معمرة تصبح رضيعة في رحلة جوية بسبب خطأ برمجي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أدرجت شركة طيران أمريكية مسافرة تبلغ من العمر 101 عاماً مراراً كرضيعة بسبب خلل في نظام حجز التذاكر. حيث عجز البرنامج عن إدخال سنة ميلادها الحقيقية، 1922، مما أدى إلى تسجيلها خطأً كمن مولودة في عام 2022.
وكشفت صحيفة "نيويورك بوست" عن هذا الخطأ الذي واجهته باتريشيا، الممرضة المتقاعدة، الذي وجدته مضحكاً في البداية وتعاملت معه بروح الدعابة.
وواجهت باتريشيا عدة مشكلات خلال رحلاتها بسبب هذا الخطأ، بما في ذلك عدم توافر وسائل نقل آلية في المطار، حيث كان يُعتقد أنها رضيعة سيتم حملها أو وضعها في عربة الأطفال. في إحدى المرات، اضطرت للسير لمسافة طويلة بمساعدة أحد أبنائها، فيما حملت ابنتها الأمتعة لأكثر من كيلومتر.
على الرغم من هذه التحديات، أشادت باتريشيا بتعاون أطقم الطيران وموظفي المطار الذين عملوا على إزالة الارتباك فور إدراك الخطأ. وأكدت أنها كانت تسافر منفردة حتى سن الـ97، لكن بعد تدهور حالتها الصحية، بما في ذلك ضعف نظرها، أصبحت تعتمد بشكل أكبر على مساعدة عائلتها في رحلاتها.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
فيديو صادم.. متزلج روسي يقتل ثمانينية عن طريق الخطأ
تسبب رجل روسي بقتل مواطنته الثمانينية خلال تزلجه في الشارع، فيما كانت المرأة تتمشى مع كلبها، إذ علق الحبل الذي تسحب به الكلب بقدميه، ما أدى إلى جذبها وارتطامها بالأرض قبل وفاتها بعد أيام في المستشفى.
وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قضت المحكمة يوم 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بالحكم على المتزلج إيغور بيرين (56 عاماً) بالسجن مدّة عام مع تقييد الحرية، لتسببه عن غير قصد بوفاة سيدة في الـ88 من العمر لم تكشف هويتها.
ذكرت النيابة العامة أن إيغور توقف بعد الحادث، لكنه لم يدرك أن المرأة المُسنة أصيبت بجروح خطيرة، فغادر مكان الحادث، واستكمل ممارسة هوايته وكأن شيئاً لم يحدث. لكنه فوجئ بعد أيام بتلقيه استدعاء القضاء بتهمة "جريمة قتل".
وخلال فترة الجلسات، ألزمته المحكمة بارتداء سوار إلكتروني في كاحل قدمه، والبقاء في المنزل خلال ساعات معينة، وعدم المشاركة في المناسبات العامة، وذلك تجنباً لارتكابه "جرائم جديدة غير مقصودة خلال التزلج".
تفاصيل الحادثة
كانت سيدتان مُسنتان تتجولان في الشارع مع كلبيهما، وإذ بالمتزلج إيغور يعدو مسرعاً في المسافة الفاصلة بين إحدى السيدتين مع كلبها المربوط بها من خلال حبل طويل.
علق الحبل بإيغور وأدى إلى سحب الكلب والمرأة معاً، فسقطت السيدة أرضاً وأصيبت بأضرار بالغة نتيجة ارتطام رأسها بالرصيف.
وأدخلت إلى المستشفى في حالة حرجة. وفيما استعادت وعيها بعد ثلاث أسابيع من الحادثة، توفيت لاحقاً إثر نزيف حاد في الرأس، وفقاً لما ذكره مكتب المدعي العام في موسكو.
وذكر أن الجاني سلّم نفسه إلى العدالة معترفاً بذنبه، فخُفّف الحكم عليه بعدما وثقت كاميرا المراقبة الموجودة في الشارع أن ما اقترفه كان عن غير قصد، ونجم فقط عن تهور وإهمال.