رئيس الدولة: الإمارات حريصة على بناء شراكات مع أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات في العالم
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، أمس، وفد جامعة ماكغيل الكندية.
ورحب سموه، خلال اللقاء الذي جرى في قصر البحر في أبوظبي، بالوفد الذي ضم عدداً من مسؤولي الجامعة، مؤكداً سموه حرص دولة الإمارات على بناء شراكات مع أفضل المؤسسات التعليمية والجامعات في العالم لإعداد الكوادر الوطنية النوعية خاصة في مجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة، وأوضح سموه أن الاستثمار في الشباب المؤهل الذي يمتلك مهارات الإبداع والابتكار يمثل أولوية رئيسية في رؤية الإمارات التنموية التي ترتكز على أن شباب الوطن هم الثروة الدائمة التي ينبغي تنميتها وتعظيم الاستفادة منها.
من جانبه أعرب الوفد، عن سعادته بلقاء صاحب السمو رئيس الدولة، مشيداً بالاهتمام الذي توليه دولة الإمارات بمجالات العلوم والتكنولوجيا الحديثة في إطار رؤيتها المستقبلية لتحقيق التنمية المستدامة.
وكان ديوان ولي العهد في أبوظبي، قد أطلق خلال عام 2015 بالتعاون مع جامعة ماكغيل، برنامج “زمالات ماكغيل الإمارات” في مجال العلوم والهندسة، والذي يهدف إلى دعم الكوادر الوطنية لاستكمال تعليمهم في كليات العلوم والهندسة في جامعة ماكغيل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وتُمنح الزمالة إلى طلاب الماجستير والدكتوراة المتفوقين فيما يقوم البرنامج بدعم الطلبة للاستفادة من فرص تدريبية في شركات علمية وهندسية متميزة إضافة إلى زيارات مدنية داخل كندا وخارجها تحت إشراف الجامعة.
حضر مجلس قصر البحر، سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وسمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، ومعالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، وسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان، وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، وسمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار الشؤون الخاصة في ديوان الرئاسة، وعدد من الشيوخ وكبار المسؤولين والمواطنين.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات منصور بن زايد.. الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بمسيرة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان الوطنية
بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، خصص الأرشيف والمكتبة الوطنية قاعة لتوثيق مسيرة سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان وإنجازاته التاريخية. يأتي إنشاء قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان انطلاقاً من اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بجمع ذاكرة الوطن وحفظها، وحرصه على جمع الوثائق والسجلات التاريخية بوصفها أصولاً وطنية ثمينة، والوثائق الشخصية التاريخية التي تحفظ للأجيال بهدف تعزيز الهوية الوطنية، وضمان استدامة المعرفة وإثرائها.
وتضاف هذه المقتنيات الثمينة إلى الرصيد الأرشيفي لقيمتها التاريخية التي تثري ذاكرة الوطن بالمعلومات التاريخية في مختلف المجالات ما يجعلها تكمل الوثائق التاريخية التي يقتنيها الأرشيف والمكتبة الوطنية. ويتجلى في قاعة الشيخ سرور بن محمد اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتقديم الوثائق والسجلات التاريخية رقمياً بواسطة التقنيات الحديثة والمتطورة، بأشكالها التقليدية.
ويحثّ الأرشيف والمكتبة الوطنية على التعامل مع المعلومات والسجلات الحكومية بوصفها أصولاً وطنية، وتحويل أصول المعلومات والسجلات التاريخية إلى الأرشيف والمكتبة الوطنية وهوما يأتي في سياق الاستراتيجية الوطنية. وتحتوي القاعة على وثائق مكتوبة، وأفلام وثائقية تحكي جوانب من سيرة سمو الشيخ سرور بن محمد برفقة المؤسس والباني المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان -طيب الله ثراه- إذ حاز سموه على ثقة الشيخ زايد منذ تسلمه حكم إمارة أبوظبي.
أخبار ذات صلة بحضور محمد بن راشد ومنصور بن زايد ..حمدان بن محمد يشهد توقيع اتفاقية لبناء «محطة الفضاء القمرية» منصور بن زايد: نواصل تعزيز نهجنا في حماية البيئة انطلاقاً من رؤيتنا بشأن الاستدامةوتقدم القاعة للزوار صفحة مهمة من تاريخ الدولة تكشف عن جهود أحد رجالاتها الذين لهم بصماتهم الخالدة ، إذ تحتوي أيضاً على سيرة ذاتية لسمو الشيخ سرور، وأهم المناصب التي شغلها في الفترة من 1966 -2003م وتعرض على عدد من الشاشات الجدارية الكبيرة أفلام وثائقية يحكي فيها سموه عن جوانب من رفقته للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أثناء نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وازدهارها، ويشيد بمسيرة الدولة المظفرة في ظل قيادتها الرشيدة، وفي القاعة بعض مقتنيات سموه.
ويأتي تخصيص قاعة لسمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان بمقر الأرشيف والمكتبة الوطنية إثراء لمجتمعات المعرفة، وعرفاناً بالدور الوطني الذي أداه سموه في مسيرة نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة وتقدمها وازدهارها وتعد هذه القاعة نافذة تطل منها الأجيال على إنجازات الرجال المخلصين والقادة الذين لم يدخروا جهداً في سبيل الوطن، وهذا مما يعزز في نفوسهم الانتماء للوطن والولاء للقيادة الرشيدة ويرسخ لديهم الهوية الوطنية. وتؤكد "قاعة الشيخ سرور بن محمد آل نهيان" أهمية التوثيق وارتباطه بحياة الأمم، واهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بتوثيق سير الشخصيات المميزة التي قدمت أعمالاً جليلة للوطن .
وتعد هذه القاعة بثراء محتواها محطة مهمة وبارزة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة وحاضرها لما لها من أهمية في إرساء المكانة المرموقة لها بين الدولة المتقدمة على خريطة العالم، كما أنها تؤكد اهتمام الأرشيفات الخاصة بالعائلات والأفراد والمؤسسات والتي يمكنها أن تستكمل ذاكرة الوطن التي يحتفظ بها الأرشيف والمكتبة الوطنية للأجيال، بما يحفز على مواصلة المسيرة المظفرة حتى تحقق دولة الإمارات العربية المتحدة تطلعاتها لتكون بين أكثر دول العالم تقدماً مع حلول الذكرى المئوية لقيام الدولة.
المصدر: وام