مصنعو سيارات: الاتحاد الأوروبي بحاجة لمزيد من محطات شحن
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال مصنعو السيارات في أوروبا اليوم الاثنين (29 أبريل/نيسان 2024) إن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى محطات لشحن المركبات الكهربائية وأن عمليات الانشاء لا تتماشى مع حجم مبيعات المركبات.
ونمت مبيعات السيارات الكهربائية بثلاثة مرات أسرع من إنشاء محطات الشحن من عام 2017، وفقاً لتقرير صدر اليوم الاثنين عن رابطة مصنعي السيارات الأوروبية.
وقالت الرابطة إن التكتل سوف يحتاج إلى إنشاء المزيد من محطات الشحن الحالية بثمانية أضعاف كل عام حتى عام 2030.
وفي ظل اقتصاد متطور مثل دول الاتحاد الأوروبي التي تسعى إلى التخلص من الوقود الأحفوري من أجل خفض غازات الاحتباس الحراري، فإن صناعة السيارات تراهن بشكل مكثف على المركبات الكهربائية بصفتها بديل عن محركات الاحتراق الداخلي.
وقالت المديرة العامة لرابطة مصنعي السيارات في أوروبا، سيغريد ديفريزفي بيان صحفي: "نحتاج إلى تبني السوق الشامل للسيارات الكهربائية في جميع دول الاتحاد الأوروبي لتحقيق الطموح الأوروبي بشأن أهداف خفض ثاني أكسيد الكربون، وهذا لن يحدث دون انتشار البنية التحتية للشحن على نطاق واسع في أنحاء المنطقة".
وتقدر المفوضية الأوروبية أن أوروبا بحاجة إلى 3.5 مليون محطة شحن بحلول 2030 ووفقاً للرابطة فإن تحقيق هدف 3.5 مليون محطة يعني إنشاء 8 آلاف محطة أسبوعياً حتى ذلك التاريخ، والذي يمثل ثلاثة أضعاف معدل الانشاء الحالي.
ولكن الرابطة دفعت أيضاً بأن رقم 3.5 مليون محطة لن يكون كافياً. ووفقا لها فإن التكتل يحتاج إلى 8.8 مليون محطة بحلول 2030، والذي يعني إنشاء 22 ألف محطة أسبوعياً وهو ما يعني ثمانية أضعاف المعدل الحالي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی ملیون محطة
إقرأ أيضاً:
مسؤولة أممية: تدهور حاد في الأوضاع الإنسانية بسوريا.. و16 مليون مواطن بحاجة للمساعدات
أكدت نجاة رشدي، نائبة المبعوث الخاص للأمم المتحدة لسوريا، أن السوريين يتطلعون إلى مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا، مشددة على أهمية تحقيق مساحات جديدة من الحرية والمشاركة والسلم الأهلي والتعافي الاقتصادي.
وأوضحت نجاة رشدي، خلال مداخلة مع الإعلامية داليا أبو عميرة، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المرحلة الانتقالية تتطلب رؤية واضحة، مشيرة إلى أهمية المواقف التي عبّرت عنها السلطات الحالية والانتقالية، بما في ذلك المؤتمر الوطني، الذي يُفترض أن يكون شاملًا وتشاركيًا، مع مراجعة الدستور والعمل على تحقيق انتقال سياسي حقيقي.
وأشارت إلى أن الوضع الإنساني في سوريا تفاقم بشكل مروع، موضحة أنها زارت عدة مدن خارج دمشق، حيث رصدت حجم الاحتياجات المتزايدة، لا سيما في ظل نقص التمويل رغم التعهدات التي قُدمت خلال مؤتمر بروكسل العام الماضي.
وأضافت أن هناك تدهورًا ملحوظًا في توفر الغذاء والخدمات الصحية والمياه، ما أدى إلى أزمات إنسانية حادة، لافتة إلى أنها التقت بسوريين يعانون من نقص الغذاء، خاصة الأطفال الذين بدت عليهم علامات سوء التغذية.
وأكدت أن الأمم المتحدة تواصل جهودها مع الجهات المانحة لتسريع وصول التمويل، حيث يحتاج نحو 16 مليون سوري إلى مساعدات إنسانية عاجلة.