جنود إسرائيليون عائدون من غزة يعانون صعوبة في النطق والأكل
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سرايا - يعاني جنود إسرائيليون جرحى عائدون من الحرب في قطاع غزة إلى مراكز التأهيل، صعوبات جسدية ونفسية كبيرة، وصلت إلى حد فقدانهم القدرة على النطق بشكل طبيعي.
وبحسب تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإن الإصابات التي تعرض لها الجنود في قطاع غزة أثرت على قدرتهم على التحدث والاستماع وتناول الطعام والشرب بشكل صحيح.
ونقلت الصحيفة عن نيري بيليد، وهي معالجة لمشاكل النطق في مستشفى إعادة التأهيل في إيخيلوف، قولها إن "هناك نقاط ضعف إذا لم نعالجها الآن، فإنها ستبقى لسنوات".
وأضافت: "هناك الكثير من الجنود الذين يعانون تلفا في السمع ناجما عن التعرض لضوضاء القتال، أو من أحداث غير عادية تتمثل في انفجارات قريبة من دون تدابير وقائية".
وتحدثت نيري عن الجنود الذين وصلوا وهم يعانون ضعف السمع، الذي "يمكن أن يتجلى في شكل طنين في الأذن، أو نوع من الحساسية للضوضاء العالية، أو صعوبة في فهم الكلام في ظل خلفية من الضوضاء، فضلا عن معاناة البعض مشاكل في سماع الصوت بشكل جيد، إضافة إلى وجود أضرار في الأحبال الصوتية واستنشاق الدخان وغيرها".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
طلب إحاطة بشأن صعوبة إجراءات تركيب العدادات الكودية
تقدمت النائبة فاطمة سليم، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، بشأن الصعوبات التي يواجهها المواطنون في إجراءات تركيب العدادات الكودية كبديل لنظام الممارسة.
وقالت النائبة في طلب الإحاطة: "تلقيت خلال الفترة الأخيرة عددًا كبيرًا من شكاوى المواطنين، بشأن صعوبة إجراءات تركيب العدادات الكودية، في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لتقنين أوضاع المخالفات والحد من سرقات التيار الكهربائي."
إجراءات تركيب العدادات الكودية في طلب إحاطة أمام النوابوأضافت: "المشكلة تبدأ من نظرة المسئولين في شركات الكهرباء إلى المواطن الذي يريد تركيب عداد كودي، حيث يتم التعامل معهم بشكل عام على أنهم مخالفون وسارقون للكهرباء، في حين أن جزءًا كبيرًا منهم يواجهون مشكلات في ترخيص المبنى أو لم تنتهِ إجراءات تسليم المبنى بعد للحصول على الرخصة النهائية."
وتابعت: "بالتالي، يطلب المسئولون من المواطن التوقيع على توصيل الكهرباء بنظام الممارسة أولاً باعتباره مخالفًا، حتى يتمكن من تركيب العداد الكودي، ويستمر هذا الوضع لعدة شهور لحين توفر العدادات الكودية. هذا الأمر يعرض المواطن لمشكلات أخرى مترتبة على حصوله على الكهرباء بنظام الممارسة، في الوقت الذي تعلن فيه وزارة الكهرباء وقف العمل به ومحاسبة من يعمل به، إلى جانب حذف هؤلاء المواطنين من بطاقات التموين."
وقالت النائبة: "أرى أن تسهيل إجراءات تركيب العدادات الكودية سيشجع المواطنين على تركيبها، وبالتالي سيحد من سرقة التيار الكهربائي ويحسن تحصيل قيمة الكهرباء بشكل قانوني."