بعد مباراة مثيرة مع المضيف المغرب “أزرق اليد” للشباب وصيف البطولة العربية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حصد منتخبنا الوطني للشباب لكرة اليد الميدالية الفضية للبطولة العربية السادسة للشباب لكرة اليد المقامة في المغرب وذلك بعد خسارته من المنتخب المغربي بالرميات الترجيحية بنتيجة 4-5 بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 31-31 , واحتل تونس المركز الثالث بعد فوزه على السعودية بنتيجة 28-27.
وكان الشوط الأول قد انتهى للأزرق الشاب بنتيجة 11-10 وتابع منتخبنا تقدمه في الشوط الثاني، والذي انتهى بالتعادل بنتيجة 24-24 والسيطرة على مجريات اللعب بالاعتماد على الهجوم المنظم والتصويب من على خط الستة أمتار وإسقاط الكرات على لاعب الدائرة، ونجح مدرب منتخبنا في فك الشفرة الدفاعية لمنتخب المغرب حيث قام زوران المونتنيغري بقراءة مجريات اللعب والضغط على القوة الضاربة ومفتاح اللعب المغربي أمجد السعي للحد من خطورته وعبدالله رزقي، إلا أن الشوط الثاني انتهى كالأول بمستوى متكافئ ومتقارب بين الطرفين رغم تألق يوسف ضايف وعبدالعزيز النجار وحارس المرمى عبيد الشمري والجناح حسين المطوع، وصالح الرغيب وعبدالعزيز ضايف ويعقوب اليعقوب.
مثل منتخبنا الوطني للشباب كل من : عبدالعزيز النجار , صالح الرغيب , محمد الملا , جراح الغيث , حسين علي , يوسف أحمد , عبد الشمري , إبراهيم ضايف , عبدالعزيز ضايف , عثمان ضايف , مهدي آل رشيد , يعقوب اليعقوب , حسن أحمد , خالد السعيد , هادي باقر , عبدالرحمن سعيد , حسن بولند وحسين المطوع.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
المغرب يقفز 8 درجات إلى المرتبة 82 عالمياً في تصنيف “الصحة 2025”
صنف تقرير دولي حديث المغرب في المرتبة 82 عالمياً في مؤشر “الصحة 2025″، حيث حقق تقدماً ملحوظاً بلغ 8 درجات مقارنة بالنسخة السابقة من المؤشر، التي وضعت المملكة في المرتبة 90 عالمياً.
هذا التقدم يعكس الجهود المبذولة لتحسين النظام الصحي في البلاد، بحسب التقرير الصادر عن مؤسسة “سوشيال بروغريس إمبيريتيف” الأمريكية غير الربحية، بشراكة مع شركة AlTi Tedemann Global العالمية الرائدة في مجال إدارة الثروات.
وأشار المؤشر الذي يُعنى بتقييم وتحليل الوضع الصحي للدول حول العالم، إلى أن المغرب سجل معدل 55.49 نقطة في هذا التصنيف، وهو ما يعكس التحسينات التي طرأت على عدة جوانب في القطاع الصحي.
ويعتمد التصنيف على خمسة مؤشرات أساسية، تشمل الحصول على الخدمات الصحية الأساسية، المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مواجهة المشاكل الصحية، متوسط العمر المتوقع، والأمراض غير المعدية.
التقرير أشار إلى أن المغرب أظهر تحسناً ملحوظاً في مجالات عدة، من أبرزها الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، وهو ما ينعكس إيجابياً على الفئات الاجتماعية الضعيفة والمناطق النائية. كما سجل تحسناً في مستويات المساواة في الحصول على الرعاية الصحية الجيدة، مما يعزز من التغطية الصحية الشاملة ويعطي أملًا أكبر لتحسين صحة المواطنين.
أما في ما يتعلق بمؤشر متوسط العمر المتوقع، فقد سجل المغرب تقدماً طفيفاً، وهو ما يعكس التحسينات في جودة الرعاية الصحية والوقاية من الأمراض. تشير البيانات إلى أن هناك زيادة تدريجية في متوسط العمر المتوقع في المملكة، وهو ما يعد من مؤشرات نجاح السياسات الصحية المتبعة.
رغم هذا التقدم، يواجه المغرب العديد من التحديات، أبرزها الحاجة إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى الرعاية الصحية بين المناطق الحضرية والريفية، والحد من الفجوات في جودة الخدمات الصحية بين الفئات الاجتماعية المختلفة.
ويعد تعزيز الاستثمار في القطاع الصحي وتوسيع نطاق التغطية الصحية من أهم الأولويات لمواصلة تحسين الوضع الصحي في البلاد.