بركة يجري مفاوضات عسيرة لحصر لائحة اللجنة التنفيذية وتوزيع الوعود يثير البلبلة بين الاستقلاليين
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زنقة20ا الرباط
علم موقع Rue20، أن نزار بركة الأمين العام لحزب الإستقلال، يجري مفاوضات عسيرة مع “زعماء” التيارات القوية داخل الحزب من أجل الحسم في لائحة أعضاء اللجنتة التنفيذية التي تعذر اختيارها في المؤتمر الوطني الثامن عشر المنعقد بمدينة بوزنيقة نهاية الأسبوع الماضي.
وكشف مصدر من داخل الحزب، أن الأمين العام للحزب يجد صعوبة في إقناع صقور الحزب من أجل تقديم تنازلات للوصول إلى اللائحة النهائية، حيث يرفض تيار الصحراء إدراج أسماء “مغضوب عليها” فيما يضغط تيار الشمال وجهة الدارالبيضاء وتيار جهة سوس ماسة لإقحام أسماء باللجنة التنفيذية.
وأوضح المصدر ذاته، أن الأمين العام للحزب اختار إجراء مفاوضات جماعية وفردية للحسم في الأسماء المقترحة للجنة التنفيذية، مشيرا إلى أن “الأمين العام نزار بركة سيقوم بالجلوس مع جميع المرشحين الذين يبلغ عدد 107 مرشحا لإقناع بعضهم بالتنازل وإقناع البعض الأخر بسحب ترشيحه لتعويضهم بمناصب حزبية أخرى”.
وأكد المصدر، أن الفريق البرلماني بمجلس النواب يضغط بدوره لتثبيت أسماء برلمانية داخل اللجنة التنفيذية، حيث سيجري الأمين العام لقاء موسعا مع الفريق البرلماني للاستماع إلى مقترحاته في الساعات القادمة”.
وأبرز المصدر، أنه تم توزيع الوعود على المرشحين الذين لم يحالفهم الحظ في إيجاد مكان لهم باللجنة التنفيذية، حيث بدأ الحديث عن توزيع الوعود على بعض القادة بنيل مناصب المسؤولية الحزبية بترأس بعض اللجان (لجنة التحكيم، لجنة الدراسات) ومهام داخل المقر المركزي للحزب، وتم توزيع وعود بشغل منصب المدير العام لشركة الرسالة.
وتابع المصدر، أن “وعودا وزعت أيضا على البعض بنيل المناصب بدواوين بعض الوزارء وكتاب الدولة في حالة إجراء التعديل الحكومي، فيما تم اقتراح البعض الأخر لمنصب عضو في الهيئة العليا للاتصال السمعي البصري وبعض المناصب بالمؤسسات العمومية”.
يشار إلى أن حالة من الاستياء تسود وسط أعضاء الحزب، بسبب تأجيل “انتخاب” أعضاء اللجنة التنفيذية نتيجة الصراعات الداخلية بين صقور الحزب حول العضوية باللجنة التي ستخول مكاسب مستقبلية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الأمین العام
إقرأ أيضاً:
أمير قطر يجري مباحثات مع الرئيس التركي في أنقرة
بحث أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في أنقرة العلاقات الثنائية، إضافة إلى شؤون إقليمية، أبرزها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان.
وكان أمير دولة قطر الشيخ تميم قد وصل لأنقرة للمشاركة، إلى جانب الرئيس التركي أردوغان، في ترؤس اجتماع الدورة العاشرة للجنة الإستراتيجية العليا بين البلدين.
وتطرقت المباحثات إلى المرحلة التي وصلت إليها مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة وتبادل الأسرى.
ومن المقرر أن تبحث اللجنة الإستراتيجية العليا في العلاقات الثنائية بجميع جوانبها، وأبرزها العلاقات التجارية والاقتصادية، يعقبها التوقيع على عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم من شأنها أن تعزز التعاون في مجالات مختلفة بين البلدين وخاصة في المجال التجاري.
ويذكر أن وزير التجارة التركي عمر بولات قد ذكر أمس الأربعاء أن بلاده تنتظر دخول اتفاقية التجارة الشاملة مع قطر حيز التنفيذ في وقت قريب.
9 اتفاقيات بمجالات مختلفةونقلت وكالة الأناضول عن السفير التركي في الدوحة مصطفى غوكصو قوله إن تركيا وقطر ستوقعان اليوم الخميس 9 اتفاقيات في مجالات الاقتصاد والدفاع والثقافة خلال الاجتماع العاشر للجنة التركية القطرية الإستراتيجية العليا.
وأوضح غوكصو، في حديثه للأناضول، أن اللجنة التركية القطرية أنشئت عام 2014، وأنها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية في العديد من المجالات وخاصة في السياسة والاقتصاد والتجارة والدفاع والأمن والتعليم.
وأضاف أن اللجنة التركية القطرية حققت نجاحا كبيرا منذ إنشائها بتوقيع 108 اتفاقيات مشتركة بين البلدين.
وأشار إلى أن حجم التجارة بين البلدين زاد 5 أضعاف في الأعوام العشرة الماضية، لافتا إلى وجود أكثر من ألف شركة تركية تعمل في قطاعات مختلفة بقطر، وما يقرب من 200 شركة قطرية تعمل في تركيا.
وحول مساهمة تركيا وقطر في السلام والأمن الإقليميين، قال إن السبيل الوحيد لمداواة الجراح النازفة بقطاع غزة هو إقامة دولة فلسطينية مستقلة على أساس حل الدولتين.
وأضاف أن البلدين يركزان على التعاون في مجالات مثل الدعم الإنساني والاستقرار الإقليمي، فضلا عن مساهمتهما بنشاط في حل الأزمات بمواقفهما التي تشجع على الحوار والمصالحة.
وأكد غوكصو أن التعاون التركي القطري في معالجة الأزمة في غزة يعمل على تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني وإعلاء حقوقه المشروعة وإيجاد حل شامل يلبي رغباتهم في إقامة دولة فلسطينية مستقلة.