أحمد الشرياني أميناً عاماً لاتحاد الإمارات للرياضات البحرية
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أعلن اتحاد الإمارات للرياضات البحريّة، برئاسة الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيّان، تعيين أحمد علي الشرياني أمينا عاما للاتحاد في دورته الحاليّة، مؤكدا أن تلك الخطوة تأتي في إطار الخطط الاستراتيجيّة التي ينتهجها الاتحاد بهدف ترسيخ وتعزيز سمعة الدولة، ومكانة الاتحاد في مختلف المحافل الرياضية والعمل على تأصيل الهوية الوطنية.
وأكد الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيّان، أهميّة مواكبة التطورّات الكبيرة التي تشهدها الرياضات البحريّة في الدولة، باختيار القيادات التي تملك القدرة على المساهمة في دفع عجلة النموّ والتقدّم.
ويتمتّع أحمد علي الشرياني بمسيرة مهنيّة متميّزة، حيث تولى العديد من المهام القيادية في مؤسسات بارزة مثل هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة، وشركة إعمار العقارية، وطيران الإمارات، ووصل العقارية وبنك الإمارات دبي الوطني.
وأعرب أحمد الشرياني عن امتنانه للثقة الممنوحة له، مؤكداً التزامه بتحقيق رسالة الاتّحاد المتمثلة في تطوير الرياضات البحرية الحديثة، ودعم برامج إحياء التراث البحري ونشر الوعي حول أهميتها، وتشجيع المجتمع بمختلف الفئات العمرية لممارسة النشاط الرياضي البحري، وتأهيل الموهوبين واللاعبين للمشاركة الاحترافية والفوز في المنافسات والبطولات الرياضية المحلية والإقليمية والدولية.
وقال الشرياني: “تقع على عاتقنا مسؤوليّة كبيرة خلال المرحلة المقبلة، ونحن عازمون على تنمية وتطوير القيادات الرياضية البحرية في كل الفئات العمرية مع تعزيز مشاركة المرأة في جميع الأنشطة الرياضية البحرية ونتطلع إلى الوصول بالرياضات البحرية المحلية للمنافسات العالمية بجدارة وتميز”.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أبوظبي توفر عقارا مبتكرا لعلاج ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي
وفرت دائرة الصحة – أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، عقاراً جديداً لعلاج مرضى ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي، لتكون أبوظبي الأولى على مستوى المنطقة التي توفر العقار الذي يمثل أملاً جديداً في تعزيز إدارة مثل هذه الحالات ويُحدث فرقاً كبيراً في حياة المرضى.
ويُعطى “وينريفير” عن طريق الحقن تحت الجلد كل ثلاثة أسابيع بجرعات محددة، ويمكن أن يُعطى من قِبَل المرضى أو مقدمي الرعاية تحت إشراف طبي؛ ويعمل العقار على تثبيط إشارات معينة تسبب النمو المفرط لخلايا الأوعية الدموية الرئوية، وبالتالي يساهم في تخفيف تضيق الأوعية وتحسين تدفق الدم.
ويتم استخدام العقار مع علاجات أساسية أخرى للحد من مخاطر الوفاة لدى المرضى من ذوي الخطورة المنخفضة والمتوسطة.
ووصلت هذا الشهر أول دفعة من عقار “وينريفير”، الذي أنتجته شركة “إم إس دي” الرائدة في مجال صناعة الأدوية الحيوية، والحاصل على موافقة هيئة مؤسسة الغذاء والدواء الأمريكية ووكالة الأدوية الأوروبية، حيث أثبتت الدراسات السريرية، أن إضافة “وينريفير” إلى العلاج القياسي، قد يقلل من مخاطر المضاعفات السريرية القاتلة وغير القاتلة بنسبة 84%، كما يخفف من مقاومة الأوعية الدموية الرئوية.
وتشير هذه النتائج إلى إمكانية تحسين متوسط عمر المرضى بأكثر من عشر سنوات عند استخدام العقار إلى جانب العلاجات القياسية الحالية.
ووفق الإحصاءات العالمية، يُصاب ما بين 15 إلى 60 لكل مليون شخص بارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي فيما تكون غالبية الإصابات بين الإناث بنسبة تبلُغ ما بين 70% إلى 80%، كما يعد كبار السن في الأعمار ما بين 50 و65 أكثر عرضة للإصابة بالمرض.