لابيد يشن هجوما حادا على حكومة نتنياهو
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
شن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، مساء الثلاثاء 30 ابريل 2024، هجوما حادا على حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، واعتبر أن بلاده أصبحت "رهينة بيد مجانين غير مسؤولين".
وقال لابيد، زعيم حزب "هناك مستقبل"، عبر منصة "إكس": "أصبحت دولة إسرائيل رهينة بيد مجانين غير مسؤولين، ولا يمكن الاستمرار على هذا النحو".
وتتهم المعارضة نتنياهو (74 عاما) بالفشل في تحقيق أهداف الحرب المتواصلة على قطاع غزة ، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ولاسيما القضاء على حركة حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
غير أن نتنياهو يتمسك بمنصبه ويرفض دعوات للتنحي وإجراء انتخابات مبكرة؛ بزعم أن من شأنه "شلّ الدولة وتجميد مفاوضات تبادل الأسرى لمدة قد تصل إلى 8 أشهر".
وأضاف لابيد: "وزير ذو سجل إجرامي (يقصد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير) يقف في مكتب رئيس الوزراء ويهدد رئيس الوزراء بالعواقب إذا لم ينفذ ما يطلب منه".
وتابع لابيد: "بن غفير يقول للعالم أجمع والمنطقة كلها (عبر تصرفاته) إن نتنياهو ضعيف ويعمل لديه، ومن غير المعقول أنه لم يتم طرده (ين غفير) فورا (من الحكومة)".
وعقب اجتماع مع نتنياهو الثلاثاء، قال بن غفير: حذرت رئيس الوزراء من عدم دخول رفح (جنوب قطاع غزة) وإنهاء الحرب ووجود صفقة غير شرعية (لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار)".
وأردف: "سمع رئيس الوزراء الكلمات، ووعد بأن إسرائيل ستدخل رفح والحرب لن تنتهي ولن يتم التوصل إلى صفقة سيئة.. وهو يفهم جيدا ما سيعنيه عدم حدوث ذلك".
وسبق لبن غفير، زعيم حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف، أن هدد مرارا بالانسحاب من الحكومة وإسقاطها حال عدم الالتزام بتلك المحددات الثلاث.
وانخفض بشدة منسوب التفاؤل باحتمال التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل و"حماس" لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ في ظل خلافات حادة في مفاوضات غير مباشرة بين الطرفين.
وتتمسك "حماس" بضرورة إنهاء الحرب، وانسحاب الجيش الإسرائيلي، وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق مع إسرائيل.
في المقابل، وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس"، يُصر وزراء إسرائيليون، بينهم بن غفير، على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية من تداعيات كارثية، في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح فيها. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء بن غفیر
إقرأ أيضاً:
يبدو أنّهم بحاجة لتذكّر هزيمة 1973.. إعلامي مصري يشن هجوماً لاذعاً على إسرائيل
شن الإعلامي والبرلماني المصري، مصطفى بكري، هجوما لاذعا على إسرائيل “بعد اتهامها لمصر بانتهاك اتفاقية السلام وطلبها من واشنطن التدخل لمطالبة القاهرة بتفكيك البنية العسكرية في سيناء”.
وقال بكري في تغريدة عبر حسابه بمنصة “إكس” مساء الثلاثاء: “الادعاءات الإسرائيلية ضد مصر بأنها خرقت اتفاقية السلام الموقعة بين الطرفين هو ادعاء كاذب ومحاولة للتغطية علي الفشل الداخلي لحكومة نتنياهو”.
وواصل بكري: “الأمر لم يقتصر على ذلك، بل إن وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب تدخل الولايات المتحدة للطلب من مصر تفكيك بنيتها العسكرية. هنا يتضح أننا أمام مخطط هدفه الجيش المصري وتسليحه، غير أنهم يتناسون قوة هذا الجيش والشعب من خلفه. هذا الجيش يحمي الأمن القومي للبلاد، وهو جيش وطني شريف لا يعرف الانكسار ولا يقبل الإملاءات”.
واختتم حديثه قائلا: “يبدو أن إسرائيل في حاجة إلى أن نذكرها بمشهد هزيمة جيشها في حرب أكتوبر 1973، وكما قال الرئيس السيسي: الجيش اللي عملها مرة قادر أن يفعلها مرة أخرى”.
وأمس، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” العبرية، بأن “إسرائيل توجهت إلى كل من مصر والولايات المتحدة بطلب رسمي لتفكيك البنية التحتية العسكرية التي أنشأها الجيش المصري في سيناء”، معتبرة أن “هذه البنية التحتية العسكرية تمثل انتهاكا كبيرا للملحق الأمني في اتفاقية السلام”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى، قوله “إن المسألة تحظى بأولوية قصوى على طاولة وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس”، مؤكدا أن تل أبيب “لن تقبل بهذا الوضع”، في إشارة إلى ما تقول أنه الوجود العسكري المصري المتزايد في سيناء.
وأضاف المسؤول أن “المشكلة لا تقتصر على دخول قوات عسكرية مصرية إلى سيناء بما يتجاوز الحصص المتفق عليها وفق الملحق العسكري لاتفاقية كامب ديفيد، وإنما تكمن في تعزيز البنية العسكرية المصرية بشكل مستمر، وهو ما تعتبره إسرائيل خطوة غير قابلة للتراجع بسهولة”، على حد وصفه.
بدورها، أكدت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية، أن “وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، أجرى مناقشات رفيعة المستوى حول ما وصفه بـ”الخروقات المصرية” للملحق العسكري لاتفاق السلام بين مصر وإسرائيل”.
وبحسب الصحيفة، “تركزت المحادثات التي قادها كاتس،بشكل أساسي على التطورات في البنية التحتية العسكرية المصرية في سيناء”، مشيرة إلى أن “قوة المراقبة الأميركية، المكلفة بالإشراف على تنفيذ الاتفاق، قد رصدت تلك الخروقات وأبلغت عنها”.
الإدعاءات الإسرائيليه ضد مصر بأنها خرقت إتفاقية السلام الموقعه بين الطرفين هو ادعاء كاذب ومحاولة للتغطيه علي الفشل الداخلي لحكومة نتنياهو . الأمر لم يقتصر علي ذلك ، بل إن وزير الدفاع الإسرائيلي يطلب تدخل الولايات المتحده للطلب من مصر تفكيك بنيتها العسكريه . هنا يتضح أننا أمام…
— مصطفى بكري (@BakryMP) April 1, 2025مصر تتجه للاستحواذ على سلاح استراتيجي وسط توتر متزايد مع إسرائيل
كشفت تقارير عسكرية متخصصة عن “مفاوضات متقدمة بين مصر وكوريا الجنوبية لشراء طائرات هجومية وتدريبية متطورة من طراز(FA-50 Fighting Eagle)”.
وتؤكد التقارير أن “الصفقة قد تحدث تحولا كبيرا في القوات الجوية المصرية”، ما أثار ردود فعل متابعة في الأوساط الإسرائيلية.
ووفقا لمجلة (IsraelDefense) التابعة للجيش الإسرائيلي، “تقترب مصر من إبرام اتفاقية مع كوريا الجنوبية لتوريد عدد كبير من طائرات (FA-50)، التي تعد منصة متعددة المهام، وتتمتع بقدرات هجومية وتدريبية متقدمة. وأشارت المجلة إلى أن الصفقة قد تشمل أيضا صواريخ مضادة للدبابات، ما يعزز القدرات العسكرية المصرية”.
ويعود اهتمام مصر بهذه الطائرات إلى عرضها الجوي “المتميز” خلال “عرض الأهرامات الجوي 2022″، حيث قدم فريق “النسور السوداء” الكوري الجنوبي استعراضا فوق الأهرامات، ليكون أول فريق أجنبي يقدم عرضا في هذا الموقع التاريخي.
تتحدث التقارير عن “نية مصر شراء ما يصل إلى 70 طائرة من طراز (FA-50)، والتي تتميز بتوافقها مع أسطول مصر الحالي من طائرات (F-16)، حيث تشترك معها في أكثر من 70% من قطع الغيار، مما يسهل عمليات الصيانة والتشغيل”.
وكانت إيطاليا قد عرضت سابقا توريد 20 طائرة (M-346)، لكن يبدو أن الطائرة الكورية حظيت بالأولوية بسبب ميزاتها التشغيلية والتكامل مع الأنظمة الحالية. كما أن النسخة المطورة (FA-50 Block20) تتمتع بقدرات قريبة من طائرات (F-16C/D)، مما يجعلها خيارًا استراتيجيا لمصر.
جاءت هذه التطورات بالتزامن مع تقارير إسرائيلية تعبر عن قلقها من تعزيز الوجود العسكري المصري في سيناء. ونقلت صحيفة “يسرائيل هيوم” عن مصادر أمنية إسرائيلية اتهامات بأن مصر تنتهك الملحق العسكري لاتفاقية السلام من خلال تعزيز بنيتها العسكرية في سيناء.
وادعى مصدر أمني إسرائيلي أن “الأنشطة المصرية تشكل خرقا كبيرا للاتفاق”، معتبرا أن نشر قوات إضافية في سيناء يمثل “مشكلة أمنية”.