أحمد حلمي: تعرضت للتنمر وهذه نصيحتي لكل طفل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نقلنا لكم – بتجــرد: فنان بكل ما تحمله الكلمة من معنى، صاحب ابتسامة دائمة، ويصف نفسه بـ«الأب الحنون»، وقد شارك في العديد من البرامج الفنية والثقافية والترفيهية، وأضحك الملايين في معظم أدواره السينمائية، وتم تعيينه سفيراً إقليمياً لمنظمة اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لمشاركته في العديد من الأعمال الخيرية والإنسانية.
وكشف الفنان أحمد حلمي، خلال لقاء خاص مع مجلة «زهرة الخليج»، على هامش مشاركته في ورشة «إعلام صديق للطفولة» بأبوظبي، أقامها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، عن أن المحتوى، الذي يقدمه الإعلام العربي إلى الطفل يحتاج إلى الكثير من الدعم؛ لمواجهة المحتوى الذي يأتينا من الخارج، مؤكداً تعرضه للتنمر خلال طفولته، فقال: «هناك الكثير من المواقف، التي لا يمكن مسحها من مرحلة الطفولة، ومن المستحيل أن ينساها الطفل مهما كبر، مثل: التعامل معه باستعلاء، أو السخرية منه، أو فكرة التعنيف والضرب»، موضحاً كيف يوجه أطفاله اليوم، ويحميهم من عالم «السوشيال ميديا».
وعن مشاركته في ورشة «إعلام صديق للطفولة» بأبوظبي، التي أقامها المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، قال: «أشكر القيّمين على هذا الملتقى الرائع والمتميز، وهو ليس بغريب على الإمارات، خصوصًا أبوظبي. وقد تلقيت دعوة كريمة لحضور هذه الورشة؛ بصفتي سفيراً لمنظمة اليونيسف، التي تهتم بدور الإعلام في توعية وتنمية الطفل. وفي الحقيقة، لي عدة تجارب في التعامل مع الأطفال، عن طريق البرامج الثقافية والترفيهية، وأحرص على أن أكون موجوداً دائماً في مثل هذه الندوات».
واعتبر حلمي أن المحتوى، الذي يقدمه الإعلام العربي إلى الطفل، يحتاج إلى الكثير من الدعم؛ لمواجهة المحتوى، الذي يأتينا من الخارج، لأنه لا يمت لنا بأي صلة على الإطلاق، ولا يشبهنا، بحسب وصفه. وقال: «لدينا تاريخ عظيم، ويمكننا أن نقدم الكثير من الأعمال للطفل، وتكون مفيدة في تنمية المجتمع».
وحول الأشياء، التي أثرت فيه خلال الطفولة، أوضح: «هناك أشياء كثيرة، مهما كبرنا تبقى في أذهاننا، ومنها ما زال عالقاً في ذاكرتي، ولا يمكن نسيانه، مثل: التعامل باستعلاء، أو السخرية، أو فكرة التعنيف والضرب، فهذه من الأشياء التي تبقى بذاكرة الطفل، ولا تُنسى مهما كبر، فيمكن أن يسامح، لكنه لا يستطيع نسيانها».
وأشار حلمي إلى أنه تعرض للتنمر، مقدماً نصيحة إلى الأطفال الذين يتعرضون للتنمر، فقال: «تعرضت للتنمر في الصغر، لكنني تجاوزته ولله الحمد؛ فوالدتي متخصصة في التربية وعلم النفس، وهناك متابعة متواصلة من قِبَل الأهل، ونصيحتي لأي طفل يتعرض للتنمر أن يخبر والده أو والدته بما تعرض له، وأن يحاول البحث عما بداخله، وسيجد كل ما هو جميل ومميز».
وفي الختام، أكد حلمي أن أولاده بعيدون كل البعد عن منصات «السوشيال ميديا»، وعن وسائل التواصل الاجتماعي، فهم «لديهم ساعتان في الأسبوع فقط للاستمتاع على (الآيباد)، ودائماً يبحثون عما يحبون، فمثلاً لديَّ ولد يحب كرة القدم، وآخر يحب الكتابة والرسم، فهم يأخذون من (السوشيال ميديا) ما يتناسب مع مواهبهم، وأعمارهم».
main 2024-04-30 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: الکثیر من
إقرأ أيضاً:
نيابة عن عبد الرحيم علي.. وفد من "البوابة نيوز" يقدم واجب العزاء في وفاة اللواء أحمد حلمي عزب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حضر وفد من إدارة تحرير وصحفيي مؤسسة “البوابة نيوز” إلى مسجد الشرطة بالتجمع الخامس، لتأدية واجب عزاء اللواء أحمد حلمي عزب، نيابة عن الدكتور عبد الرحيم علي؛ رئيس مجلس إدارة جريدة وموقع البوابة نيوز.
وفد من البوابة نيوز لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزبوضم وفد البوابة نيوز، خالد عبد الرحيم نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب، والدكتورة غادة عبدالرحيم أستاذ علم النفس التربوي المساعد ومستشار رئيس جامعة القاهرة للتواصل المجتمعي، والإعلامية شاهندة عبدالرحيم نائب رئيس تحرير البوابة نيوز، والمذيعة بقناة إكسترا نيوز، ونصر عبده مدير عام التحرير، وكمال فؤاد مدير التحرير، وطارق علي مدير مكتب الكاتب الصحفي عبد الرحيم علي.
وتوافد شخصيات عامة وسياسيين وقيادات أمنية لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزب
توافد عدد كبير من السياسيين والشخصيات العامة والقيادات الأمنية لحضور عزاء اللواء أحمد حلمي عزب مساعد وزير الداخلية الأسبق بمسجد الشرطة بالتجمع الخامس
وتوفى إلى رحمة الله اللواء أحمد حلمي عزب، يوم الخميس الماضي، بعد مسيرة حافلة بالخدمة الأمنية في وزارة الداخلية.
وفاة اللواء أحمد حلمي عزب مساعد أول وزير الداخلية الأسبق
ويُعد اللواء أحمد حلمي عزب من أبرز القيادات الأمنية الذين تولوا مناصب رفيعة داخل الوزارة، حيث لعب أدوارًا مهمة في عدد من الملفات الأمنية الحساسة، وساهم في تعزيز الاستقرار والأمن خلال فترات صعبة من تاريخ الدولة المصرية.
وعمل اللواء الراحل على مواجهة تحديات أمنية كبيرة أثناء فترة خدمته، من بينها أحداث شهدتها البلاد في فترات سياسية صعبة، وكان له دور بارز في دعم جهود حفظ الأمن والنظام.
وتلقي تلاميذه خبر وفاته ببالغ الحزن، مع الإشادة بمسيرته الطويلة وسجله الحافل بالإنجازات والمهام التي أداها بإخلاص طوال سنوات عمله بوزارة الداخلية.