دراسة: نمط الحياة الصحي قد يعوض آثار جينات العمر القصير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أجرتها جامعة تشجيانغ للتكنولوجيا في الصين أن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يعوض بنسبة تزيد عن 60% آثار الجينات التي قد تقصر العمر.
و استند البحث إلى بيانات شملت 353 ألف شخص من سجلات البنك الحيوي البريطاني، بدءًا من الفترة بين عامي 2006 و2010، مع متابعة حالتهم الصحية حتى عام 2021.
كما توصل الباحثون إلى أن الأفراد الذين يتبعون نمط حياة غير صحي يزيد خطر وفاتهم المبكرة بنسبة 78%، مقارنة بأولئك الذين يتبعون نمط حياة صحي، وذلك بغض النظر عن استعدادهم الجيني.
وأكد الباحثون على أهمية أربعة عوامل رئيسية في تعزيز نمط الحياة الصحي وهي: عدم التدخين، النشاط البدني المنتظم، النوم الكافي، والتغذية السليمة. وأوضحوا أن هذه العوامل تجتمع لتشكل مزيجاً قوياً يسهم في تحسين الصحة العامة وزيادة العمر المتوقع، حتى للأفراد ذوي الاستعداد الوراثي لعمر قصير.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
نقلة نوعية في خدمات الرعاية المركزة بمحافظات تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل
أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، عن تحقيق إنجازات كبيرة في تطوير خدمات الرعاية المركزة بمستشفيات الهيئة خلال عام 2024، وذلك في إطار استراتيجية الهيئة لتقديم خدمات صحية متكاملة وشاملة على أعلى مستوى من الجودة.
السيطرة على حريق محدود بفرع التأمين الصحي في بني سويف محافظ السويس: متابعة مستمرة استعدادًا لبدء تطبيق منظومة التأمين الصحي الشاملصرح الدكتور السبكي، أنه تم إضافة 278 سريرًا جديدًا للرعاية المركزة بمستشفيات الهيئة في محافظات منظومة التأمين الصحي الشامل، باستثمارات ضخمة بلغت 7 مليارات جنيه، مشيرًا إلى أن هذا الإجراء يمثل زيادة بنسبة 47% في عدد الأسرة المتوفرة حاليًا، ويحقق نموًا بنسبة 88% مقارنة بالأعوام الأربعة السابقة.
وأوضح الدكتور السبكي، أن مستشفيات الهيئة سجلت نسبة تحسن وشفاء في وحدات الرعاية المركزة بلغت 82.8% خلال عام 2024، ما يعكس التزام الهيئة بتطبيق أعلى معايير الجودة في تقديم الرعاية الصحية. كما نجحت الهيئة في تقليل معدلات الوفيات في وحدات الرعاية المركزة بنسبة 34%، لتصبح أقل من المعدل العالمي بنسبة 13%.
وأشار، إلى أن الهيئة تمكنت من تقليص متوسط مدة الإقامة في وحدات الرعاية المركزة بأقسام الطوارئ بنسبة 25%، مما يسهم في تحسين كفاءة تشغيل الوحدات وزيادة القدرة الاستيعابية. بالإضافة إلى ذلك، انخفض متوسط الانتظار الشهري للمرضى الذين يحتاجون إلى دخول الرعاية المركزة لأكثر من 24 ساعة بنسبة 66%، ما يعكس التحسن الكبير في كفاءة إدارة الحالات الحرجة.
وأضاف الدكتور السبكي، أن الهيئة تستهدف إطلاق وحدات متخصصة لرعاية الحالات المتقدمة في وحدات الرعاية المركزة، مشددًا على التزام الهيئة بتطبيق بروتوكولات إكلينيكية موحدة لضمان تقديم أفضل مستويات الرعاية الصحية للمرضى.
وأكد رئيس الهيئة، أن هذه الخطوات تأتي ضمن استراتيجية شاملة لتطوير خدمات الهيئة الصحية، بما يدعم رؤية مصر 2030 لتحقيق التغطية الصحية الشاملة، وتعزيز جودة وكفاءة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في جميع المحافظات التابعة لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
واختتم الدكتور السبكي تصريحاته قائلاً: "إن الهيئة العامة للرعاية الصحية ماضية بخطى ثابتة نحو تحقيق تحول نوعي في الخدمات الصحية المقدمة بمصر، بما يسهم في تحسين صحة المواطنين تحت مظلة منظومة التأمين الصحي الشامل، لتصبح نموذجًا يحتذى به إقليميًا ودوليًا".