شرطة أبوظبي و”تريندز” تطلقان برنامَج البحث العلمي للمتدربين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أطلقت أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية في القيادة العامة لشرطة أبوظبي بالتعاون مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات، برنامج “البحث العلمي لنخبة متدربي الأكاديمية”.
وأكد اللواء ثاني بطي الشامسي، مدير أكاديمية سيف بن زايد للعلوم الشرطية والأمنية خلال افتتاحه البرنامج، بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لـ “تريندز” أهمية البحث العلمي في تطوير قدرات منتسبي الأكاديمية، وتعزيز مهاراتهم في مجال التحقيق والتحليل .
وأوضح أن البحث العلمي أساس التطوير والتقدم في جميع المجالات، بما في ذلك مجال الأمن والشرطة، لافتاً إلى اهتمام أكاديمية سيف بن زايد بغرس ثقافة البحث العلمي لدى المنتسبين منذ بداية التحاقهم بالأكاديمية.
وأعرب عن ثقته بأن البرنامج سيسهم في إعداد كوادر مؤهلة وقادرة على إجراء بحوث علمية رصينة تُساهم في تعزيز الأمن والاستقرار في المجتمع.
من جانبه، أشار الدكتور محمد عبدالله العلي إلى أن البرنامج يتضمن أربعة محاور تتضمن مدخلا عاما للبحث العلمي، ومناهج وتقنيات البحث الكمي، ومناهج وتقنيات البحث النوعي، وإعداد البحث العلمي، ويستمر 4 أشهر منها شهر للمادة النظرية، وثلاثة أشهر للمواد العملية، منوهاً إلى أن البرنامج تم تصميمه لتزويد الطلبة والمتدربين بالأدوات والمعرفة الأساسية لإجراء أبحاث فعالة ومفيدة في مجالاتهم باعتبارهم قادة المستقبل في مجال الأمن والشرطة.
ودعا الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” المتدربين إلى المشاركة بفاعلية في المناقشات، وطرح الأسئلة طوال فترة الدورة، معرباً عن ثقته بأنهم سيكونون مؤهلين وقادرين على إجراء بحوث عالية الجودة تسهم بشكل هادف في مجال الأمن والشرطة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام" في ندوة بكلية التربية بجامعة أسيوط
شهدت جامعة أسيوط، اليوم الأربعاء انطلاق فعاليات ندوة "البحث العلمي كمدخل لتشجيع الابتكار المستدام"، والتي نظمتها كلية التربية تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، وبإشراف الدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور حسن محمد حويل، عميد كلية التربية.
وحضر الندوة كل من الدكتور جمال حسن السيد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتورة أماني الشريف، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة هويدا محمود، مدير وحدة التدريب، والدكتورة إيمان فتحي جلال، محاضرة الندوة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تضع البحث العلمي والابتكار على رأس أولوياتها، انطلاقًا من إيمانها بدورهما المحوري في تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز القدرات الأكاديمية والتطبيقية للمجتمع. وأضاف أن الجامعة تسعى إلى تهيئة بيئة علمية محفزة تحتضن الأفكار الخلّاقة، وتدعم الباحثين والطلاب لتحويل أبحاثهم إلى حلول عملية تسهم في مواجهة التحديات المجتمعية.
كما أكد رئيس الجامعة على أن ربط البحث العلمي بقضايا التنمية يمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل أكثر استدامة، مشيدًا بجهود كلية التربية في تنظيم الندوة، التي تمثل منصة فكرية مهمة لتبادل الرؤى وتعزيز ثقافة الابتكار داخل المجتمع الجامعي.
واستعرض الدكتور جمال بدر بعض الخطوات العملية التي اتخذتها جامعة أسيوط للتحول إلى جامعة من جامعات الجيل الرابع، مشيرًا إلى تطوير المناهج الدراسية ومهارات التفكير، وتنظيم الأنشطة البحثية التي تؤهل الخريجين لسوق العمل، بالإضافة إلى تحويل الأبحاث الأكاديمية إلى مشروعات تطبيقية ذات مردود يخدم المجتمع.
وأكد الدكتور حسن حويل على أهمية الدور الذي تقوم به الجامعة في دعم البحث العلمي، وتشجيع شباب الباحثين على الابتكار ضمن رؤية التنمية المستدامة. وأوضح أن كلية التربية توجه جهود الباحثين نحو حل مشكلات المدارس المجاورة، من خلال تقديم حلول غير تقليدية تركز على تحقيق أهداف تنموية حقيقية.
من جانبها، أشارت الدكتورة أماني الشريف إلى أن الجامعة تنفذ خطة واضحة تتماشى مع استراتيجيات جامعات الجيل الرابع، من خلال تحديث اللوائح والمقررات الدراسية، والعمل على التقدم في التصنيفات الدولية.
وقد تناولت الدكتورة إيمان فتحي جلال في محاضرتها عدة محاور رئيسية، أبرزها دور البحث العلمي في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات تطوير المشروعات البحثية للطلاب وشباب الباحثين لخدمة المجتمع، إضافة إلى أهمية الاستثمار في المعرفة كأداة لتحقيق التغيير الإيجابي.