ومن المتوقع أن يستقطب أكثر من 5000 مشارك، ويعرض 120 ورقة بحثية و25 ورشة عمل تفاعلية، ما يعكس الأهمية العالمية لتمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح.