الطائفة الانجيلية تحتفل بعيد القيامة ظهر السبت المقبل بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
تحتفل رئاسة الطائفة الإنجيلية بمصر بعيد القيامة المجيد، في الواحدة من ظهر السبت المقبل بكنيسة مصر الجديدة الإنجيلية، بحضور رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر د.القس أندريه زكي وقيادات الطائفة الإنجيلية، وراعي الكنيسة القس يوسف سمير، بمشاركة وحضور والسيدات الضيوف والمهنئين من قيادات الدولة المصرية والشخصيات العامة.
ويتضمن برنامج احتفال رئاسة الطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، صلاة افتتاحية ومجموعة من الترانيم وفقرة للقراءة الكتابية، وكلمة لراعي الكنيسة، على أن ينتهي الاحتفال بكلمة شكر الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر.
من جانبه، قال يوسف إدوارد، المنسق الإعلامي للاحتفال: "من المقرر أن يتم استقبال السادة ممثلي وسائل الإعلام المختلفة بداية من الساعة الثانية عشرة ظهرًا، لنقل فعاليات الاحتفال، على أن يتم بث الاحتفال على التلفزيون المصرى وعدد من القنوات الفضائية المصرية والدينية، ليتمكن شعب الكنيسة الإنجيلية في مصر وخارجها من متابعة الاحتفال".
كما استقبل د.القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية في مصر، سعادة السفيرة مشيرة خطاب، رئيسة المجلس القومي لحقوق الإنسان، للتهنئة بمناسبة عيد القيامة المجيد، بمشاركة وفد رفيع المستوى، سعادة السفير الدكتور محمود كارم محمود، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، وسعادة السفير فهمي فايد، أمين عام المجلس، وأعضاء المجلس، الدكتورة نهى بكر، والدكتور محمد ممدوح، وفي نفس السياق استقبل رئيس الطائفة الأستاذ طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وذلك بحضور الأستاذ ممتاز بشاي نائب رئيس الهيئة الإنجيلية، والأستاذة سميرة لوقا، رئيس أول قطاع الحوار بالهيئة القبطية الإنجيلية، وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، والأستاذة مارجريت صاروفيم، رئيس قطاع التنمية المحلية بالهيئة الإنجيلية وعضو التحالف الوطني، والشيخ عصام واصف، مدير العلاقات العامة بالهيئة الإنجيلية.
ورحب رئيس الطائفة الإنجيلية بالضيوف، معبرًا عن سعادته بالزيارة والتهنئة الكريمة، وقال: "سعداء اليوم بتهنئة وزيارة الأحباء المخلصين، ونقدر الدور الإنساني والوطني الكبير على المستوى المحلي والدولي الذي تقوم به الدولة المصرية، مضيفًا: "بلادنا الغالية مصر، تقف في المنطقة صانعة سلام، تبذل كل الجهود الممكنة لدرء العنف وحقن الدماء، وتسهم في إغاثة المتضررين من الصراعات، انطلاقًا من رؤية أخلاقية قويمة تعبر عن بلاد ذات حضارة عريقة وفي ظل قيادة سياسية حكيمة تضع مصلحة البلاد وأمنها ورفاهها فوق كل شيء لكن لا تنسى دورها الإنساني".
من جانبهم، قدم الحضور التهنئة بمناسبة عيد القيامة للدكتور القس أندريه زكي وأبناء الطائفة الإنجيلية وجميع المصريين، متمنين دوام مشاعر المحبة بين المصريين والسلام لبلادنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لطائفة الإنجيلية القس اندرية عيد القيامة رئیس الطائفة الإنجیلیة القس أندریه زکی
إقرأ أيضاً:
رئيس القومي للأمومة والطفولة تشارك في الاستعراض الشامل لملف حقوق الإنسان بـ جنيف
شاركت الدكتورة سحر السنباطي، رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، في جلسة الاستعراض الدوري الشامل لمصر UPR لملف حقوق الإنسان للدول الأعضاء في منظمة الأمم المتحدة، في جنيف بسويسرا، تحت مظلة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وذلك ضمن وفد يرأسه وزير الخارجية والهجرة والمصريين في الخارج، وبمشاركة وزيري الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والتضامن الاجتماعي، فضلا عن مشاركة واسعة من ممثلين عن النيابة العامة والوزارات والجهات الوطنية والمجالس القومية المتخصصة.
وأكدت "السنباطي" خلال كلمتها أن الدولة المصرية بذلت جهودا حثيثة في إنفاذ وتعزيز حقوق الأطفال، والبالغ عددهم نحو ما يقرب (40) مليون طفل، فعززت مصر الإطار المؤسسي لحماية الطفل، فصدر قانون إعادة تنظيم المجلس القومي للطفولة والأمومة لتعزيز استقلاله، باعتباره الآلية الوطنية المعنية بالطفل والأم.
وأضافت "السنباطي" أنه على مستوى الاستراتيجيات الوطنية المتقاطعة مع حقوق الطفل، تم اصدار وتحديث عدد من الاستراتيجيات في مجالات الطفولة والأمومة، وتم إطلاق مجموعة متكاملة من حملات التوعية والبرامج التثقيفية تستهدف الأطفال وأسرهم، لنشر الوعي حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومناهضة التنمر والاستغلال والعنف، وفيما يخص عمالة الأطفال حظر القانون تشغيل الأطفال دون (15) عام، وتدريبهم قبل (13) عاما.
وأوضحت "السنباطي" أن منظومة نجدة وحماية الطفل بمصر تشمل الخط الساخن 16000 لاستقبال الشكاوى والبلاغات من الأطفال والبالغين، ولجان ووحدات حماية الطفولة بالمحافظات، ويستقبل الخط الشكاوى ويعمل على معالجتها من خلال التدخلات الاجتماعية والنفسية والمساعدة القانونية اللازمة، وذلك بالتنسيق مع الجهات الحكومية وغير الحكومية المتخصصة، وإحالة البعض منها للنيابة العامة.
وأكدت رئيسة المجلس، أن الدستور المصري وقانون العقوبات يحظر كافة أشكال العنف الجسدي ضد الأطفال ويغلط قانون الطفل العقوبة للجرائم إذا وقعت من بالغ على طفل، أما في مجال حماية الأطفال في مجال المسئولية الجنائية يعفي الطفل دون سن (12) عامًا من المسئولية الجنائية، ويحكم على الطفل الذي لم يتجاوز (15) سنة ميلادية بأحد التدابير، ولا يجوز حبسه احتياطياً، أما الطفل الذي يجاوز سن (15) عامًا ميلادية ولم يجاوز (18) عامًا وقت ارتكاب الجريمة فيحظر القانون الحكم عليه بالإعدام أو بالسجن المؤبد أو المشدد.
وأشارت إلى أنه تم تعديل قانون الجنسية المصرية لضمان المساواة في نقل الجنسية المصرية من الأبوين للأبناء، وتشديد العقوبات لعدم قيد المواليد الجدد، والنزول بسن الحصول على بطاقة تحقيق الشخصية إلى (15) عامًا، ويجرى حاليا العمل على تعديل بعض أحكام قانون الطفل.
وأكدت "السنباطي" أنه تم اتخاذ إجراءات لدعم تعزيز حق الأطفال في المشاركة، فقد تم اطلاق مبادرات وطنية لتمكين الطفل، ومبادرة خاصة بتمكين الفتيات وتنشئة وتربية الطفل بالإضافة إلى منتدى وبرلمان الطفل المصري.
كما أكدت على أن الدولة المصرية تتيح للأطفال طالبي اللجوء واللاجئيين والمهاجرين الوصول إلى خدمات التعليم والصحة والخدمات الأساسية، وتسجيل جميع المواليد المصريين وغير المصريين، دون تمييز انفاذًا للدستور ووفقاً للقوانين المنظمة، ويفرض القانون عقوبات على عدم تسجيلهم، ويعد المجلس القومي للطفولة والأمومة ممثلا قانونياً لأسر الأطفال غير المصحوبين.
وفي إطار القضاء على جريمة "تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية"، أشارت "السنباطي" إلى تشكيل اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة والمجلس القومي للمرأة في 2019، وتم إطلاق الخطة الوطنية للقضاء على تشويه الأعضاء التناسلية (2022 – 2026) وتم من خلالها إطلاق حملات توعية، كما تم تعديل قانون العقوبات لتغليظ عقوبة كل من يشارك في تلك الجريمة، وعقوبة مشددة للأطباء والتمريض، لافتة إلى أنه في مجال القضاء على زواج الأطفال فقد حظر القانون توثيق عقود الزواج لمن لم يبلغ من الجنسين ثماني عشرة سنة ميلادية.
وقالت "السنباطي" إنه في مجال الرعاية الاجتماعية والصحية للأطفال فقد بلغ عدد دور الحضانة لمرحلة الطفولة المبكرة (19725) دارًا، وعدد الحضانات الإيوائية للأطفال دون السادسة، المحرومين من الرعاية الأسرية (36) درارًا، ولمن هم فوق السادسة (425) مؤسسة رعاية، وفي شأن الأطفال بلا مأوى فقد تم تقديم الدعم لعدد من الأطفال، مشيرة إلى أن وزارة الصحة والسكان قامت برقمنة 100% من منظومة المواليد والوفيات والتطعيمات الروتينية لجميع الأطفال في مصر.