قال، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحمان الوفا؛ “إن الطفرة والانتعاشة التي عرفها القطاع السياحي ليست وليد الصدفة، بل هي نتاج لعمل دؤوب ومجهودات متواصلة من طرف الوزارة الوصية للنهوض بالشأن السياحي، كما تأتي لعدة اعتبارات أهمها المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها بلادنا، وتنوع العروض السياحية المقدمة سواء عروض السياحة الثقافية، أو البيئية والإيكولوجية، أو تلك المرتبطة بالسياحة الرياضية”.

وأضاف الوفا، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، “بلادنا مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضة على درجة كبيرة من الأهمية منها كأس إفريقيا للأمم؛ كأس العالم وغيرها، من المحافل الرياضية في إطار الانفتاح على السياحة الرياضية وما تتيحه من فرص وآفاق، الأمر الذي يستدعي تنويع العرض السياحي وملاءمته مع المتطلبات المستجدة للسياح، وهو ما لن يتأتى في نظرنا إلا من خلال تشجيع ودعم الاستثمار السياحي، والانفتاح على كل الفاعلين عبر تقديم المساعدات التقنية والمالية واستقطاب العلامات التجارية الكبرى الطامحة إلى الاستثمار”.

وفي هذا الإطار، استحضر المستشار البرلماني أهمية المخطط التشريعي للحكومة الذي تم تنزيله على مستوى هذا القطاع، والذي أسفر عن إصدار مجموعة من النصوص التشريعية المنظمة لمجموعة من المهن السياحية، كوكلاء الأسفار والمرشدين السياحيين، أو تلك المرتبطة بالإقامات العقارية للإنعاش السياحي.

وثمن المتحدث ذاته، المجهودات الحكومية المبذولة إن على مستوى حكامة هذا القطاع، أو على مستوى تحفيز وتشجيع الاستثمار السياحي العام والخاص، حيث بلغ حجم الاستثمار أزيد من 7 ملايير درهم، وكذا العمل على تقديم منح تحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في القطاع السياحي، في إطار شراكات تم توقيعها مع مجموعة من الجهات كمرحلة أولى، داعيا الوزيرة الوصية لتعميم هذا الإجراء على باقي الجهات، والاستفادة من الفرص والمؤهلات التي تزخر بها كل جهة من جهات المملكة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة

قال خالد حمادة، مدير المنتدى الإقليمي للدراسات، إن قمة مجموعة الثماني عنوانها ووجهتها اقتصادية؛ ولكن لا يمكن فصل السياسة عن الاقتصاد في الشرق الأوسط، لا سيما مع الأحداث الجارية خلال العام الجاري والماضي من اعتداءات إسرائيلية في غزة ولبنان.

مصر مواكبة لأحداث غزة ولبنان من بدايتها

وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الدول المجتمعة في القمة لها تأثيرها ووزنها في القرار السياسي، وهي دول مؤثرة في أمر الاستقرار الإقليمي ومعنية في هذا الشأن، فمصر مواكبة للأحداث في غزة منذ بدايتها وما حدث في لبنان ولا زالت السفارة المصرية من ضمن المجموعة الخماسية المتابعة للأحداث بلبنان.

الجهود المصرية في الأزمة اللبنانية

وتابع: «الدور المصري ليس فقط على مستوى تطبيق وقف إطلاق النار، وإنما أيضًا على مستوى أزمة الرئاسة في لبنان والأزمات الاقتصادية، وقمة مجموعة الثماني ستضيف مكونا إقليميا معنيا بالاستقرار الاقتصادي السياسي، وسيشكل ذلك من خلال القرارات التي تتخذها المنظمة، وتعاملها مع القرارات الدولية المتعلقة باستقرار المنطقة، والقمة لها وقع على اقتصاد المنطقة».

مقالات مشابهة

  • طرح شركات الجيش فى البورصة يعزز ثقة القطاع الخاص
  • إجمالي عدد القوى الوطنية العاملة في القطاع الصناعي يقترب من 40 ألفا
  • وزير البترول يبحث مع مستثمرين سعوديين فرص التعاون في عدة مجالات
  • مجموعة القحطاني السعودية تبحث عن فرص الاستثمار فى البترول والغاز والبتروكيماويات بمصر
  • وزير البترول يستعرض فرص الاستثمار مع مجموعة القحطاني السعودية
  • المشاط: مباحثات مع بنك الاستثمار الأوروبى لتمويل القطاع الخاص المحليي والأجنبي
  • فائدة جديدة للقهوة.. تعرف عليها
  • المنتدى الإقليمي للدراسات: دول قمة مجموعة الثماني لها وزن سياسي بالمنطقة
  • خالد عبدالغفار يبحث مع بنك الاستثمار الأوروبي سبل التعاون في القطاع الصحي
  • وزير المالية: إطلاق حزم متتالية من التسهيلات فى الجمارك والضرائب العقارية للتيسير على المستثمرين والمواطنين خلال الفترة المقبلة