حققت جامعة الإمارات العربية المتحدة، إنجازًا ملحوظًا في تصنيفات كيو إس العالمية للمجالات الدراسية لعام 2024، حيث تم تصنيفها كأفضل جامعة في الدولة في خمسة مجالات، وذلك وفقًا للنسخة الأخيرة من تصنيفات كيو إس.

وقد برزت الجامعة بشكل لافت في المجالات العلمية، حيث تم تصنيفها في 20 مجالاً دراسياً مختلفًا، مقارنة بـ 13 مجالًا في عام 2021.

. وتم إضافة الجامعة لأول مرة إلى تصنيف مجال القانون في عام 2024.

وتعكس هذه التصنيفات الجديدة تقدم الجامعة المستمر وتميزها في مجالات عديدة، بما في ذلك علوم الحياة والطب، والعلوم الطبيعية، حيث حصلت على المركز الأول على مستوى الدولة في هذين المجالين.. كما احتلت المركز الثاني في مجالات الآداب والإنسانيات، والهندسة والتكنولوجيا، والعلوم الاجتماعية والإدارة ، محققة في مجال الهندسة والتكنولوجيا قفزة نوعية في التصنيف العالمي حيث قفزت الجامعة 27 مركزا في التصنيف لتصبح 233 عالمياً.

وأعرب الأستاذ الدكتور غالب البريكي مدير جامعة الإمارات بالإنابة، عن فخره بهذا التقدم الكبير الذي يعكس الجودة العالية للبرامج التعليمية والبحثية التي تقدمها الجامعة، حيث يُشكل التصنيف الدولي للجامعة أداة مهمة لتحسين جودة أبحاثها وبرامجها الأكاديمية، لاسيما وأن التطوير المستمر لتخصصاتها أمر ضروري لمساهمتها الفعالة في مسيرة التعليم العالي بالدولة.

وأكد التزام الجامعة بتوفير المقومات الضرورية للتميز في التصنيفات الدولية، حيث يعد البحث العلمي أحد المحاور الرئيسية للجامعة، في ظل الجهود المبذولة لتصبح الجامعة بحثية شاملة تقدم برامج بكالوريوس ودراسات عليا عالية الجودة، وتعمل بشكل مستمر على مواكبة استراتيجياتها الأكاديمية والبحثية مع المعايير الدولية، حيث يؤكد هذا الإنجاز مجدداً على دور جامعة الإمارات كمؤسسة رائدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، ويعزز مكانتها كمركز للتميز الأكاديمي على المستوى العالمي. وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي «QS»

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ورشة عمل خاصة بتصنيف QS العالمي، حاضر فيها الدكتور أشوين فرنانديز الرئيس التنفيذي لتصنيف QS لمنطقة إفريقيا والشرق الأوسط وجنوب آسيا، والدكتور رامي عوض المدير الإقليمي للتصنيف، بالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبحضور عدد من رؤساء وقيادات الجامعات، ورؤساء لجان التصنيف الدولي بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية، وذلك بمقر جامعة المستقبل.

وأكد الدكتور أيمن عاشور أهمية الاهتمام بدعم الجامعات المصرية لتحسين أوضاعها داخل التصنيفات الدولية، مشيرًا إلى أن ملف التصنيفات الدولية هو جزء من تطبيق الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ومبدأ المرجعية الدولية كأحد أبرز مبادئها والذي يعني بتعزيز التنافسية الدولية للمؤسسات التعليمية المصرية، داعيًا الجامعات لتخصيص وحدة لدعم "المرجعية الدولية" داخل كل جامعة، مضيفًا أن الجامعات المصرية تستحق الوصول للمزيد من التحسين لمراكزها داخل مختلف التصنيفات بما يليق بتاريخها وعراقة مصر في مجال التعليم العالي.

ولفت الوزير إلى التقدم الذي تحققه مصر سنويًا في التصنيفات الدولية سواء في أعداد الجامعات المدرجة أو ترتيبها على المستوى العالمي، ومن بينها تصنيف QS  النسخة العامة للتصنيف، وكذلك النتائج المتميزة التي حققتها الجامعات المصرية في نسخة تصنيف QS للتخصصات البينية، منوهًا إلى استمرار العمل بهذا الملف للوصول لتنفيذ رؤية الدولة بجعل مصر منصة تعليمية جاذبة واستثمار مكانتها الإقليمية وسمعتها المتميزة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا الدعم الكبير الذى تقدمه القيادة السياسية لتطوير منظومة التعليم العالي خلال السنوات الماضية.

وأشار الوزير إلى أن جميع روافد منظومة التعليم العالي المصرية من جامعات حكومية وخاصة وأهلية تحقق نتائج متميزة بالتصنيفات مما يعكس التطوير الذي تشهده كل منظومة التعليم العالي، مقدمًا الشكر للدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل لاستضافة هذه الورشة.

كما أشار الدكتور أيمن عاشور إلى أهمية التصنيفات العالمية كأداة استرشادية تسهم في تحسين الأداء للمؤسسات الأكاديمية والبحثية، وتطوير برامجها وخططها، وتحديث الممارسات الأكاديمية والبحثية والإدارية من خلال معايير واضحة وممنهجة للقياس، بما يتماشى مع هذه المعايير؛ لضمان تقديم جودة تعليم عالي تنعكس على مستوى الخريجين وتلبية متطلبات سوق العمل، فضلًا عن الارتقاء بالعمل البحثي، وتطوير الخطط البحثية لتناسب متطلبات النشر الدولي وتلبي مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وقدم الوزير الشكر لفريق عمل بنك المعرفة المصري لجهوده الكبيرة في دعم الجامعات المصرية في ملف التصنيفات الدولية، مستعرضًا الإجراءات التي اتخذتها الوزارة بالتعاون مع بنك المعرفة خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى النجاح الذي حققته تجربة بنك المعرفة المصري، والتوسع في نقل هذه التجربة على المستوى الإقليمي، مسلطًا الضوء على إشادة منظمة اليونسكو بالبنك كمنصة تعليمية رقمية رائدة.

ونوّه الدكتور أيمن عاشور كذلك إلى جهود زيادة النشر الدولي للمجلات العلمية المصرية، وزيادة الاقتباسات من الأبحاث العلمية المحلية، حيث أصبحت مصر الآن تنتج وتصدر المعرفة.

من جانبه، أشار الدكتور فرنانديز إلى أهمية التصنيفات الدولية للجامعات في تعزيز التنافسية الأكاديمية بين المؤسسات التعليمية ودعم الابتكار وجودة التعليم، وكذلك تعزيز التعاون بين الجامعات والمؤسسات الدولية الرائدة في مجال التصنيف الأكاديمي، مشيدًا بالجهود المثمرة الذي تقوم بها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والأهمية الكبيرة الذي يوليها الدكتور أيمن عاشور لهذا الملف، وفريق عمل بنك المعرفة المصري لهذا الملف، مقدمًا النصيحة للجامعات بأن تجعل النجاح هدفها الأول وليس مجرد التقدم  في التصنيف.

وقدم الدكتور عبادة سرحان رئيس جامعة المستقبل، الشكر للوزير لدعمه الكبير للجامعات المصرية لتحسين ترتيبها داخل التصنيفات الدولية، ودوره في تعزيز الجهود والفعاليات المختلفة التي تساعد الجامعات للتقدم في هذا الملف، مؤكدًا استمرار جهود الجامعات المصرية للارتقاء بوضعها وترتيبها داخل مختلف التصنيفات الدولية.

وخلال الورشة، عرض فريق تصنيف QS الجهود التي يمكن أن تبذلها الجامعات للحصول على مراكز متقدمة داخل التصنيف، وأبرز المؤشرات التي تساعد على التقدم في التصنيفات، والتعرف على معايير تقييم الجامعات، وأفضل الممارسات لتصنيف QS في العالم والمنطقة العربية.

واستمع الوزير إلى نقاشات الحضور والرد على استفساراتهم حول التقدم للتصنيف، وحل الصعوبات التي تصادفهم.

كما شهدت ورشة العمل تبادل الأفكار بين الحضور وفريق تصنيف QS حول معايير التقدم للتصنيف وسبل تحسين ترتيب الجامعات داخله، وعرض ترتيب الجامعات المصرية مقارنة بنظيراتها الدولية، وإبراز نقاط القوة لدى الجامعات المتصدرة في مقدمة التصنيف، والتأكيد على أهمية جودة الأبحاث المقدمة وتقديم برامج تدريبية متقدمة للمسؤولين عن ملفات التصنيفات بالجامعات.

جدير بالذكر أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قامت بوضع خطة عمل لزيادة تمثيل الجامعات المصرية بالتصنيفات الدولية المرموقة تعتمد على دعم العوامل الرئيسية لتصنيف الجامعات وهي: (البحث العلمي، وزيادة النشر الدولي، وتطوير استراتيجيات التدريس، وقابلية التوظيف، والسمعة الدولية للجامعة)، وساهم بنك المعرفة المصري من خلال توفير كم هائل من المصادر العلمية اللازمة للباحثين والعلماء المصريين في تمكين المؤسسات التعليمية والبحثية المصرية لتصبح معروفة عالميًّا، ودعم جهود الارتقاء بترتيبها داخل التصنيفات الدولية.

IMG-20250112-WA0051 IMG-20250112-WA0052 IMG-20250112-WA0053 IMG-20250112-WA0054

مقالات مشابهة

  • جامعة طنطا تحقق نسبة 100% في الاستجابة لمنظومة الشكاوى الموحدة خلال عام 2024 وتتصدر قائمة الجامعات المصرية
  • جامعة ساكسوني مصر: استراتيجية جديدة تتماشى مع رؤية الدولة في البرامج الدراسية
  • جامعة المحويت تدشن دورات “طوفان الأقصى”
  • وزير الطاقة يشهد توقيع “جامعة الملك فهد للبترول” 15 اتفاقية ومذكرة تفاهم
  • “الصحة العالمية” تعلن تسجيل أكثر من 14 ألف حالة إصابة مؤكدة بجدري القرود في أفريقيا
  • وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي QS
  • جامعة الإمارات.. إنجازات استثنائية في عام 2024
  • وزير التعليم العالي يشهد ورشة عمل حول التصنيف العالمي «QS»
  • «كابيتال إنتليجنس» تثبت التصنيف السيادي للإمارات لعام 2025
  • عصر جديد من التحليلات الدقيقة باستخدام “KSA TAM”.. اتفاقية جديدة بين مجموعة روتانا وشركة التصنيف الإعلامية “MRC”