«آداب كفر الشيخ» تفوز بالمركز الثاني في مسابقة جائزة مصر للتميز الحكومي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن الدكتور عبدالرازق دسوقي، رئيس جامعة كفر الشيخ، عن فوز كلية الآداب بالجامعة بالمركز الثاني في مسابقة جائزة مصر للتميز الحكومي لكليات ومعاهد الجامعة، والتي تجريها سنوياً وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
ووفقًا للتقرير الصادر من اللجنة المشكلة من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، فقد حازت الكلية على هذا المركز المرموق في مجال التميز الإداري، وذلك بعد تقييمها بكل شفافية ونزاهة وفقًا لمعايير محددة.
وشملت عملية التقييم قدرة الكلية على تحقيق المؤشرات الوطنية المرتبطة بتحقيق رؤية مصر 2030، حيث حققت الكلية نتائج متميزة في مؤشرات الأداء المتعلقة بتطبيق ومتابعة أداء خطتها الاستراتيجية على مستوى العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع.
كما أظهر ملف الكلية تميزا على مستوى الخدمات التي تقدمها للطلاب والشراكة المجتمعية مع مؤسسات المجتمع المدني.
وأشاد التقرير بالممارسات التي طبقتها الكلية للتحول الذكي في أنشطتها المختلفة، كما أظهر تقدم الكلية في الممارسات الداعمة لاستشراف المستقبل وإدارة الابتكار.
وأعربت إدارة الكلية بقيادة الدكتور وليد البحيري، عميد الكلية، عن بالغ سعادتها بهذا الإنجاز، مؤكدة حرصها على مواصلة العمل الدؤوب لتحقيق المزيد من النجاحات والريادة على المستويين المحلي والإقليمي.
وتوجهت الإدارة بالشكر إلى الدكتور عبد الرازق دسوقي، رئيس الجامعة، والنواب، على دعمهم المستمر للكلية، كما توجهت بالشكر لفريق التميز بالكلية بقيادة سفير جائزة التميز ومدير وحدة الجودة بالكلية أسامة وفا، ولجميع العاملين بالكلية، من أعضاء هيئة تدريس وإداريين وفنيين والأطراف المجتمعية الداعمة، على جهودهم المتميزة التي أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: آداب كفر الشيخ الدكتور عبد الرازق دسوقي الر المجتمع المدني
إقرأ أيضاً:
جامعة كفر الشيخ تعقد ندوة بعنوان "التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بجامعة كفر الشيخ، ندوة بعنوان (التحديات العالمية التي تواجه الأسرة المصرية ومنهج الاسلام في تخطيط تكوين اختيار الرجل أو المرأة للزواج بكلية العلوم بالجامعة، انطلاقا من مبادرة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري، وضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن"، برعاية الامام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الازهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور رشدي العدوي منسق عام الأنشطة الطلابية بالجامعة، وبحضور الدكتور مجدي محفوظ عميد كلية العلوم، والدكتور جمعة نعناعة وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ومتابعة وتنظيم إدارة النشاط الاجتماعي بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة.
ويأتي ذلك في إطار التعاون بين جامعة كفر الشيخ ومشيخة الازهر الشريف، ومن منطلق الدور الرائد لتنوير طلبة الجامعة من خلال عقد العديد من اللقاءات والندوات الفكرية والحوارات الجادة معهم بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والتوعية النفسية لديهم وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة، لبناء أسرة سعيدة وناجحة، قادرة على مواجهة كافة التحديات والتغيرات الاجتماعية، والاقتصادية، والثقافية، التى تؤثر على جودة الحياة الزوجية. لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، ان الهدف من تلك الندوات هو توضيح مدي التحديات التي تواجهها الدولة المصرية وبناء جيل متفهم لأهمية تماسك الأسرة ودورها على مواجهة التحديات المعاصرة، والتصدي لظاهرة التفكك الأسرى، ومواجهة التحديات التى تواجه المجتمع للحفاظ على تماسك الأسرة المصرية، وتوعية الشباب، وصقل مهاراتهم؛ من أجل التنشئة الاجتماعية السليمة.
ومن جانبه، أشار الدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الي أن هذه الندوات تهدف إلى تزويد الطلاب بمعايير اختيار شريك الحياة، إلي جانب الجوانب النفسية والاجتماعية والصحية والشرعية والدينية في الحياة الأسرية، وغرس القيم والمبادئ الأصيلة في نفوس طلاب الجامعة، في وتوعيتهم بأهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع قوي ومتماسك.
وحاضر الندوة الدكتور محمد السعيد عضو المركز العالمي للفتوى الالكترونية بمشيخة الأزهر الشريف، تناولت الندوة تحديات الاسرة في العصر الحديث، ومنها التأثير السلبي للتكنولوجيا، التأثيرات الاجتماعية، الصحة النفسية، تغيير الأدوار الأسرية، فقدان الهوية الثقافية، التحديات التعليمية، وكيفية التغلب على التحديات، ومعايير اختيار شريك الحياه، إلى جانب فتح باب المناقشة، وطرح أسئلة في جميع المجالات، والإجابة عنها.