رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى: اعتماد استراتيجية 2030 للتطوير
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال سعادة اللواء دحلان الحمد رئيس الاتحاد الآسيوي لألعاب القوى، إنه تم اعتماد استراتيجية عمل تتضمن خطة تطوير شاملة حتى 2030، وتخصيص فريق عمل متخصص لمتابعة تنفيذها بشكل دقيق على ضوء مؤشرات الأداء الدورية التي سيتابعها الاتحاد بشكل مستدام لضمان إنجاز المهمة في المواعيد المستهدفة أولا بأول.
وشدد سعادته ، على هامش حضوره لمنافسات كأس آسيا لألعاب القوى التي استضافتها دولة الإمارات أخيراً، على حرص الاتحاد الآسيوي على اكتشاف المواهب في جميع دول القارة، ولاسيما أن آسيا نجحت في تحقيق الإنجازات وتقديم الأبطال على مستوى العالم في منافسات عدة، وعلى صعيد مرحلة الشباب، لأن 60 في المائة من هذا الجيل في العالم كله موجود في آسيا على ضوء تعدادها السكاني الكثيف.
وأضاف أن هناك استراتيجية تحت الدراسة يسعى الاتحاد لاعتمادها خلال هذا العام بتوزيع القارة على 5 مناطق، وبهذا تستطيع الدول الصغيرة التي لا تتمكن من المشاركة في البطولات الكبرى في آسيا، التواجد في المسابقات على مستوى الإقليم، ما يمثل دافعاً للتميز، لافتا إلى أن الدول الصغيرة ستقدم لهؤلاء الأبطال الرعاية لما يمتلكونه من قدرات، وسيتأهل جميع الفائزين من هذه المناطق للمشاركة في كأس آسيا بمشاركة جميع الدول.
وحول اجتماع الاتحاد الآسيوي في دبي، قال: “لأول مرة نجتمع في مجلس إدارة الاتحاد الآسيوي على هامش بطولة لفئة الشباب، انطلاقا من إيماننا بأن البطولة ستكون مميزة، بفضل التنظيم المبهر في دولة الإمارات” مشيرا إلى أنه تم خلال الاجتماع استحداث بعض المسابقات تحت 23 سنة، لجسر الفجوة الموجودة بين الفئات العمرية.
وذكر أنه تم اعتماد إقامة ثلاث بطولات في نصف الماراثون نظراً لأن هناك الكثير من الدول تتطلع لتنظيمه بعد نجاح النسخة الأولى في الإمارات، لأنه يتيح للاعبين حصد النقاط للمنافسة على الجائزة الكبرى عن طريق تجميع النقاط والمراكز، بجانب إقامة بطولة التتابع وتستضيفها تايلاند في مايو المقبل.
وقال: ” سعداء بتواجدنا بين الأشقاء في دولة الإمارات، بلد السلام والتآخي، وفخورون بأن تحتضن الإمارات الشعوب الآسيوية لألعاب القوى، وقناعتنا كانت كبيرة بأن استضافة بطولة آسيا ستحقق النجاح المميز لما لها من خبرة كبيرة في تنظيم البطولات، حيث نجحت بامتياز من قبل في استضافة نصف ماراثون آسيا خلال نوفمبر الماضي”.
وأوضح رئيس الاتحاد الآسيوي أن المنتخبات في آسيا دفعت بنخبة لاعبيها في بطولة ” دبي 2024 للشباب” لثقتها الكبيرة في التنظيم المميز، بالتنسيق مع الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أن الأرقام الجديدة التي تحققت في البطولة تعكس قدرات اللاعبين الشباب، وتعطي مؤشرات إيجابية على وجود أبطال عالميين من هذه الفئة، ترقباً للمشاركة في بطولة العالم للشباب التي تستضيفها ليما بجمهورية بيرو في يوليو المقبل.
وبشأن أولمبياد باريس 2024، قال إن الأولمبياد بشكل عام منطقة تنافس كبير بين الدول المشاركة وأبطال العالم، لافتا إلى التقدم الكبير في آسيا على مستوى العديد من النسخ السابقة للدورات الأولمبية، وسيطرة جيدة في ألعاب القوى، مؤكدا أنها تستحق هذه المكانة لما تمتلكه من قدرات ومهارات وطموحات.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
خطوة تاريخية.. اعتماد "معاهدة الرياض" لقانون التصاميم لدعم الإبداع
في حدث تاريخي استضافته المملكة، اعتُمدت "معاهدة الرياض" خلال المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم الذي أقيم في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات بحضور ممثلي الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); واتفقوا على وضع إطار قانوني يعزز حقوق المصممين، ويوفر تسهيل حماية أعمالهم الإبداعية.تعزيز حقوق المصممينوتعكس "معاهدة الرياض" رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي في مجال الإبداع، ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين.
أخبار متعلقة المملكة وسنغافورة تبحثان فرص التعاون في تعزيز جودة الإنفاقصور.. ضيوف برنامج خادم الحرمين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد النبويوقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة, حيث تعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.
وأكد الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية الدكتور عبدالعزيز بن محمد السويلم، أن اختيار اسم "معاهدة الرياض" يعكس المكانة التي تحتلها المملكة كجسر للتواصل بين الثقافات ومركز لدعم المبادرات العالمية.توفير بيئة مشجعة للإبداعكما أن اعتماد معاهدة الرياض يعد إنجازًا تاريخيًا يعكس تعاون ومساهمة المملكة في الإطار الدولي للملكية الفكرية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء, وستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.
وأشار إلى أن هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة كوجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجعة للإبداع، تحمي حقوق المصممين وتساهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.
وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت في الرياض أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعني بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024م، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية وهم 193 دولة، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.