سهرة مع أبي خليل القباني… عرض مسرحي لتربية حلب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
حلب-سانا
ضمن مسابقة يوم المسرح العالمي التي تقيمها وزارة التربية قدمت دائرة المسرح المدرسي بمديرية التربية في حلب اليوم عرضاً مسرحياً على خشبة مسرح نقابة الفنانين بعنوان سهرة مع أبي خليل القباني.
وأوضح مدير التربية بحلب المهندس مصطفى عبد الغني في تصريح لمراسلة سانا أهمية تنمية مواهب الطلاب واكتشافها والارتقاء بقدراتهم المسرحية والإبداعية عبر إقامة الأنشطة والفعاليات.
وبينت رئيسة دائرة المسرح المدرسي بوزارة التربية ريم شالاتي أن العرض الذي قدمته مديرية التربية هو ختام العروض المسرحية في جميع المحافظات للمشاركة بمسابقة يوم المسرح العالمي والذي حمل عنوان مسرح سوري.
وأكدت شالاتي أهمية الأنشطة المسرحية والفنون ودورها في التعلم وإكساب الطالب الخبرات والمهارات المتعددة في الانضباط و العمل ضمن المجموعة والاستماع إلى الآخرين والتواصل.
وأشارت مخرجة العمل غنوة حيدري إلى أن مسرحية سهرة مع أبي خليل القباني عن نص للكاتب سعد الله ونوس وإعداد محمد الحفري تتمحور عن حياة أبي خليل القباني ومعاناته وإصراره لتحقيق حلمه في تأسيس المسرح، لافتة إلى أنه تم إعادة صياغة النص ليكون مناسباً للمسرح المدرسي، ووفق رؤيتها الإخراجية حيث تم إبراز جوانب المسرح المتعددة عبر تقديم فقرة رقص للفنون الشعبية على أنغام الموشحات التي لحنها أبي خليل القباني.
بريوان محمد
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف أحد أدوات التفوق المدرسي للطفل
حثّت دراسة جديدة على إشراك الصبيان والبنات في الألعاب الرياضية الجماعية، مثل كرة القدم، أو الألعاب الفنية مثل الرقص، والجمباز، لأنها تزيد احتمالات تحسن الدرجات التعليمية للأطفال والمراهقين.
وبحسب "هيلث داي"، كان الصبيان أكثر احتمالية بنسبة 15%، والفتيات أكثر احتمالية بنسبة 7% للحصول على دبلوم المدرسة الثانوية إذا شاركوا في الألعاب الرياضية.
وحصلت الفتيات أيضاً على درجات أفضل إذا شاركن في الألعاب الرياضية، وخاصة الألعاب الفنية مثل الرقص أو الجمباز.
الرياضات المنظّمةوقالت ليندا باجاني من جامعة مونتريال: "الرياضات المنظمة أثبتت أنها تحقق فوائد طويلة الأمد في النجاح، ما يؤكد أهمية تشجيع اللعب وأسلوب الحياة النشط طوال مرحلة الطفولة".
وفي الدراسة، حلل الباحثون بيانات من دراسة طويلة الأمد تتبعت نمو ورفاهية أطفال كنديين من الولادة إلى سن البلوغ المبكر. وضمت ما يقرب من 2800 طفل في سن 12 عاماً، ثم تمت متابعة إنجازهم الأكاديمي اللاحق حتى سن الـ 20.
درجات أعلىوأظهرت النتائج أن الفتيات اللاتي شاركن في الرياضات المنظمة حصلن على درجات أعلى بنسبة 8% بشكل عام، واللاتي شاركن في الرياضات الفنية حصلن على درجات أعلى بنحو 23%.
أما الفتيات اللاتي شاركن في نشاط بدني غير منظم فكان لديهن انخفاض في درجاتهن بنحو 8% بحلول سن 18 عاماً.
وقال الباحثون: "ارتبط ممارسة الرياضة مع مدرب بفرص أعلى للتخرج من المدرسة الثانوية بحلول سن 20 عاماً لكل من الصبيان".