كيت ميدلتون كسرت التقاليد الملكية في يوم زفافها.. فماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
متابعة بتجــرد: أعادت ذكرى زواج الأمير ويليام وكيت ميدلتون الـ 13 والتي وافقت أمس 29 أبريل، إلى الأذهان تفاصيل هذا اليوم، وبدأ الجمهور الملكي يستعيد لحظات الحدث الذي تابعه آلاف الأشخاص في شوارع لندن، وملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون.
بالطبع وكما كان لهذا الحدث الملكي الكثير من الجوانب المعلنة والواضحة، كانت هناك أيضاً جوانب أخرى خفية، التي لم يُكشف عنها، ومنها قيام كيت ميدلتون بكسر قواعد ملكية هامة، فما هي تلك القواعد وماذا فعلت كيت؟ هذا ما سنتعرف عليه من خلال السطور التالية.
رغم وفاتها منذ أكثر من 27 عاماً، إلا أن الأميرة ديانا دائماً ما تمثل مصدر إلهام للكثيرين حتى وقتنا هذا. وقد تأثرت كيت بحماتها بالفعل في يوم زواجها لحظة تبادل عهود الزواج مع الأمير ويليام.
فكما حذفت الأميرة ديانا كلمة “سأطيع زوجي” في الكلمات التي رددتها عام 1981 أمام الملك تشارلز في نص عهود الزواج، أخذت كيت إشارة من حماتها وحذفت هذا الجزء من عهودها. هذا الأمر كان بمثابة كسر قاعدة ملكية اتبعتها النساء الملكيات من قبل واللاتي كن من بينهن الملكة إليزابيث، حتى أصبح بداية تقليد جديد. وفي عام 2018، حذفت ميغان ماركل أيضاً هذه الكلمة في عهودها للأمير هاري.
على عكس الأعراس الملكية البريطانية التي تحتم وجود الأطفال فقط كوصفاء شرف، شقت كيت طريقاً جديداً من خلال تعيين شقيقتها بيبا ميدلتون كوصيفة شرف لها، وهو الدور الذي لا يوجد عادةً في حفلات الزفاف الملكية البريطانية. فتقليدياً، عادة ما يتم تضمين الأطفال فقط كوصفاء شرف حفلات الزفاف الملكية.
تقليد ملكي آخر كسرته كيت ميدلتون يوم زفافها من الأمير ويليام، حيث وصلت إلى كنيسة وستمنستر في سيارة رولز رويس فانتوم VI موديل عام 1978 بدلاً من عربة تجرها الخيول.
فنان المكياج ومصفف الشعر، أكثر ما تهتم بهما أي عروس بعد فستان الزفاف، لتظهر كالملكات في يوم زفافها. لكن كيت كسرت هذه القاعدة، على الرغم من أنها ليست قاعدة ملكية لكنها تميل أن تكون قاعدة عامة، إذ قامت هي بنفسها بوضع مكياج عرسها بعد أن أخذت دروساً في فن وضع المكياج من خبيرة التجميل أرابيلا بريستون في شقتها الخاصة في لندن.
حينها قال منظم حفلات الزفاف مارك نيمييركو لمجلة PEOPLE في عام 2011: “إن كيت مرتاحة وواثقة من القيام بذلك بنفسها”.
main 2024-04-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
الخطوط الملكية المغربية تستعد لاستئناف الخط المباشر الدار البيضاء – بكين
استعدادا لاستئناف الخط الجوي المباشر الدار البيضاء – بكين يوم 20 يناير 2025، وقعت شركة الخطوط الملكية المغربية عدة اتفاقيات مع كبرى وكالات السفر الصينية خلال حفل نظم مساء الأربعاء ببكين.
ووقع عبد الرحمن ابراهيمي، مدير المغرب والمغرب العربي والشرق الأوسط وآسيا بشركة الخطوط الملكية المغربية، وعادل خلوفي، ممثل شركة الخطوط الملكية المغربية بالصين، 16 اتفاقية مع وكالات أسفار متخصصة في الوجهة المغربية.
وقال ابراهيمي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء “إننا وقعنا عقودا لحجوزات طويلة الأجل للمقاعد على رحلاتنا المباشرة بين الدار البيضاء وبكين، مما سيمكننا من تعزيز شراكتنا مع شبكة الوكالات الصينية، وضمان معدل إشغال جيد قادر على تعزيز خط الدار البيضاء – بكين”.
وسجل أن حفل التوقيع يمثل تتويجا لنقاشات طويلة مع شركائنا الصينيين القدامى والجدد، مشيرا إلى أن هذه الشراكات تدل على الطلب القوي على الوجهة المغربية من طرف المسافرين الصينيين.
وتم إطلاق خط الدار البيضاء – بكين في 16 يناير 2020، قبل أن يتوقف بعد بضعة أسابيع بسبب الأزمة الصحية.
وسيتم استئنافه ابتداء من 20 يناير 2025 بمعدل ثلاث رحلات في الأسبوع. وتنظم هذه الرحلات انطلاقا من الدار البيضاء أيام الإثنين، والخميس والسبت على الساعة الثالثة والربع بعد الزوال (حسب التوقيت المحلي)، لتصل في اليوم الموالي إلى مطار بكين الدولي على الساعة العاشرة و50 دقيقة صباحا (حسب التوقيت المحلي).
وفيما يخص الرحلات المنطلقة من بكين، فستتم برمجتها أيام الثلاثاء، والجمعة والأحد على الساعة الثانية عشرة و50 دقيقة زوالا (حسب التوقيت المحلي)، على أن تصل إلى الدار البيضاء على الساعة الثامنة والربع مساء (حسب التوقيت المحلي).
وتجرى هذه الرحلات على متن طائرات من طراز بوينغ 787-9 دريملاينر المتوفرة على 302 مقعدا، وضمنها 26 مقعدا بدرجة الأعمال.
وأوضح ابراهيمي أن إعادة تشغيل هذا الخط يندرج في إطار المخطط الاستراتيجي العام 2024-2037، للخطوط الملكية المغربية الذي يروم تسهيل وتطوير وإثراء المبادلات بين المغرب والصين.
وأكد في هذا الصدد أن شركة الطيران الوطنية تعتزم زيادة وتيرة رحلاتها بشكل تدريجي إلى بكين من ثلاث إلى سبع رحلات أسبوعيا.
وأضاف أن الخطوط الملكية المغربية تعتزم أيضا توسيع شبكتها لتشمل مدن صينية أخرى، لا سيما شنغهاي وغوانزو، وهي وجهات تم تحديدها على أنها مربحة بالنسبة لنقل الركاب وكذا البضائع.
وأشار ابراهيمي إلى أن “الخط الجوي المباشر الدار البيضاء – بكين يجسد الاتفاقيات الثنائية الموقعة خلال الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى الصين سنة 2016، والتي تميزت على الخصوص بإعفاء المواطنين الصينيين من تأشيرة دخول المغرب”.
وأكد أن الزيارة الملكية للصين شكلت نقطة تحول في العلاقات الثنائية، حيث أفضت إلى زيارات للعديد من الوفود من البلدين في المجالات الصناعية والاقتصادية والثقافية، مشيرا إلى أن الخط المباشر لشركة الخطوط الملكية المغربية إلى العاصمة الصينية يندرج في إطار تعزيز هذه الدينامية، عبر تقديم بديل عملي للرحلات الجوية التي تمر عبر مراكز أوروبية أو شرق أوسطية.