ورشة عمل تدرس تطوير برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي للمرحلة الجامعية الأولى
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
مسقط – أثير
نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي ورشة عمل مبادرة تطوير برنامج الابتعاث الداخلي والخارجي للمرحلة الجامعية الأولى بحضور معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار وعدد من المسؤولين والمختصين بشؤون الابتعاث الداخلي والخارجي والتقسيمات الإدارية المعنية بالوزارة، إضافة إلى مشاركة أعضاء من البرنامج الوطني للاستدامة المالية ووزارة المالية ووزارة الاقتصاد والأمانة العامة لمجلس المناقصات.
وأكد الفاضل يحيى بن سلام المنذري- المدير العام للبعثات في افتتاحية الورشة على استقاء الوزارة لخططها الإستراتيجية ومشاريع التطوير المرتبطة بها على الرؤية الوطنية والتوجيهات السامية المستمرة والساعية للتطوير والتمكين لهذا القطاع الحيوي المهم، ويأتي الابتعاث من ضمن أولويات قطاع التعليم العالي، حيث تسعى الوزارة جاهدة لتطوير أعمالها وبرامجها ومشاريعها المرتبطة بالابتعاث بشكل مستمر؛ خدمة للطلبة والطالبات من مخرجات دبلوم التعليم العام أو ما يعادله.
وأشار المنذري إلى أن أهداف هذه المبادرة والتي تتمثل في إعداد خطة وطنية لمدة عشر سنوات لتوزيع نسب الابتعاث للمرحلة الجامعية الأولى (البكالوريوس، الدبلوم الأكاديمي والمهني والتقني)، ووضع خطة ابتعاث للمرحلة الجامعية الأولى داخل سلطنة عمان وخارجها للثلاث سنوات القادمة (25/26 – 26/27 – 27/28)، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة وجودة إدارة بيانات الطلبة المبتعثين للمرحلة الجامعية الأولى داخل سلطنة عمان وخارجها، وتعزيز كفاءة الإنفاق في برنامج الابتعاث للمرحلة الجامعية الأولى، وتحسين الإدارة المالية للموازنة المخصصة للبرنامج، وإعداد إطار عمل وحوكمة واضحة مع الجهات ذات العلاقة لإدارة وتعظيم الاستفادة من المنح المقدمة من الدول الصديقة والشقيقة، وموائمة البرامج التي يتم الابتعاث إليها للمرحلة الجامعية الأولى مع متطلبات سوق العمل، فضلا عن رفع كفاءة خدمة الإرشاد والتوجيه للطلبة المبتعثين، وتحسين إجراءات وآليات توزيع البعثات الداخلية لمؤسسات التعليم العالي الخاصة في سلطنة عمان.
واستعرض المهندس هلال بن سالم العبادي عضو في فريق البرنامج الوطني للاستدامة المالية وتطوير القطاع المالي منهجية إدارة المبادرة والتي تتلخص في تحليل الوضع الراهن للابتعاث والقبول في المرحلة الجامعية الأولى ورصد التحديات التي تواجه كل هدف من أهداف المبادرة، وتقييم التحديات حسب مدى تأثيرها لتحديد أولويات معالجتها، واقتراح الأفكار والحلول لمعالجة التحديات ذات الأولوية العالية بمشاركة الحضور من المعنيين والمختصين.
وبناءً على مخرجات الورشة يقوم الفريق بإعداد وثيقة للمبادرة تضم أهدافا واضحة وفرق عمل بمهام محددة تعمل وفق جدول زمني لحوكمة المتابعة والتنفيذ تمهيدا لعرض الوثيقة على المختصين وأصحاب الخبرة من داخل الوزارة وخارجها.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي : توظيف 8000 أستاذ باحث
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة. أن القطاع قام بتوظيف 8000 أستاذ باحث في سنة 2023 و 1725 أستاذ مساعد. خلال السنة الجارية. وهو ما سمح بتخفيض معدل التأطير البيداغوجي.
وخلال جلسة علنية بالمجلس الشعبي الوطني خصصت لطرح الأسئلة الشفوية، أوضح بداري أن “عملية التوظيف بعنوان سنة 2023 شملت 8000 أستاذ باحث في مناصب. دائمة في مختلف التخصصات العلمية والأدبية و بعنوان سنة 2024 تم توظيف 1725 أستاذ مساعد.مما سمح بتخفيض المعدل الوطني للتأطير البيداغوجي”.
وبخصوص لجوء بعض الجامعات إلى توظيف أساتذة مؤقتين لضمان التأطير. أشار الوزير إلى أن الاستعانة بهؤلاء الأساتذة تتم في “حالات استثنائية فقط”. كتعويض الأساتذة المستفيدين من تربصات طويلة المدى أو تعويض الأساتذة المستفيدين من العطل المرضية طويلة المدى.
وفيما تعلق باعتماد الشهادة المزدوجة. ذكر الوزير أنه تم منذ الدخول الجامعي 2023-2024 إدراج تكوينات تتوج بشهادة مزدوجة ببكالوريا واحدة ليتم توسيعها مع الدخول الجامعي الجاري. “بتأهيل 13 عرض تكوين جديد على مستوى 7 جامعات”.
وأضاف أنه تم تدعيم تلك الجهود بتأهيل عروض تكوين لتحضير شهادة جامعية ذات كفاءات مزدوجة. وهو ما من شأنه . كما قال إتاحة الفرصة للطالب الجامعي لمزاولة التكوين. في أكثر من تخصص في نفس الوقت “بشكل يمكنه من اكتساب كفاءات تتماشى ومتطلبات التغير السريع في المهن”.
من جانب آخر، تطرق الوزير الى مسار الرقمنة المعتمد في القطاع. مؤكدا أن الطلبة تمكنوا من التكيف مع هذا المسار. لاسيما ما تعلق باختيار التكوين والتخصصات. فضلا عن تنظيم زيارات افتراضية الى المؤسسات الجامعية باستعمال تقنية الفيديو 360 درجة.