مليشيا الحوثي تقتل عاملاً عقب اختطافه من مطعم بالحديدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
اقدمت مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) على قتل عامل مطعم بطريقة وحشية عقب اختطافه من مقر عمله بمدينة الحديدة، غربي اليمن.
واوضحت مصادر محلية، ان مليشيا الحوثي المدعومة من إيران اختطفت المواطن "منصور علي أحمد بُلخلي"، في شهر رمضان الماضي، من داخل مطعم كان يعمل فيه بمدينة الحديدة، واخفته في أحد سجونها.
وارجت المليشيا الإرهابية جريمة اختطاف منصور إلى انحداره من مديرية حيس (أحد المديريات المحررة بالمحافظة)، وهي التهمة التي تعتبر بالنسبة لمثل هذه المليشيا الارهابية إدانة ضد صاحبها، حسب المصادر.
وذكرت المصادر، ان مواطنين عثروا الساعات الماضية، على جثة المواطن "منصور علي أحمد بُلخلي" مقتولا ومرميا في منطقة قاحلة بمدينة الحديدة، وعليه آثار طعنات وطلقات رصاص.
وسبق واختطفت المليشيا الحوثية مئات العاملين والموظفين الحكوميين من مقار أعمالهم، ونقلتهم إلى سجونها ورفضت الكشف عن أماكن احتجازهم أو السماح لاقاربهم بزيارتهم، واخضاعهم للتعذيب الجسدي والنفسي.
وتعرض للتعذيب حتى الموت أو القتل المباشر، داخل السجون الحوثية عشرات المعتقلين المدنيين، أغلبهم في سجون محافظات صنعاء، الحديدة وإب.
وتلجأ المليشيا الحوثية إلى إنكار جرائمهما والتخلص من جثامين الضحايا إمّا برميها في الطرقات أو مبانٍ مهجورة، أو الضغط على ذويها باستلامها وعدم المطالبة باخضاعها للطبيب الشرعي لتشريحها.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تشيع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية بينهم ضابط برتبة عميد (اسماء)
أعلنت مليشيا الحوثي الإرهابية، يوم السبت، تشييع دفعة جديدة من قياداتها الميدانية في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها، ينتسبون للمؤسستين الأمنية والعسكرية.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" في نسختها الحوثية، بأن المليشيا المدعومة إيرانيا، شيعت أربع قيادات ميدانية، تنتحل رتباً عسكرية متفاوتة، من القوات المسلحة والأمن, وهي ثاني مرة تكشف بها عن قتلى أمنيين.
وذكرت أن القتلى هم: العميد يحيى محمد الحسني، العقيد محمد غالب عيشان، النقيب أحمد حزام المسعدي والمساعد العزي ناصر الريمي.
ويؤكد الاعتراف الحوثي بسقوط قتلى من القيادات الأمنية إقرارا بالنقص الذي تعاني منه المليشيا في صفوف مقاتليها، واللجوء إلى الدفع بقيادات وعناصر من منسوبي وزارة الداخلية الخاضعة لسيطرتها، لا سيما بعد فشلها في إقناع أبناء القبائل بالانضمام إلى صفوفها، وذلك لتعويض النقص في المقاتلين.
وكالعادة، تحفظت المليشيا على مكان وزمان مقتل هؤلاء القادة، وهو نهج اعتادت عليه منذ انقلابها على النظام في سبتمبر/أيلول 2014.
ومنذ مطلع مارس الجاري شيعت المليشيا الحوثية 81 ضابطاً، في حين شيعت خلال شهر فبراير الماضي 37 ضابطاً، بينما بلغ عدد القتلى في شهر يناير 60 ضابطاً، ليصل إجمالي القيادات التي فقدتها المليشيا منذ بداية العام إلى 175 ضابطاً.