العدل الدولية: لا نملك صلاحيات منع صادرات السلاح الألمانية إلى إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلنت محكمة العدل الدولية اليوم الثلاثاء 30 ابريل 2024 ، أنها لا تملك الاختصاص بفرض تدابير مؤقتة بشأن صادرات السلاح الألمانية إلى إسرائيل.
وقال رئيس محكمة العدل الدولية نواف سلام في جلسة النظر بدعوى نيكاراغوا ضد ألمانيا اليوم الثلاثاء، إن المحكمة ترى أنه ليست لديها صلاحيات فرض تدابير مؤقتة في الدعوى.
وأعرب سلام عن قلق المحكمة من ظروف ما وصفها بالحياة الكارثية في غزة .
وعقدت المحكمة جلستها اليوم لإصدار القرار المتعلق بطلب نيكاراغوا اتخاذ إجراءات مؤقتة بحق ألمانيا لوقف شحنات الأسلحة إلى إسرائيل.
وفي هذا الاتجاه، قال رئيس فريق نيكاراغوا بالعدل الدولية: إن الدعوى ضد ألمانيا بشأن صادرات السلاح لإسرائيل لا تزال ببدايتها ومسارها طويل والمجال مفتوح لتقديم كل الوقائع لدينا.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
وفد من حزب العدل يزور السفارة الإسبانية بالقاهرة
تقدم النائب عبدالمنعم إمام عضو مجلس النواب ورئيس حزب العدل، بالشكر لسفير إسبانيا في القاهرة، ألبارو إيرانثو، على دعم دولته للقضية الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين على حدود ما قبل 5 يونيو 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
حزب العدل يشكر إسبانيا على دعمها للقضية الفلسطينيةوجاء ذلك خلال زيارة رسمية أجراها حزب العدل للسفارة الإسبانية بالقاهرة، وقام الوفد بتقديم تعريف عن حزب العدل منذ إنشائه عام 2011، إذ يعد أصغر رئيس حزب في مصر، وأن الحزب ممثل حاليا بثلاث أعضاء في البرلمان.
وأوضح أن «العدل» حزب ليبرالي ضد الانتهاكات وداعم لأي بلد يرسل رسالة سلام في فلسطين، معربا عن أمله في أن يكون هناك شراكات متقدمة بين حزب العدل و السفارة الإسبانية في القاهرة.
سفير إسبانيا: الفلسطينيون يستحقون العيش في سلاممن جانبه، عبر سفير مملكة إسبانيا عن امتنانه بتلك الزيارة، متحدثا عن اعتراف بلاده بدولة فلسطين وما يعانيه الفلسطينيون، وكيف يستحقون العيش في سلام وأمان، مؤكدا أن إسبانيا ومصر لهما علاقات قوية، خاصة وأن المشاركة في البحر الأبيض المتوسط تربطهما على مر السنين، مؤكدا أن إسبانيا بشكل عام صديقة للبلدان العربية، خاصة في ظل المرحلة الأندلسية وكيف أثرت بشكل إيجابي على إسبانيا، وهذه المرحلة ساعدت في إلهام الأسماء والمدن والتسميات، وأكثر من 1000 كلمة إسبانية لها أصل عربي، ثم أكد على أن إسبانيا تحب البلدان العربية.
وأكد السفير أن بلاده تراقب التطورات السياسية في مصر منذ عام 2011، وظهور العديد من الأحزاب سياسيًا، مصر تزداد نضجًا مع وجود أيديولوجيات مختلفة، وهذا أمر مهم خاصة أن الأحزاب الليبرالية هي الأكثر شيوعًا في إسبانيا.