من قلب الصحراء المغربية قنصل البحرين يجدد دعم بلاده لمغربية الصحراء
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زنقة20| علي التومي
استقبل مؤخرا والي جهة العيون الساقية الحمراء، عبد السلام بكرات، محمد راشد الجودر القنصل العام لمملكة البحرين، في عاصمة الصحراء المغربية مدينة العيون.
وبهذه المناسبة، أشاد عبد السلام بكرات والي العيون الساقية الحمراء بالعلاقات الأخوية التي تجمع بين المملكة المغربية وشقيقتها مملكة البحرين منذ عقود، حيث تعززت هذه العلاقات بفضل الروابط الأخوية الصادقة التي تجمع قادة البلدين، جلالة الملك محمد السادس وشقيقه الملك حمد بن عيسى آل خليفة.
وقال والي العيون، أنه لطالما كانت العلاقات بين المغرب والبحرين متميزة وتجسدت على أرض الواقع منذ افتتاح قنصلية عامة لمملكة البحرين، بأكبر مدن الصحراء المغربية.
من جانبه عبر قنصل مملكة البحرين محمد راشد الجودر عن سعادته بالتواجد على أرض مغربية تنعم بالأمن والسلم والأمان وكل مظاهر الإزدها تحت القيادة الرشيدة لملك البلاد محمد السادس حفظه الله، مؤكدا في الآن ذاته أن العلاقات المغربية والبحرينية تتوافقان في جميع الرؤى بما في ذلك الدفاع عن الوحدة الترابية للبلدين.
وكانت مملكة البحرين قد شنت في الرابع عشر من دجنبر 2020 قنصلية عامة لها في قلب مدينة العيون بالصحراء المغربية، لتكون ثاني دولة عربية تتخذ هذه الخطوة بعد الإمارات.
وتجدر الإشارة إلى أن المغرب من أوائل الدول التي اعترفت بدولة البحرين بعد استقلالها في 15 غشت 1971،حيث عينت المملكة المغربية أول سفير لها مقيمًا في المنامة عام 1988، بينما افتتحت البحرين سفارتها في الرباط في يوليوز 1997.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الصحراء المغربیة
إقرأ أيضاً:
خامنئي: لن نفاوض تحت ضغط البلطجة الأميركية
قال المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي السبت إن بلاده لن تتفاوض تحت ضغط "البلطجة"، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه بعث إليه برسالة يخيره فيها بين التفاوض حول البرنامج النووي أو مواجهة عمل عسكري.
وفي مقابلة مع قناة فوكس بيزنس، قال ترامب "هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق"، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
وجاء في تصريحات ترامب "بعثت اليهم برسالة قلت فيها إنني آمل أن تتفاوضوا لأنه إذا اضطررنا إلى الهجوم عسكريا، فسيكون ذلك أمرا فظيعا بالنسبة لهم".
وفي المقابل، نقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى "فرض توقعاتها".
وأضاف "إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا بل للهيمنة وفرض توقعاتها".
وتابع "بالنسبة لهم، المحادثات وسيلة لفرض توقعات جديدة، ولا يقتصر الأمر فقط على قضية إيران النووية. وإيران بالتأكيد لن تقبل بهذه التوقعات".
خط أحمر
وأضاف -في لقاء مع مسؤولين إيرانيين- أن بلاده لن تقبل أبدا مطالب كبح برنامجها الصاروخي.
إعلانوقال أيضا "الموضوع لن يقتصر على الملف النووي إنما سيطرحون ملفات وتوقعات جديدة وسترفضها إيران".
ومن جهته، قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان إن بلاده قادرة على تخطي جميع المشاكل ولا يمكن لأي قوة تقييد حركة الشعب إذا كان متحدا.
وأضاف بزشكيان أن الوحدة هي العامل الأساسي والمهم، ويجب أن يتضامن الإيرانيون لحل مشاكل البلاد.
وقال أيضا إن المسؤولين الأميركيين وبينهم الرئيس ترامب "يعلقون آمالهم على خلافاتنا الداخلية لكن إن اتحدنا سنمضي قدما".
يذكر أن ترامب عبر عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة "أقصى الضغوط" التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.