قالت جمارك دبي إن عدد حالات نزاع الملكية الفكرية التي تعاملت معها في الربع الأول من العام 2024 بلغ نحو 62 حالة نزاع فيما تم ضبط بضائع مقلدة في 13 حالة منها شملت 4.364 مليون قطعة بقيمة 5.430 مليون درهم. جاء ذلك في بيان ضمن احتفالها السنوي باليوم العالمي للملكية الفكرية 2024 تحت شعار “التمكين لمستقبل مستدام من خلال الابتكار”.

حضر الاحتفال يوسف الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين مكلف بجمارك دبي، وممثلون عن شركاء الدائرة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، إضافة إلى عدد من المدراء التنفيذيين ومدراء الإدارات في جمارك دبي في الدائرة.

وقال يوسف عزير مبارك مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية في كلمة ألقاها خلال الاحتفال: “تحرص جمارك دبي على أداء مهمتها الحيوية في التصدي لمحاولات إدخال البضائع المقلدة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة عبر المنافذ الحدودية لإمارة دبي، حيث تعمل الدائرة بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية على التصدي للبضائع المقلدة”.

وتابع:” تم في الربع الأول من العام الجاري، تنظيم 5 ورش عمل للتعريف بطرق التقليد المستحدثة حضرها 92 مشاركاً من المفتشين والمختصين بالتصدي للبضائع المقلدة، وكذلك تنظيم 6 فعاليات مجتمعية للتوعية بالملكية الفكرية حضرها 6064 مشاركاً، و6 فعاليات توعية في المدارس والجامعات حضرها 309 مشاركين، بمواكبة إطلاق الدائرة جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للمدارس والجامعات 2023 – 2024 حيث يسرنا أن نكرم اليوم الفائزين بالجائزة”.

وأكد أن الدائرة تستمر بتقييد العلامات التجارية والوكالات التجارية، حيث شهد الربع الأول تقييد 125 علامة تجارية و49 وكالة تجارية، كما تم تسجيل 2 أصول معرفية لابتكارات موظفي جمارك دبي، وفي العام 2023 تم تقييد 407 علامات تجارية و231 وكالة تجارية، بالإضافة إلى تسجيل 8 أصول معرفية في وزارة الاقتصاد لابتكارات الموظفين.

من جانبه قال سعادة دارين تانغ المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية “الويبو” في رسالة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 أبريل من كل عام، والتي عرضها بفيديو مسجل: “إن العودة إلى تحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة تتطلب تسخير حماية حقوق الملكية الفكرية كمحفز لإطلاق العنان لقوة الإبداع والابتكار من أجل مواجهة التحديات العالمية المشتركة، فالملكية الفكرية هي الوسيلة الأفضل لتحويل الأفكار الجريئة الجديدة الى تأثير حقيقي في العالم، ولذلك ندعو الجميع إلى المشاركة معاً كمجتمع عالمي لتصبح حقوق الملكية الفكرية الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”.

وكرمت الدائرة في الاحتفال المدارس والجامعات الفائزة في جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للمدارس والجامعات 2023 -2024، ومكاتب المحاماة المتعاونة مع الدائرة، والدكتور عبد الرحمن حسن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وإيمان السلمان رئيسة قسم الملكية الفكرية بجمارك الشارقة، وجمانة حمزة البناي من جمارك دبي، والدكتور حميدة عبد العاطي علي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

«مستقبل الملكية الفكرية» ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب

استضافت قاعة الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم، ثاني مؤتمرات الدورة الـ56 للمعرض، تحت عنوان "مستقبل الملكية الفكرية.. التشريعات.. التحديات.. الفرص"، وأدارت الجلسة الافتتاحية الإعلامية هدى عبد العزيز.

الهيئة المصرية العامة للكتاب

في بداية الجلسة، تحدث الدكتور أحمد بهي الدين، رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، مشيراً إلى أن معرض الكتاب يحتفي بالملكية الفكرية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للناشرين وبالشراكة مع الدكتور هشام عزمي، رئيس الجهاز المصري للملكية الفكرية.

وأوضح بهي الدين أن هذا المؤتمر يهدف إلى التعرف على مستقبل الملكية الفكرية في ظل تطور الذكاء الاصطناعي، ودراسة كيفية تأثير هذا المستقبل على صناعة النشر، مؤكدًا أن التحديات التي يشهدها القطاع تتطلب جهداً مشتركاً من جميع المعنيين بمجال النشر لتقديم حلول فعّالة.

وأضاف رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب أن المعرض يسعى لأن يكون منبرًا لقراءة المستقبل، مؤكداً على أهمية التعاون مع كافة المؤسسات المعنية بالنشر ودعوة جميع الناشرين للمشاركة في صنع المستقبل.

كما عبّر عن أمله أن تثمر مداولات المؤتمر عن نتائج تسهم في تعزيز صناعة النشر على مستوى العالم.

من جانبه، أعرب خوسيه بورغينيو، أمين عام الاتحاد الدولي للناشرين، عن شكره للدكتور أحمد بهي الدين على دعوته لحضور هذا المؤتمر الهام الذي يعد جزءاً من معرض القاهرة الدولي للكتاب.

وأوضح بورغينيو أن الاتحاد الدولي للناشرين تأسس في عام 1996 في جنيف، ويضم اتحادات الناشرين من جميع أنحاء العالم، بما في ذلك اتحاد الناشرين المصريين والعرب، بالإضافة إلى 11 اتحاداً آخر من دول عربية.

وتابع بورغينيو: "أحد الأهداف الرئيسية للاتحاد هو حماية حقوق الملكية الفكرية وحرية النشر. ويعمل الاتحاد على تمثيل جميع اتحادات الناشرين في المحافل الدولية، خاصة فيما يتعلق بالحقوق الاقتصادية."

كما أشار إلى التعاون القوي مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (الويبو)، والتي تضم 193 دولة معنية بحقوق الملكية الفكرية، مؤكداً أن هناك العديد من الاتفاقيات الموقعة مع مؤسسات النشر و"الويبو" لحماية حقوق الملكية الفكرية.

وفي حديثه عن التحديات في المنطقة، أشار بورغينيو إلى أن دول أفريقيا وآسيا تواجه مشاكل في تطبيق قوانين الملكية الفكرية بشكل كافٍ بسبب قضايا تعليمية واستثناءات قانونية في هذه المناطق.

وأكد أن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل مع الحكومات والسياسيين لحماية حقوق الناشرين وضمان احترام قوانين الملكية الفكرية، مشدداً على أن هناك صراعًا مستمرًا في هذا المجال.

كما أضاف أن هناك اهتمامًا خاصًا بالقوانين الخاصة بالملكية الفكرية في الدول النامية، موضحاً أهمية حماية المكتبات والمراكز البحثية.

وأشار إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه الناشرين حالياً هو مشكلة القرصنة سواء الورقية أو الإلكترونية، وأن الاتحاد الدولي للناشرين يعمل على التعاون مع اتحاد الناشرين العرب لمناقشة التحديات المتعلقة بهذه القوانين.

وتابع بورغينيو: "في مصر، هناك اهتمام كبير بقوانين الملكية الفكرية، ونحن نعمل على التشاور مع المسؤولين في هذا المجال لضمان حماية هذه الحقوق."

مقالات مشابهة

  • التعدي على الملكية الفكرية.. ضبط شركة إنتاج فني "دون ترخيص" بالقاهرة
  • الشرطة تضبط قضايا اتجار في العملة خلال 24 ساعة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • دورة تدريبية متقدمة لناشري كتب الأطفال عن حقوق الملكية الفكرية في معرض الكتاب
  • محامية سعودية تحصل على جائزة المرأة في الملكية الفكرية بدبي
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية الويبو
  • وزير الخارجية يلتقى مدير عام المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو»
  • وزير الخارجية يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي بمُدير عام المُنظمة العالمية للملكية الفكرية "الويبو"
  • «مستقبل الملكية الفكرية» ندوة في معرض القاهرة الدولي للكتاب
  • رئيس اتحاد الناشرين العرب يقترح إنشاء نيابة متخصصة في حقوق الملكية الفكرية