البرلماني الوفا: التظاهرات المقبلة عليها بلادنا تستدعي تنويع العرض السياحي وملاءمته مع المتطلبات المستجدة للسياح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحمان الوفا؛ “إن الطفرة والانتعاشة التي عرفها القطاع السياحي ليست وليد الصدفة، بل هي نتاج لعمل دؤوب ومجهودات متواصلة من طرف الوزارة الوصية للنهوض بالشأن السياحي، كما تأتي لعدة اعتبارات أهمها المؤهلات الطبيعية التي تزخر بها بلادنا، وتنوع العروض السياحية المقدمة سواء عروض السياحة الثقافية، أو البيئية والإيكولوجية، أو تلك المرتبطة بالسياحة الرياضية”.
وأضاف الوفا، في مداخلة له خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، “بلادنا مقبلة على تنظيم تظاهرات رياضة على درجة كبيرة من الأهمية منها كأس إفريقيا للأمم؛ كأس العالم وغيرها، من المحافل الرياضية في إطار الانفتاح على السياحة الرياضية وما تتيحه من فرص وآفاق، الأمر الذي يستدعي تنويع العرض السياحي وملاءمته مع المتطلبات المستجدة للسياح، وهو ما لن يتأتى في نظرنا إلا من خلال تشجيع ودعم الاستثمار السياحي، والانفتاح على كل الفاعلين عبر تقديم المساعدات التقنية والمالية واستقطاب العلامات التجارية الكبرى الطامحة إلى الاستثمار”.
وفي هذا الإطار، استحضر المستشار البرلماني أهمية المخطط التشريعي للحكومة الذي تم تنزيله على مستوى هذا القطاع، والذي أسفر عن إصدار مجموعة من النصوص التشريعية المنظمة لمجموعة من المهن السياحية، كوكلاء الأسفار والمرشدين السياحيين، أو تلك المرتبطة بالإقامات العقارية للإنعاش السياحي.
وثمن المتحدث ذاته، المجهودات الحكومية المبذولة إن على مستوى حكامة هذا القطاع، أو على مستوى تحفيز وتشجيع الاستثمار السياحي العام والخاص، حيث بلغ حجم الاستثمار أزيد من 7 ملايير درهم، وكذا العمل على تقديم منح تحفيزية من أجل خلق مقاولات صغيرة ومتوسطة في القطاع السياحي، في إطار شراكات تم توقيعها مع مجموعة من الجهات كمرحلة أولى، داعيا الوزيرة الوصية لتعميم هذا الإجراء على باقي الجهات، والاستفادة من الفرص والمؤهلات التي تزخر بها كل جهة من جهات المملكة.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي