برلماني يثير "إقصاء" أساتذة الأمازيغية من تدريس مغاربة الخارج
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
وجه النائب البرلماني حسن أومريبط، عن فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، بشأن « إقصاء أساتذة الأمازيغية من المشاركة في مباراة تدريس أبناء الجالية المغربية ».
وأوضح النائب البرلماني في سؤال كتابي، أن المذكرة المنظمة لمباراة انتقاء الأساتذة لتدريس اللغة العربية والثقافة المغربية لأبناء المغاربة المقيمين بأوربا أثارت انتقادات واسعة وسط أستاذات وأساتذة اللغة الأمازيغية.
وأبرز أومريبط أن أساتذة اللغة الأمازيغية وجدوا أنفسهم مستثنين من حق المشاركة، عبر التنصيص على اقتصار المشاركة على ذوي التخصص المزدوج، على الرغم من تكوينهم الجامعي المزدوج، وتلقيهم للعديد من الوحدات التكوينية في المراكز الجهوية لمهن التربية والتكوين باللغة العربية والفرنسية.
ويرى النائب البرلماني أن فتح هذه المباراة أمام أساتذة اللغة الأمازيغية من شأنها المساهمة في توطيد وتعزيز المساواة وسط أطر الوزارة من جهة، والمساهمة في تطبيق القانون التنظيمي لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية من جهة ثانية.
وشدد أومريبط على أن خلق مُقيم مغربي في الخارج معتز بتاريخه، وبتنوع روافده الحضارية والثقافية، ومُتمسك ببلده وتقاليده وعاداته العريقة، ومُحصن من الأفكار الهدامة، يستدعي بالضرورة الانفتاح على الثقافة والهوية الأمازيغية.
كلمات دلالية استاذ اللغة الأمازيغية البرلمان شكيب بنموسى
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: استاذ اللغة الأمازيغية البرلمان شكيب بنموسى اللغة الأمازیغیة الأمازیغیة من
إقرأ أيضاً:
«المنفي» يستقبل عمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية
استقبل رئيس المجلس الرئاسي، “محمد المنفي”، تنسيقية الحراك الأمازيغي، التي تضم المجلس الأعلى لأمازيغ ليبيا، وعمداء وأعيان وحكماء البلديات الأمازيغية.
وفي بداية اللقاء، قدم الوفد تهنئته للرئيس بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، كما أعرب الوفد عن “تقديره للجهود التي يبذلها الرئيس د. محمد المنفي للم الشمل وجمع الفرقاء، وصولاً إلى تحقيق الاستقرار والتنمية في البلاد، كما استعرض الوفد مطالبهم المتعلقة بحقوق الأمازيغ وضرورة الحفاظ على الهوية الأمازيغية الليبية”.
بدوره أكد الرئيس، على “ضرورة احترام كل المكونات الاجتماعية شرقاً وغرباً وجنوباً، وأهمية تماسك وتلاحم كافة المكونات كجزء لا يتجزأ من الهوية الوطنية”، مشدداً على أن “مستقبل ليبيا يحتاج إلى تلاحم وتضافر جهود الجميع وإلى التفكير بمصلحة الوطن فوق كل اعتبار”.