أعلنت الشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق في المغرب أن مشروع إنشاء نفق بحري بين المغرب وإسبانيا لا يزال في مرحلة الدراسات.

جاء ذلك وفق بيان الشركة الحكومية، نشره موقع «إي إن إر تي نيوز» الرسمي.

وأوضحت الشركة أن مشروع النفق يستلزم اتخاذ قرارات على أعلى مستوى، والدراسات التنقية، وإيجاد طرق التمويل.

وأشارت الشركة إلى أن التنظيم المشترك لمونديال 2030 بين المغرب وإسبانيا والبرتغال يبقى محفزاً، لتأكيد زخم المبادرات التي من شأنها دعم المشروع.

وفي مارس الماضي، بحث وزير الماء والتجهيز المغربي نزار بركة، مع وزير النقل الإسباني أوسكار بوينت مشروع الربط القاري لحركة الأفراد والتجارة بين البلدين، وفق منشور وزارة التجهيز والماء المغربية عبر منصة «إكس»، آنذاك.

وتوقع بركة عقد اجتماع اللجنة المشتركة المتعلق بالمشروع بحلول يونيو المقبل، من أجل العمل على تطويره، مشيرا إلى أبعاد إستراتيجية واقتصادية واجتماعية إيجابية بين البلدين.

وتسارع إسبانيا والمغرب الخطى لتدشين مشروع الربط القاري عن طريق نفق بحري يربط بين البلدين عند تقاطع المحيط الأطلسي والبحر المتوسط.

وصادقت الحكومة المغربية في 3 نوفمبر 2022، على تعيين عبد الكبير زهود مديراً عاماً للشركة الوطنية لدراسات مضيق جبل طارق، المختصة بمتابعة المشروع. وكلفت الشركة المغربية بالتنسيق مع نظيرتها «الشركة الإسبانية لدراسات الاتصالات الثابتة عبر مضيق جبل طارق»، لدراسة مشروع النفق البحري الرابط بين البلدين.

وجرى التفاهم على أن يكون النفق بطول 28 كيلومتراً، وبعمق 300 متر، ويمتد بين بونتا بالوما الإسبانية وطنجة المغربية.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

المغرب يطلق برنامجًا طموحًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030

في خطوة استباقية لاستضافة البطولات الرياضية الكبرى، أطلقت الحكومة برنامجًا طموحًا لتحديث وتطوير القطاع الفندقي، استعدادًا لاستقبال كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.

وتتمثل أبرز ملامح هذه المبادرة في تجديد 25 ألف غرفة فندقية على مستوى المملكة، في إطار برنامج “كاب هوسبيتاليتي” الذي يهدف إلى تعزيز بنية الإيواء السياحي.

وأكدت فاطمة الزهراء عمور، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن الحكومة ستتحمل تكاليف فوائد القروض المخصصة لهذا التجديد، مما سيوفر تسهيلات مالية للقطاع الفندقي في كافة أنحاء المملكة.

هذه الخطوة تأتي ضمن إطار خطة “خارطة طريق السياحة 2023-2026″، التي تسعى إلى إحداث نقلة نوعية في القطاع السياحي وتعزيز جاذبية المغرب كوجهة سياحية رائدة عالميًا.

وقالت الوزيرة إن البرنامج يستهدف تجديد وتحسين مرافق الإيواء في الفنادق والمنتجعات، ليواكب أعلى المعايير الدولية ويُسهم في تعزيز تجربة الزوار خلال الفعاليات الرياضية الضخمة القادمة.

وأضافت أن هذه المبادرة تأتي في إطار الاستعدادات المغربية لاستضافة المنافسات الرياضية الكبرى، والتي تتطلب توفير بنية تحتية متميزة ومستوى عالٍ من الجودة في خدمات الإيواء.

مقالات مشابهة

  • برلمان البيرو يحث الحكومة على دعم مبادرة الحكم الذاتي بالصحراء المغربية
  • المغرب يفتح الباب أمام سباق 5G .. منافسة عالمية لتغطية المدن المستضيفة لمونديال 2030
  • بارسيلو الإسبانية تعزز استثماراتها في المغرب استعدادًا لكأس العالم 2030
  • أرقام قياسية تظهر ازدهار التجارة بين المغرب وإسبانيا
  • المغرب يطلق برنامجًا طموحًا لتحديث القطاع الفندقي استعدادًا لاستضافة كأس أمم إفريقيا 2025 ومونديال 2030
  • تأخير الرحلات البحرية يكدس الحافلات المغربية في ميناء الخزيرات
  • الأمن المغربي يقترب من الوصول إلى نفق المخدرات مع سبتة (+فيديو)
  • المغربية وداد برطال تتوج ببطولة العالم للملاكمة
  • استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
  • استئناف رحلات بحرية بين موانئ بالمغرب وإسبانيا