مال واعمال كيف أصبحت بريطانيا دولة فقيرة؟
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن كيف أصبحت بريطانيا دولة فقيرة؟، الإثنين 31 يوليو 2023 11 23في ذروة احتدام الركود في مرحلة ما بعد الشيوعية عام 1991، كان مواطنو بولندا أفقر من مواطني سورينام .،بحسب ما نشر موقع 24، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كيف أصبحت بريطانيا دولة فقيرة؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
الإثنين 31 يوليو 2023 / 11:23
في ذروة احتدام الركود في مرحلة ما بعد الشيوعية عام 1991، كان مواطنو بولندا أفقر من مواطني سورينام والغابون. وبعد 30 عاماً، نمت بولندا بسرعة قد تجعل من البولنديين بحلول نهاية العقد يكسبون أكثر من البريطانيين.
أسعار المنازل في لندن هي سبعة أضعاف ما كانت عليه عام 1992
عن هذا التحول، كتب سام بومان في صحيفة "تايمز" البريطانية، أن بولندا شكلت قصة نجاح ملحوظة، لكنها ليست الوحيدة التي تلحق ببريطانيا. فهناك كوريا الجنوبية وسلوفينيا اللتان قد تتجاوزان المملكة المتحدة من حيث نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي. وعلى الجانب الآخر للأطلسي، يكسب الأمريكيون أكثر بكثير مما نكسبه نحن، إلى درجة أنهم بشكل جماعي، لو توقفوا عن العمل في سبتمبر، فإنهم يجنون أكثر مما يجنيه البريطانيون ولو استمروا في العمل لبقية العام.
الإنتاجية والرواتبوقال بومان إن الإنتاجية في ما يتعلق بكل ساعة عمل قد زادت بنسبة 5 في المائة فقط في بريطانيا على مدى 15 عاماً منذ 2008. وهذا ما يشكل 0.3 في المائة سنوياً، علماً أنها يجب أن تكون 2 % كي تكون طبيعية.
Why has Britain become so poor?
“If we had managed to recover to our pre-crisis growth trend, productivity and wages could be 20% higher today, according to Stian Westlake, executive chair of the Economic and… pic.twitter.com/xK6D19x0OK
— Liz Webster (@LizWebsterSBF) July 30, 2023ولو نجحت في العودة إلى مسار النمو ما قبل أزمة 2008، لكانت الإنتاجية والرواتب الآن زادت بنسبة 20 في المائة عما هي عليه اليوم، وفق الرئيس التنفيذي لمجلس البحوث الاقتصادية والإجتماعية ستيان ويستليك. ولكانت بريطانيا مكاناً أكثر غنى.
فرنسا وألمانياوأثبت الاقتصاد الأمريكي أنه أكثر قوة في مواجهة التضخم. وارتفعت أسعار الاستهلاك في الولايات المتحدة بنسبة 2.9 في المائة في الـ12 شهراً الأخيرة، مقارنة مع 79 في المائة في بريطانيا. ولو كانت المملكة المتحدة ولاية أمريكية، لكانت الأفقر في البلاد.
Why has Britain become so poor?
Eastern Europe is now catching up with our sluggish GDP.
#Rejoin https://t.co/4T4VmJElrY
— Remain Central #Rejoin (@remain_central) July 30, 2023وأحد الأسباب التي جعلت بريطانيا تواجه هذه المشكلة المزمنة، هي أن الطبقة السياسية والإعلامية المنعزلة، كانت بطيئة في إبداء الإهتمام. وتالياً، يرى الكاتب أن السياسيين البريطانيين أظهروا جدية بأي شيء سوى التعامل مع الرأي العام. وقد أولوا اهتماماً بكل شيء تافه على حساب المشكلة الأكبر وهي النمو الاقتصادي. وخلال ولايتها القصيرة في منصب رئيسة الوزراء، ركزت ليز تراس، جدياً على هذه المشكلة-على رغم أن الكثير من حلولها المقترحة كانت مليئة بالنواقص.
مشاكل أكثر عمقاًوربما جعل التقشف الأمر أكثر سوءاً، من خلال الاقتطاعات في مجال البنى التحتية والأبحاث والتطوير. كما أتى تصميم التنظيم المالي الرامي إلى تجنب أزمة أخرى، على الأرجح على حساب تعافٍ أبطأ.
بريكست
وسيؤدي الركود الناجم عن كوفيد وعبء الديون، بحسب مكتب مسؤولية الموازنة، إلى جعل المداخيل لا تعود إلى المستوى الذي كانت عليه عام 2021، قبل عام 2027. وحتى من دون هذه المصائب، فإن المملكة المتحدة ضعيفة في الشكل. فالرأسمال الاستثماري هو أدنى مقارنة مع نظرائها الدوليين منذ عقود. ويجادل كثيرون بأن هذا يعني الحاجة إلى استراتيجية صناعية جديدة.وفي الوقت الذي كانت الصناعات التاريخية تتدنى منذ السبعينيات، لم تتحرك بريطانيا لتسهيل الوصول الوصول إلى صناعات تنمو بسرعة أكبر، خاصة حول جامعاتنا الرائدة. ولفت الكاتب إلى أن أسعار المنازل في لندن هي سبعة أضعاف ما كانت عليه عام 1992، بينما الرواتب هي أعلى فقط بثلاثة أضعاف. وبحسب مركز المدن للأبحاث، "فقد بنينا منازل أقل بأربعة ملايين مما كان يجب بناؤه، مقارنة بمعدل السكان، أما في بقية دول أوروبا، فإن هذه الفجوة تنمو كل عام. وحتى قطاعاتنا الناجحة، على غرار التكنولوجيا الحيوية في كامبريدج، تعاني من أجل النمو بسبب النقص في الأطقم والمساحات المتاحة للمختبرات". وخلص الكاتب إلى أن "بولندا والولايات المتحدة وسلوفينيا وكوريا الجنوبية لديها ً مشاكلها كذلك. لا نحتاج إلى الحصول على كل شيء بشكل صحيح من أجل النمو الصحي مجدداً. وليس علينا الذعر واليأس. ما نريده هو التركيز فقط على المشاكل الكبرى التي نعاني منها، وأن نعالجها بجدية".
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل كيف أصبحت بريطانيا دولة فقيرة؟ وتم نقلها من موقع 24 نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس فی المائة
إقرأ أيضاً:
الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل أكثر من 4,000 ترشيحاً من 75 دولة
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ19 التي ينظِّمها مركز أبوظبي للغة العربية 4,052 ترشيحاً، من 75 دولة؛ منها 20 دولة عربية وخمس دول جديدة، وأنهت لجنة القراءة والفرز استقبال الطلبات وأغلقت باب الترشُّح للجائزة في أكتوبر 2024.
وترأَّس سعادة الدكتور علي بن تميم، الأمين العام للجائزة، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، اجتماعات لجنة القراءة والفرز في الجائزة، للاطِّلاع على الكتب المرشَّحة للجائزة، وتقييم التزامها بالشروط والمعايير، تمهيداً لإعلان القوائم الطويلة للأعمال المرشَّحة في نهاية عام 2024.
وتضمُّ لجنة القراءة والفرز سعادة سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، عضو اللجنة العلمية للجائزة، والدكتور بلال الأورفه لي، أستاذ كرسي الشيخ زايد للدراسات العربية والإسلامية في الجامعة الأمريكية في بيروت، والدكتور محمد الصفراني، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية في جامعة طيبة في المدينة المنورة في المملكة العربية السعودية. وحضر الاجتماعات عبدالرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وقال سعادة الدكتور علي بن تميم: «تُرسِّخ جائزة الشيخ زايد للكتاب مكانتها عاماً بعد عام، بوصفها واحدةً من أرفع الجوائز العالمية للاحتفاء بصُنّاع الثقافة والمفكرين والناشرين والمبدعين الشباب، وإبراز إسهاماتهم القيِّمة في مجالات التنمية والتأليف والترجمة في العلوم الإنسانية، وإثراء الحياة الثقافية والأدبية والاجتماعية، مستلهمة الحكمة والرؤية من الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ما يعكس أهميتها، ويرسِّخ مكانتها في الأوساط الثقافية».
وشهدت الجائزة في دورتها الحالية مشاركة خمس دول جديدة للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، ما يؤكِّد توسُّع الجائزة وشمولها مختلف المدارس الثقافية والإبداعية العالمية، وتصدَّرت مصر قائمة الدول الأعلى مشاركة، تلتها كلٌّ من العراق، والمغرب، والسعودية، والجزائر، والأردن، وسوريا، إضافة إلى تونس، ولبنان، والإمارات. أمّا على صعيد الدول الأخرى فتصدَّرت الولايات المتحدة قائمة الدول تلتها بريطانيا، وفرنسا، وإسبانيا، والهند وألمانيا، وإيطاليا وكندا.
وحافظت فروع الجائزة على ترتيبها في عدد المشاركات، حيث تصدَّر فرع «المؤلف الشاب» أعلى المشاركات ضمن فروع الجائزة بـ1,034 مشاركة تشكِّل 26% من عدد مشاركات الجائزة، وجاء فرع «الآداب» في المركز الثاني بـ1,001 مشاركة، وبنسبة 25%، وحلَّ فرع «أدب الطفل والناشئة» في المركز الثالث بـ439 مشاركة، وبنسبة 11% من إجمالي المشاركات، يليه فروع «الفنون والدراسات النقدية»، و«التنمية وبناء الدولة»، و«الترجمة»، و«الثقافة العربية في اللغات الأخرى»، و«تحقيق المخطوطات»، و«النشر والتقنيات الثقافية»، و«شخصية العام الثقافية».
وتعكس الجائزة في صيغتها العصرية مكانة الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، ودوره الرائد في التنمية وبناء الدولة والإنسان، ومكانة إمارة أبوظبي ودورها الريادي، بوصفها منارة لصُنّاع الثقافة في العالم، في تعزيز التقارب والتسامح بين الشعوب، ودعم نشر اللغة العربية، ويضاف ذلك إلى دورها المحوري في قيادة قطاع النشر في العالم.