الأونروا: إسرائيل أعادت 225 جثماناً إلى غزة في 3 حاويات
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ( الأونروا )، جولييت توما، اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024 ، إن إسرائيل أرسلت 225 جثماناً إلى غزة في 3 حاويات منذ ديسمبر، فيما أشار المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى أن نقل الجثامين والمحتجزين من إسرائيل إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم الرئيسي، يعرقل وصول المساعدات.
وأضاف لازاريني أن إمدادات المساعدات إلى غزة شهدت تحسناً في أبريل، لكنه سرد قائمة من الصعوبات، تشمل إغلاق المعابر على نحو متكرر لأن الإسرائيليين "يتخلصون من المحتجزين المفرج عنهم أو يلقون في بعض الأحيان بالجثامين التي تنقل إلى إسرائيل، وتعاد إلى قطاع غزة".
بدورها قالت جولييت توما إن هذه الجثامين تم نقلها إلى السلطات الصحية المحلية لدفنها. ولم يتوافر لديها تفاصيل عن ظروف وفاتهم، وقالت إن التحقيق ليس من اختصاص الأونروا.
وفيما يتعلق بنقل المحتجزين، قالت توما إنهم نُقلوا بين إسرائيل وغزة "عشرات المرات".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إلى غزة
إقرأ أيضاً:
منظمة “الأونروا”: “إسرائيل” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم بالقدس
يمانيون../ قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، اليوم الأربعاء، إن سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” ستحرم 800 طفل وطفلة من حقهم في التعليم مع اقتراب إغلاق ست مدارس تابعة لها في القدس الشرقية.
وقال مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية رولاند فريدريش في بيان على منصة “اكس”: “في أقل من عشرة أيام ستدخل أوامر الإغلاق الصادرة عن مسؤولين “إسرائيليين” بحق ست مدارس تابعة للأونروا في القدس الشرقية حيز التنفيذ”.
وأوضح أن إغلاق المدارس “يهدد حق نحو 800 طفل وطفلة في التعليم ما يشكل انتهاكًا لالتزامات “إسرائيل “بموجب القانون الدولي”.
وأضاف: “لطالما كانت مدارس الأونروا في مخيم شعفاط جزءًا من النسيج الاجتماعي للمخيم منذ عقود، ما أتاح للأطفال تلقي تعليم عالي الجودة قرب منازلهم”.
وأردف فريدريش: “الفتيات الآن يخشين أن تتلاشى أحلامهن في أن يصبحن طبيبات أو عالمات إذا فقدن حقهن في التعليم”.
وكانت سلطات العدو قررت إغلاق ست مدارس للأونروا في مخيم شعفاط وسلوان ووادي الجوز وصور باهر بمدينة القدس، في الثامن من الشهر القادم.
وفي 28 أكتوبر 2024، صدق “كنيست” العدو الصهيوني و بأغلبية كبيرة على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل مناطق الاحتلال وسحب الامتيازات والتسهيلات منها ومنع إجراء أي اتصال رسمي بها، وفي نهاية يناير الماضي دخل القرار حيز التنفيذ.