أفادت وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، فاطمة الزهراء عمور، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن عدد المسجلين في السجل الوطني للصناعة التقليدية بلغ ما مجموعه 395 ألف من الصناع التقليديين.

وأوضحت الوزيرة في معرض جوابها عن أسئلة حول قطاع الصناعة التقليدية خلال جلسة الأسئلة الشفوية بالمجلس، أن السجل الوطني للصناعة التقليدية، الذي يندرج ضمن محور هيكلة وتنظيم القطاع ضمن استراتيجية الوزارة، قد سرع استفادة جميع الصناع التقليديين من التغطية الصحية.

وأضافت أنه ضمن هذا المحور، مكن إصدار القانون رقم 50.17 المتعلق بأنشطة الصناعة التقليدية من تنظيم 172 مهنة، مبرزة أن القطاع يلعب دورا مهما في الاقتصاد الوطني والتشغيل والحفاظ على التراث الوطني، كما يساهم بـ7 في المائة من الناتج الداخلي الخام ويشغل 22 في المائة من الساكنة النشيطة.

وأشارت إلى أن استراتيجية الوزارة ترتكز على محور ثان يتعلق بتطوير العرض والتسويق، موضحة أنه يرتكز على خمس مرتكزات هي البنية التحتية، وتحسين الجودة، والتكوين المهني، والمواكبة المالية، والترويج.

وقالت إنه على مستوى البنية التحتية، يتوفر المغرب على 102 بنية تحتية م شغلة و37 في طور التشغيل و34 في طور الأشغال و19 في طور الدراسة، مبرزة أن يتواصل حاليا تأهيل البنيات التحتية الحالية وإحداث بنيات جديدة.

وعلى مستوى تحسين الجودة، تضيف الوزيرة، تم اعتماد 69 علامة جماعية، و307 مواصفة منها 13 إجبارية.

وبخصوص التكوين المهني، أوردت الوزيرة أنه يتم الاشتغال على تأهيل التكوين المهني الأولي، مشيرة إلى وجود 62 مؤسسة تكوينية تضم 30 ألف مقعد بيداغوجي، و15 ألف شخص في التكوين المستمر في السنة و3000 مستفيد سنويا من برنامج محور الأمية الوظيفية.

أما على مستوى المواكبة المالية للصناع التقليديين، فأشارت السيدة عمور إلى اتفاقية شراكة مع مؤسسات بنكية تقدم منتوجات تمويلية جديدة بشروط تفضيلية، مضيفة أنه يتم الترويج لمنتوجات الصناعة التقليدية من خلال الانفتاح على الأسواق الدولية وتأهيل وتأطير وحدات الإنتاج والملاءمة مع متطلبات المستهلك الأجنبي.

وفي هذا السياق، نوهت الوزيرة إلى حماية المنتوج كتراث لدى اليونسكو، مشيرة إلى أن برنامج الكنوز الحرفية المغربية الذي يتم يشراكة مع اليونسكو، يستهدف الحفاظ على 32 حرفة تتوفر على حمولة ثقافية.

وأكدت أنه تم التركيز سنة 2023 على ست حرف هي البلوزة الوجدية، وصناعة السروج المطروزة، والزليج التطواني، ونسج الخيام، والطرز السلاوي، وصناعة الآلات الموسيقية، مضيفة أنه سيتم الاشتغال سنة 2024 على مهن أخرى.

وبخصوص علامات الجودة، أكدت السيدة عمور أن الوزارة تعتمد مقاربة شاملة للجودة تتمثل أساسا في المواصفات وعلامات الجودة، مشيرة إلى ان عدد تسجيلات هذه العلامات بلغ 240 تسجيلا وطنيا ودوليا جعلت المغرب في مرتبة متقدمة إفريقيا وعالميا في إنتاج علامات الجودة في قطاع الصناعة التقليدية. وقال إن الأمر يتعلق على سيبل المثال بزليج فاس، وعدة أنواع من الزرابي، والبراد المغربي، والبلغة المغربية والزيوانية، وإيدوكان في سوس.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: الصناعة التقلیدیة

إقرأ أيضاً:

السجل العقاري يعلن عن بدء تسجيل 4,774 عقارًا في ستة أحياء بالمدينة المنورة

أعلن السجل العقاري اليوم، عن بدء التسجيل لـ “4،774 قطعة عقارية” في ستة أحياء بالمدينة المنورة تضم “جزءًا من حي الملك فهد، وجزءًا من حي العاقول، وجزءًا من حي جماء أم خالد، حي سكة الحديد، وجزءًا من حي الخضراء، وجزءًا من حي أبيار الماشي”.

ودعا السجل العقاري ملاك العقارات الواقعة ضمن نطاق الأحياء إلى تسجيل عقاراتهم من خلال منصة السجل العقاري rer.sa.

ويمكن للمستفيدين التواصل مع مركز خدمة العملاء 199002، للاستفسار عن إجراءات وخطوات التسجيل، حيث يستمر التسجيل لمدة 90 يوما حتى نهاية يوم 3 أكتوبر 2024م الموافق 30 ربيع الأول 1446هـ، ويجب على ملاك العقارات تسجيل عقاراتهم خلال الفترة المحددة لتفادي العقوبات والغرامات التي حددها نظام التسجيل العيني للعقار.

اقرأ أيضاًالمملكةالقيادة تهنئ رئيس جمهورية مدغشقر بذكرى استقلال بلاده

وابتداءً من الموعد الـمُحدد لبدء التسجيل سيصدر “رقم عقار” وصك تسجيل ملكية لكل وحدة عقارية يتم تسجيلها، ويتضمن صك تسجيل الملكية الجديد الموقع الجغرافي الدقيق للعقار وبيانات مالكه وأوصافه وحالته وما يتبعه من حقوق والتزامات وجميع التصرفات العقارية التي تطرأ عليه، ليكون أساسًا في توثيق الملكية والحقوق العقارية المترتبة عليها، بما يُسهم في استدامة وتعزيز القطاع العقاري والممكنات الرئيسة له.

وكانت الهيئة العامة للعقار قد أعلنت عن تحديد الأحياء الستة ضمن المناطق المستفيدة من السجل العقاري التي يتم تحديدها وفقًا لمعايير عدة وذلك انطلاقًا من دور الهيئة كونها الجهة المختصة بالتسجيل العيني للعقار وفقًا لقرار مجلس الوزراء وأحكام نظام التسجيل العيني للعقار، وتتول الشركة الوطنية لخدمات التسجيل العيني للعقار “السجل العقاري” تنفيذ أعمال إنشاء وإدارة السجل العقاري في المملكة باستخدام التقنيات والبيانات الجيومكانية والتقنيات الحديثة من خلال منصة رقمية متكاملة تُسهم في تعزيز الشفافية والثقة في خدمات وبيانات العقارات.

مقالات مشابهة

  • ثورة 30 يونيو.. دفعت عجلة التنمية المستدامة إلى الأمام وعلى رأسها القطاع الصحي
  • حزب الجيل الديمقراطي يعرض مطالبه على الحكومة الجديدة.. دعم الصناعة أولوية
  • أبرز مطالب رجال الأعمال من الحكومة الجديدة.. أولوية للصناعة وزيادة التنافسية
  • بدء تسجيل 4,774 عقارًا في ستة أحياء بالمدينة المنورة
  • السجل العقاري يعلن عن بدء تسجيل 4,774 عقارًا في ستة أحياء بالمدينة المنورة
  • الانتخابات التشريعية.. كيف يؤثر فوز اليمين المتطرف أو اليسار على الاقتصاد الفرنسي؟
  • 97 في المائة من الشواطئ المغربية الخاضعة للمراقبة مطابقة لمعايير الجودة
  • الانتخابات البلدية في ليبيا: مؤشرات مقلقة!
  • مستندات لازمة للحصول على تصريح الإقامة للاجئين.. اعرف التفاصيل
  • إعلان مهم من أمانة السجل العقاري في الكورة