وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2024-11-25@17:13:51 GMT

إسرائيل تتحدى عالما مصريا

تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT

إسرائيل تتحدى عالما مصريا

سرايا - واصل الإعلام الإسرائيلي نشر تقارير تؤكد وجود بني إسرائيل في مصر، بالرغم من نفي عالم المصريات الشهير زاهي حواس وجود أدلة ملموسة في الآثار تثبت ذلك.

وقال موقع " hidabroot" الإخبار الإسرئايلي المتخصص في الثقافة والحضارة، إنه من المذهل أن نرى في اللوحات الجدارية المصرية التي تم رسمها هناك، قبل 3500 عام، العبيد من بني إسرئايل الذين كانوا يعملون في أعمال البناء القسرية على يد المصريين.




وأضاف الموقع العبري قائلا: "نحن نعلم أن أجدادنا استعبدوا في مصر، وعانوا هناك سنوات طويلة، ولا تتوسع التوراة في تفاصيل الاستعباد أكثر مما ينبغي أن تعلمنا إياه، ويتوسع الحكماء ويتوسعون أكثر، ولكن سيظل من المثير للاهتمام اكتشاف كل التفاصيل المتعلقة بهذه الفترة الصعبة في أمتنا بالمنفى الأول".

واستطرد قائلا: "نرى لوحات جدارية مصرية للعبيد الذين كانوا يعملون في أعمال البناء القسرية، ولا يمكننا أن نعرف بوضوح أن هؤلاء هم في الواقع عبيد إسرائيليون، حيث أن مصر كانت موطنًا للعبيد، واستعبدت هناك أمم وشعوب كثيرة، لكن الملفت للنظر أن العبيد مطليون بلون أفتح من لون المصريين، أي أنهم ينحدرون من شمال مصر، وليس من البلدان المجاورة".

وتابع الموقع العبري مزاعمه قائلا: "توجد نصوص مصرية تصف مجموعة تسمى (حبيرو) أو (عبيرو) وهم من نسل سام وتجولوا في المنطقة، في زمن البطاركة وما بعده، وبحسب كثير من العلماء فإن ذلك يشير إلى العبرانيين، شعب عابر نهار، أو أبناء عابر بن سام، الذي دُعي أبونا إبراهيم على اسمه العبراني".

وأضاف الموقع: "بحسب البرديات المصرية، فقد تم استعباد الحبريرو في مصر، وبشكل رئيسي في المنطقة التي يصب فيها النيل في البحر، وهي على الأرجح منطقة أرض جاسان".

وأضاف: "تظهر اللوحات كيف أن العبيد لا يبنون فحسب، بل يقومون أيضًا بإعداد الطوب بأنفسهم، كما هو موصوف في التوراة، وحتى القطع المذكور في التوراة، الذي أثقله فرعون بني إسرائيل وطلب منهم صناعة القش - المادة الخام للطوب ".

وقال: " في بقايا الصوامع في تل الراتفا، التي يبدو أنها مدينة "بيتوم"، هناك طبقة ينقصها القش بشكل كبير في الطوب، وربما يعكس ذلك حالة لم يكن فيها إمداد منتظم من القش، قبل حوالي 3400 سنة، أي قبل خروج بني إسرائيل من مصر".

وقال الموقع إن إحدى البرديات المصرية تقول: "أعط حصصًا من الحبوب للجنود وحاملي الحجارة الخام إلى معبد رمسيس" (بردية ليدن 348). وأيضًا: "شقفة بالكتابة الهيراطيقية بدون تاريخ، تذكر قبائل العفيريين، الذين كانوا يعملون في العمل اليدوي في بناء مدينة بي رمسيس (كازل 1973، ص 14)، وكان الإسرائيليون معروفين لدينا باسم فيثوم ورمسيس. .

وأوضح الموقع العبري إنه في أحد المواقع يذكر توزيع البصل على بناة الأهرامات، كما جاء في التوراة "تذكرنا ما أكلناه في مصر مجاناً.. الثوم والبصل" وفق كتاب ليسرائيل سلومنيتسكي، إنتزا بيزال.

ووفق الموقع العبري كتب البروفيسور زوهر قومر في مقالته "الطعام في مصر في عيون المتذمرين": "إن قائمة الخضار في كلام الجشعين ليست صدفة، فقد تبين أن هذه العناصر تظهر مرة واحدة فقط في الكتاب المقدس، والقاسم المشترك بينهم جميعًا هو المحاصيل شديدة التحمل من عائلة القرع، والخضروات مع البصل المزروعة في الزراعة المروية النموذجية في مصر، كما أن اختيار البصل والثوم لم يكن صدفة: فمثلما الخضروات الأخرى المذكورة، كانا معروفين كمحاصيل مهمة في مصر، كما ورد في المصادر التاريخية والأثرية، وكعبيد اجتهدوا في البناء، ومن المرجح أن حصل الإسرائيليون على طعام عادي، مثل البصل والثوم، بدلاً من الأجور".

وزعم الموقع بأن هناك شهادة "أثرية" قدمها هيرودوت، أثناء زيارته لأحد الأهرامات القديمة في مصر جاء فيها: "لى الهرم مكتوب بالأحرف المصرية، ما هي نفقات الفجل والبصل والثوم للعمال العبيد".

وأضاف الموقع لذا فإن التحقيق في الكتابات المصرية وفك رموزها يمكن أن يقربنا قليلاً لنرى ونشعر بما مر به أجدادنا في مصر، والحمد لله الذي فدى وفاد أجدادنا بخروجهم من مصر من بطش الفرعون، وإلا لكنا نحن وأبناؤنا وأبناء أبنائنا مستعبدين في مصر حتى يومنا هذا.

وكان قد صرح زاهي حواس عالم المصريات، عبر قناة "إي تي سي": "لم نعثر على أي آثار تثبت وجود اليهود في مصر القديمة. يتهمونني بمعاداة السامية وحاولوا إلغاء محاضرات لي في أستراليا في الثمانينات بسبب مشاركتي في مظاهرات ضد المذابح الإسرائيلية في لبنان".

وأشار إلى أن "معظم البرديات في مصر مترجمة للإنجليزية وهناك آلاف البرديات الأخرى في المتاحف الأوروبية، ولا يوجد بها أي دليل على فرعون موسى".

وقال حواس إن "مومياء رمسيس الثاني ظلت في فرنسا لسنوات حتى يثبتوا أنه فرعون موسى ولم يصلوا إلى دليل، وكذلك كان هناك عالم آثار إسرائيلي ظل 30 عاما يدرس الآثار على أنه عالم نمساوي ولم يصل لدليل".

وفي المقابل كان قد نشر موقع hidabroot في تقرير سابق له، إن زاهي حواس ينكر كل ما هو مذكور عن مصر في "العهد القديم" الكتاب المقدس لليهود - مضيفا أن المشكلة ليست في ما هو مدفون تحت الرمال من آثار مصر، ولكن في ما هو تحت يد ذلك الكاره لإسرائيل، رئيس هيئة الآثار في مصر، الذي يرى أن إنكار كل ما كتب عن مصر في الكتاب المقدس ليس صحيحا، على الرغم من أن الكتاب المقدس يفترض أنه مقدس، بالنسبة للمسلمين أيضا.

ولفت الموقع العبري إلى أن هناك العديد من قطع البردي المعروفة التي قد تكون ذات صلة بأوصاف إسرائيل في مصر، أو الضربات العشر التي حدثت خلال فترة وجود نبي الله موسى في مصر قبل هروبه مع بني إسرائيل خارج مصر من بطش فرعون.

فيما رد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر سعد الدين الهلالي على تصريحات عالم المصريات والآثار زاهي حواس، بشأن عدم وجود دليل علمي على تواجد الأنبياء موسى وإبراهيم ويوسف في مصر.

وخلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، أوضح سعد الدين الهلالي قائلا: "ما نقل عن زاهي حواس باجتزاء قد يؤدي إلى فتنة في الدين بسبب عدم دقة العبارة.. شاهدت فيديوهات عالم المصريات وتحدث من ناحية الآثار والحفريات والبرديات والثبوتيات الفرعونية لا يوجد أي ذكر لاسم نبي أو دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر، وهو صادق فيما يقول، وفقا للاكتشافات الأثرية التي تم العثور عليها حتى الآن".

وأضاف الهلالي: "الدكتور زاهي حواس أكد أنه لم يتم اكتشاف سوى 30% من الآثار حتى الآن والـ70% لا تزال تحت الأرض، لذلك من الوارد بعد إتمام الاكتشافات الأثرية والحفريات والبرديات والنقوش بنسبة 100% حسم قضية دخول سيدنا موسى وإبراهيم لمصر".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الموقع العبری الکتاب المقدس عالم المصریات بنی إسرائیل زاهی حواس فی مصر

إقرأ أيضاً:

أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا

ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي، أن أهالي الرهائن والمسؤولين الإسرائيليين المؤيدين للتوصل إلى صفقة مع حماس، يضعون آمالهم على الرئيس المنتخب دونالد ترامب للنجاح مع فشل الرئيس جو بايدن في إقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في غزة مقابل تحرير الرهائن المحتجزين لدى حماس.

اعلان

وبحسب الموقع الأمريكي، قبل شهرين من تنصيب ترامب، يبدو أن التوصل إلى اتفاق لتحرير الرهائن ووقف إطلاق النار أمر مستبعد في المستقبل القريب. وبدلاً من ذلك، من المرجح أن يرث ترامب الأزمة ومسؤولية سبعة أمريكيين محتجزين لدى حماس، يُعتقد أن أربعة منهم ما زالوا على قيد الحياة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض المقبلة كارولين ليفيت لموقع "أكسيوس"، إن ترامب سيعيد فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران ويحارب الإرهاب ويدعم إسرائيل. وأضافت: "سيعمل الرئيس ترامب ككبير المفاوضين الأمريكيين لإعادة المدنيين الأبرياء المحتجزين كرهائن إلى ديارهم".

وأشار الموقع الأمريكي إلى أنه عندما اتصل الرئيس الإسرائيلي يسحق هرتسوغ بترامب لتهنئته بفوزه في الانتخابات، أخبر الرئيس المنتخب أن تأمين إطلاق سراح الرهائن الـ101 "قضية ملحة"، وحينها بحسب الموقع فاجأ ترامب محدثه بالقول إنه كان يعتقد أن معظم الرهائن قد ماتوا، ليصحح له هرتسوغ أن المخابرات الإسرائيلية تعتقد أن نصفهم ما زال على قيد الحياة.

Relatedبسبب نقص الرعاية الصحية.. مرض غامض ومرعب يصيب "أبو صابر" في غزة "دي جي سنيك" يرفض طلب ماكرون بحذف تغريدته عن غزة ويرد: "قضية إنسانية"2024 يشهد أكبر خسارة في تاريخ الإغاثة الإنسانية: 281 قتيلا وغزة تتصدر الحصيلة

وأضاف الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأمريكيين، أن رئيس إسرائيل طلب من بايدن حين زار واشنطن العمل مع ترامب بشأن الرهائن.

واضاف الموقع نقلا عن مسؤولين إسرائيليين، أن المؤسسة الأمنية أبلغت نتنياهو في اجتماع عُقد في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن حماس لن تتنازل عن شروطها المتعلقة بانسحاب إسرائيل من غزة وإنهاء الحرب.

ويقول بعض المسؤولين الإسرائيليين إن ترامب، الذي صرح بأنه يريد إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة بسرعة، سيكون لديه نفوذ وتأثير أكبر بكثير من بايدن على نتنياهو، خاصة بعد أن فشل بايدن مراراً في الضغط على نتنياهو لتليين موقفه، بحسب أكسيوس.

وفي سياق متصل، أعلن أبو عبيدة السبت، أنه "بعد عودة الاتصال مع مكلفين بحماية أسرى تبين مقتل إحدى أسيرات العدو بمنطقة تتعرض لعدوان شمال غزة". وأضاف أنه "لا يزال الخطر محدقا بحياة أسيرة أخرى كانت مع الأسيرة التي قتلت شمال قطاع غزة".

وحمّل أبو عبيدة "مجرم الحرب نتنياهو وحكومته وقادة جيشه المسؤولية الكاملة عن حياة أسراهم"، وشدد على أن "العدو يجب أن يستعد للتعامل مع اختفاء جثث أسراه القتلى بسبب التدمير الواسع".

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية اختفاء إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران "دعت إلى قتل النساء الفلسطينيات".. أستراليا ترفض منح تأشيرة دخول لوزيرة إسرائيلية خشية "التحريض" ترامب بين الرئاسة والمحاكمة: هل تُحسم قضية ستورمي دانيالز قريبًا؟ غزةدونالد ترامبحركة حماسجو بايدنإسرائيلالولايات المتحدة الأمريكيةاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next عاجل. نزيف متواصل في غزة ولبنان وأبو عبيدة يعلن مقتل رهينة بشمال القطاع ومعارك طاحنة ببلدة الخيام الجنوبية يعرض الآن Next كييف تكشف عن تعرضها لهجمات بصواريخ باليستية روسية ثلثها أسلحة كورية شمالية رغم العقوبات يعرض الآن Next اختفاء إسرائيلي من "حاباد" في الإمارات وأصابع الاتهام تتجه نحو إيران يعرض الآن Next صواريخ حزب الله تقلق إسرائيل.. "ألماس" الإيرانية المستنسخة من صواريخ "سبايك" تشكل تهديدا جديدا يعرض الآن Next "السلام عليك يا أخي".. السيد المسيح الافتراضي يستمع لاعترافات وهموم زوار كنيسة سويسرية اعلانالاكثر قراءة جرائم حرب وإبادة: قادة صدرت بحقهم مذكرات اعتقال من الجنائية الدولية.. تعرف عليهم؟ زلزال سياسي: المحكمة الجنائية الدولية تصدر مذكرتي اعتقال في حق نتنياهو وغالانت أغلى موزة في العالم.. بيعت بأكثر من ستة ملايين دولار في مزاد فني حدث "هام" في منطقة الأناضول.. العثور على قلادة مرسوم عليها صورة النبي سليمان حب وجنس في فيلم" لوف" اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29قطاع غزةإسرائيلروسيافلاديمير بوتينالصراع الإسرائيلي الفلسطيني اعتداء إسرائيلدونالد ترامبأسلحةضحاياأوكرانياالحرب في أوكرانيا الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • موقف ليفربول من تجديد عقد صلاح
  • أحمد أباظة: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • قصة حب خالد الصاوي وزوجته تتحدى الزمن من أول نظرة.. «النص اللي حلى حياته»
  •  بدء التسجيل لحجز موقع في المتنزه البري بالشرقية 
  • «القاهرة الإخبارية»: أمريكا تتحدى قرار المحكمة الجنائية الخاص باعتقال نتنياهو
  • عربية النواب: إسرائيل تتحدى العالم بمنعها وصول المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • روسيا تتحدى الغرب بصاروخ «أوريشنيك»
  • تركيا تتحدى اللوبي الصهيوني
  • أكسيوس: ترامب كان يعتقد أن معظم الرهائن الإسرائيليين في غزة قتلوا
  • الرئيس الكولومبي: هدف حرب الإبادة التي تمارسها “إسرائيل” في غزة منع قيام وطن للفلسطينيين