غوتيريش يدعو لضغط دولي ضد عملية محتملة في رفح
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مساء اليوم الثلاثاء 30 أبريل 2024، إلى ضغط دولي ضد عملية عسكرية محتملة لإسرائيل في مدينة رفح جنوب قطاع غزة .
وقال غوتيريش في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن "الهجوم العسكري على رفح سيكون تصعيدا لا يحتمل، ويؤدي إلى مقتل آلاف آخرين من المدنيين وإجبار مئات الآلاف على النزوح".
وناشد "جميع المؤثرين على إسرائيل" إلى "فعل كل ما بوسعهم لمنع الهجوم". أبرز ما جاء في مؤتمر غوتيريش
أحث إسرائيل وقادة حماس بقوة على التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين.
ملتزمون بالعمل للتوصل إلى حل يعتمد على وضع حد للاحتلال وتأسيس دولة فلسطينية قابلة للحياة.
أدعو الدول الحليفة لإسرائيل إلى إقناعها بعدم شن عملية عسكرية برية في رفح.
الهجوم على رفح سيكون له تأثير مدمر على الفلسطينيين بغزة مع تداعيات خطيرة على الضفة وكل المنطقة.
يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتفادي مجاعة من صنع الإنسان يمكن منعها تماما.
لا يجوز استهداف القوافل والمرافق الإنسانية والأفراد والأشخاص المحتاجين.
أدعو الحكومة الإسرائيلية لتسريع إدخال المساعدات إلى غزة وتوفير الأمن للطواقم المرافقة بما فيها أونروا.
نرحب بتوصيل المساعدات جوا وبحرا لكن لا يوجد بديل عن الطرق البرية.
من المهم إجراء تحقيق مستقل بشأن المقابر الجماعية التي اكتشفت في غزة حديثا.
الحرب دمرت النظام الصحي في غزة وبعض المستشفيات الآن تشبه المقابر.
هناك خطة عمل لتنفيذ توصيات التقرير المستقل الذي تم إعداده بشأن الأونروا .
أدعو الدول الأعضاء والجهات المانحة إلى تقديم التمويل الذي يسمح باستمرار عمل أونروا.
معظم الدول التي علقت مساهماتها للأونروا استأنفتها ونحن متفائلون بأن الآخرين سينضمون إلينا.
هناك دول قدمت تبرعات للأونروا وكذلك جهات مانحة تتبرع بسخاء لكن لا تزال هناك فجوة في التمويل.
من الضروري أن يسمح لمحققين دوليين مستقلين بالوصول إلى مواقع المقابر الجماعية في غزة فورا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وزيرة الصحة في بافاريا الألمانية تدعو لإعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة
دعت وزيرة الصحة المحلية في ولاية بافاريا الألمانية، يوديت جيرلاخ، إلى إعداد النظام الصحي الألماني لحرب محتملة.
وقالت السياسية المنتمية للحزب المسيحي الاجتماعي البافاري في تصريحات لصحيفة "أوجسبورجر ألجماينه" الألمانية: "التهديد العسكري لأوروبا من روسيا والخروج المحتمل للرئيس الأمريكي الجديد ترامب من الشراكة الأمنية الحالية يعنيان أيضا حاجة هائلة إلى اتخاذ إجراءات من أجل النظام الصحي الألماني والمجتمع المدني ككل".
وأكدت جيرلاخ ضرورة إعداد "خطة عمليات مدنية شاملة لألمانيا"، مشددة على اهمية "إعداد النظام الصحي بأكمله لجميع أنواع الأزمات – بما في ذلك هجمات حربية من جميع الأنواع".
وأضافت جيرلاخ أن ضمان نظام رعاية صحية سليم له نفس أهمية الجيش بالنسبة لدفاع أي بلد، مشيرة إلى ضرورة ضمان إمكانية رعاية عدد أكبر بكثير من الناس مقارنة بوقت السلم، مطالبة الدولة بوضع لوائح واضحة في هذا الشأن، وقالت: "هذا يشمل أيضا مستوى الاتحاد الأوروبي والحكومة الاتحادية والولايات".
وذكرت جيرلاخ أنه يجب أيضا توضيح ما يمكن الاستغناء عنه في حالات النقص، وحثت جيرلاخ أيضا على تأمين إمدادات الأدوية.
علاوة على ذلك طالبت جيرلاخ عدم اقتصار النقاش على تطبيق خدمة عسكرية إلزامية محتملة، بل أيضا خدمة مدنية يمكنها دعم المؤسسات التي تعاني من نقص في الموظفين.
إعلان