رسالة من أمن الدولة إلى أهل كل طفل...
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن رسالة من أمن الدولة إلى أهل كل طفل .، أوضح مصدر في أمن الدولة أن توجيهات صارمة صدرت عن اللواء صليبا في إطار واقعة التحرش بالاطفال لأن حالات التحرش والإغتصاب في لبنان متزايدة في الآونة .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رسالة من أمن الدولة إلى أهل كل طفل.
أوضح مصدر في أمن الدولة أن توجيهات صارمة صدرت عن اللواء صليبا في إطار واقعة التحرش بالاطفال لأن حالات التحرش والإغتصاب في لبنان متزايدة في الآونة الأخيرة لأسباب متعددة، منها حالات من التفلت الأخلاقي والإبتعاد عن القيم التي طالما تحلى بها اللبنانيون، وبسبب غياب التوعية الجدية في المدارس والجامعات لحث الشابات والشبان على الإحتياط وحماية أنفسهم من المتحرشين. وتوجه المصدر برسالة إلى الأهل للتنبه إلى أبنائهم وبناتهم ومصارحتهم وتنبيههم إلى التصدي لكل من يحاول لمسهم أو دعوتهم إلى أماكن منفردة، ومصارحة الأطفال لأهلهم عند وقوع أي حادثة لأن عواقب الإهمال سلبية جدًا على كل طفل أو مراهق، متفادين من جروح نفسية قد يتحملوا عواقبها ومعاناتها طيلة حياتهم.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل رسالة من أمن الدولة إلى أهل كل طفل... وتم نقلها من التيار الوطني الحر نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لبنان الفرصة... الى متى؟
كتب محمد عبلدالله في" النهار"؛ سابقاً ظن اللبنانيون أن الانسحاب السوري من لبنان سيشكل مرحلة وفرصة جدية لبناء الدولة والمؤسسات في بلد نخره الفساد حتى النخاع مدى عقود.
لكن الترسبات السورية استمرت عبر أشخاص وتنظيمات اتبعوا أساليب المنظومة الأمنية السورية نفسها التي كانت تدير لبنان.
واستمر هذا الأمر حتى بزوغ فجر الحرية في لبنان في مراحل ثلاث:
- عام 2005 في 14 آذار المشهد اللبناني الجامع.
- عام 2015 حين انتفض الشعب إثر أزمة النفايات .
- وعام 2019 حين تفجر الشارع في ما عرفت بثورة 17 تشرين.
إذا، الفرص الضائعة التي مرت على لبنان مع ما رافقها من أعاصير دموية، يفترض ألا نستتبعها بالأسلوب نفسه في عام 2520 الذي لاحت في أفقه فرصة مهمة للبنان عبر انتخاب العماد جوزف عون رئيساً للجمهورية ويحظى برعاية الشرعية الدولية .
هذه الفرصة قد تكون الأخيرة إذا لم يتلقفها اللبنانيون ويبنون عليها لاعادة بناء دولتهم، وفقاً لما يتوافق مع المعايير المؤسساتية الدولية بعيداً من المغامرات الهمايونية.
فالزلزال الذي دمر لبنان في أعقاب ما سميت "جبهة الإسناد" التي كانت الشعرة الأخيرة التي قصمت ظهر التنظيمات والانظمة التوتاليتارية في المنطقة، والتي أدت في ما بعد الى سقوط سريع لنظام البعث الأسدي وهروب رئيسه الى موسكو.
غبر أن المصادفة القدرية في شهر شباط هذا العام الذي ينقسم بين الذكرى العشرين لاغتيال الرئيس رفيق الحريري وبين موعد دفن السيد حسن نصرالله، فلتكن فرصة توازي ما قاله يوماً الراحل الكبير غسان تويني لحظة استشهاد ابنه جبران: "فلندفن الأحقاد مع جبران ولنبني بلدنا". وهكذا اليوم الفرصة متاحة لدفن الأحقاد لا لنستثمر فيها!
وهنا تبرز مسؤولية جميع المكونات اللبنانية وعلى الأخص الطائفة الشيعية التي دفعت ثمناً غالياً، أن تكون في مقدم الدعاة الى بناء الدولة القوية العادلة التي تستطيع أن تؤمن التمويل لاعادة الأعمار والبناء على أسس متينة وقوية غير مرتهنة لأي محور أو سلاح خارج عن الدولة .