لماذا حظرت الكنائيس التقبيل فى اسبوع الالام ؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، غدًا بحلول أربعاء أسبوع الآلام والمعروف بأربعاء الخيانة، نظرًا لتورط يهوذا الاسخريوطي، تلميذ السيد المسيح، في اتفاقية تنص على تسليم السيد المسيح لهم مقابل ثمن بخس يُقدر بثلاثين من الفضة فقط، وهو ثمن كان يُباع به العبيد آنذاك.
ولهذا تمنع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التقبيل واستخدام القبلات في السلام داخل الكنسي، حتى لا يتشبه الأفراد بقبلة يهوذا والتي كانت- القبلة- هي شكل السلام أو العلامة التي عرف بها اليهود والرومان شخص المسيح لأنه حينها لم يكن التلفاز موجودًا وكان وقت التسليم ليلًا فخشية من أن يهرب المسيح ويُقبض على فرد آخر، فكانت العلامة أن من يُقبله يهوذا هو المسيح المطلوب القبض عليه.
ثلاثاء البصخة
كما تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بحلول ثلاثاء أسبوع الآلام أو بثلاثاء البصخة، وكلمة "بصخة" أو "البسخة" هي الصورة اليونانية لنفس كلمة "فصح" العبرية "بيسح " ومعناها "الاجتياز" أو العبور" وتطلق على فترة أسبوع الآلام. وقد نُقِلَت بلفظها تقريبًا أو بمعناها إلى معظم اللغات. فهى في القبطية واليونانية "بصخة "، وفي العربية "فصح"، وفي الإنجليزية "Pass-over".
وقال باحث كنسى ان ملامح احتفالات اليوم وقال إن الأقباط يزورون الكنيسة اليوم ثلاث مرات، المرة الأولى في تمام السادسة صباحًا، للبصخة الصباحية في باكر، والثانية في الحادية عشرة في النهار في البصخة النهارية، ثم الثالثة في الساعة السادسة مساءً في البصخة المسائية.
و في هذا اليوم تبدأ في تلاوة أحد أطول ألحانها وهو لحن بيك اثرونوس، كما أنها تقرأ قراءات تروي مجموعة من القصص التي قام بها المسيح مثل المرور على شجرة التين التي يبست من الأصل، وأيضًا دخول المسيح إلى الهيكل مع تلاميذه ليجاوبهم ويكلمهم عن المجيء الثاني ويوم الدينونة العظيم والاستعداد له (مثل الكرامين الأشرار، وعرس ابن الملك)، كما كان يرد على أسئلة الفريسيين بوجوب إعطاء الجزية لقيصر، والصدوقيون الذين يسألون بمكر عن القيامة وهم ينكرونها
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسبوع الالام البصخة المقدسة الكنيست
إقرأ أيضاً:
اليوم.. انطلاق أسبوع التنمية المستدامة بالجامعة العربية
تنطلق اليوم الأحد، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، فعاليات الأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، تحت عنوان "حلول مستدامة من أجل مستقبل أفضل: المرونة والقدرة على التكيف في عالم عربي متطور"، والتي من المقرر لها أن تستمر على مدار 4 أيام.
ويشارك في الجِلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة: ستيفان جيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدُّوَليّ لمصر واليمن وجيبوتي، الشرق الأوسط وشمال إفريقيَا، وإلينا بانوفا المنسق المقيم للأمم المتحدة بجمهورية مصر العربية، والسفيرة أنجلينا الجهورست رئيسة وفد الاتحاد الأوروبي في مصر، ويُوسُف خلاوي الأمين العام المنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدُّوَليّ.
وتبحث فعاليات الإسبوع العربي للتنمية المستدامة، إيجاد الحلول العملية التي من شأنها تسريع وتيرة التنفيذ، عن طريق تعزيز الشراكات الفاعلة التي تدفع نحو تحقيق التنمية المستدامة في المنطقة العربية وتؤثر بشكل ملموس على معيشة المواطن العربي، بالإضافة إلى أنه يتطلع هذا العام إلى أن يكون حدثًا تحويليًا يعزز القوة الجماعية للدول العربية والهوية العربية، ويبني مستقبلًا مرنًا ومنصفًا ومزدهرًا، لنقوم معًا بتمهيد الطريق لمستقبل عربي يتسم بالاستقرار والاستدامة".
ويشهد الأسبوع العربي للتنمية المستدامة مشاركة كبيرة من أصحاب المصلحة والحكومات والقطاع الخاص ومنظمات المجتمع المدني والأوساط الأكاديمية والشباب الفاعلين في المجالات التنموية، حيث يعتبر الحدث الأهم على المستوى الإقليمي في مجالات التنمية المستدامة.
ويهدف إلى معالجة التحديات والفرص المتعلقة بالاستثمار والاستدامة في المنطقة العربية في ظل التوجهات الاقتصادية العالمية، وتغير المناخ، والهشاشة الإقليمية، كما يهدف إلى إنشاء منصة حُوَار بين الحكومات والمستثمرين والبنوك ووكالات التنمية لتعزيز الاستثمار المستدام، وسيركز المنتدى على تنسيق الجهود لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، ودعم التمويل المناخي، وتحسين بيئة الاستثمار بشكل عام.