انطلاق ملتقى المكتبات الأول بجامعة خورفكان
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
نظمت جامعة خورفكان الملتقى الأول للمكتبات تزامناً مع “اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف” الذي يوافق الـ23 أبريل من كل عام، بهدف تشجيع الأجيال الناشئة على ممارسة القراءة والاهتمام بالكتاب وتعزيز الوعي بدورهما في الارتقاء بمستويات الأفراد الفكرية ودعم مختلف الصناعات الثقافية والإبداعية، وذلك بالتعاون مع مكتبات الشارقة، ومكتبات جامعة الإمارات العربية المتحدة.
تضمن الملتقى جلسات حوارية متنوعة بمشاركة عدد من العلماء والباحثين في مختلف المجالات العلمية والثقافية.
وأكد الدكتور أحمد الشماع مدير جامعة خورفكان حرص الجامعة على تعزيز الشراكات مع مختلف المؤسسات العلمية والثقافية بالدولة، وتدعيم التعاون المعرفي والبحثي لتنمية المجتمع، مشيراً إلى أهمية الكتاب الذي يعد ركيزة التنمية الفكرية والتطور العلمي على مر العصور.. ودعا إلى ضرورة تكثيف الجهود لتشجيع ودعم الباحثين والمؤلفين، وتوفير بيئة إبداعية آمنة لهم في مكتبات الجامعة من خلال تأمين مصادر بحث موثوقة وتسهيل عملية استخدامها، وتطوير الخدمات المقدمة بما يخدم حاجة الطلبة والهيئة التدريسية في الحرم الجامعي.
وجاءت الجلسة الحوارية الأولى في الملتقى بعنوان “مؤسسات المعلومات والأمن المعرفي” وترأسها الدكتور عماد عبد العزيز مسؤول البرامج المهنية والجوائز بمكتبات الشارقة، وشارك بها كل من الدكتورة نعيمة الحوسني، مدير عمادة المكتبات بجامعة الإمارات العربية المتحدة، وإيمان بوشليبي مدير إدارة مكتبات الشارقة.
واستعرضت الجلسة مفهوم الأمن المعرفي وأهميته والأساليب المتبعة من قبل المختصين لتحقيقه وأثره على المجتمع وتنميته إلى جانب مسؤولية المؤسسات الثقافية تجاه توفير الأمن المعرفي للأفراد.
وعقدت الجلسة الحوارية الثانية تحت عنوان “حقوق المؤلف وتحديات الثورة الصناعية الرابعة” وأدارها الدكتور خالد دقاني القائم بأعمال عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة خورفكان، وشارك بها كل من الدكتور المعتصم بالله الغرياني أستاذ القانون الخاص بجامعة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور مؤيد عبيدات أستاذ القانون التجاري بجامعة خورفكان.
وتناولت الجلسة أهم القوانين والتشريعات المعنية بحماية حقوق المؤلفين والباحثين وأبرز التحديات التي فرضتها الثورة الصناعية الرابعة في مجال التأليف والنشر بالإضافة إلى مناقشة إمكانية إيجاد الحلول المناسبة لها.
وعلى هامش الملتقى، تم توقيع مذكرة تفاهم بين مكتبات جامعة خورفكان، ومكتبات الشارقة، وتهدف إلى التعاون لتعزيز وتطوير الخدمات في مكتبتي الجانبين، وتوفير وسائل الوصول المناسب لجميع مصادر المعلومات المتاحة إلى جانب دعم الخبرات التي تخدم احتياجات مستخدمي المكتبات والتطوير العلمي و المهني للطلبة والأكاديميين. وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
البنك السعودي الأول.. أول بنك يتوج بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 في ملتقى الأسواق المالية
تُوج البنك السعودي الأول بجائزة برنامج الاستدامة لعام 2024 خلال ملتقى الأسواق المالية، الذي نظمته مجموعة تداول السعودية، وأصبح أول بنك في المملكة يحصل عليها.
ويأتي هذا التكريم تقديرًا لجهود “الأول” الرائدة في هذا المجال، ودوره البارز في تعزيز ممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات داخل السوق المالية السعودية.
وجاءت عملية اختيار الفائزين من خلال لجان مستقلة، ضمت نخبة من الخبراء المتخصصين في هذا القطاع، تم اختيارهم بعناية من قبل الجمعية السعودية للمحللين الماليين المعتمدين، وكذلك جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط، حيث تم تقييم المتنافسين بناءً على معايير صارمة لضمان تحقيق أعلى مستويات التميز ضمن مجالهم.
وتعليقًا على هذه المناسبة، صرح توني كريبس، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي في الأول: “إن حصولنا على هذه الجائزة المرموقة يعكس التزامنا الراسخ بتطبيق أفضل الممارسات، ويؤكد على اهتمامنا بالمسؤولية المصرفية. وتمثل استراتيجيتنا في الاستدامة جزءًا أساسيًا من عملياتنا، حيث نسعى إلى أن نُسهم في مواصلة التقدم والتطوير بما يتوافق مع رؤية السعودية 2030”.
وأضاف: “هذا التكريم يعزز مكانتنا في القطاع المصرفي بشكل أكبر، ولهذا سنواصل العمل على تعزيز الأثر البيئي والاجتماعي للاستدامة ترسيخًا لدورنا كمساهم رئيسي في تحقيق الأهداف المتعلقة بهذا المجال”.
ويواصل “الأول” دوره الريادي حيث كان أول بنك في المملكة يضع استراتيجية متكاملة للاستدامة، تتضمن التزامات لتحقيق الحياد الصفري في العمليات التشغيلية بحلول عام 2035، والحياد الصفري في الانبعاثات الممولة بحلول عام 2060. كما خصص البنك مبلغ 34 مليار ريال سعودي للتمويل المستدام بحلول عام 2025 بما يتماشى مع التوجهات الوطنية ومبادرة السعودية الخضراء.
كما يتولى حاليًا رئاسة اللجنة الاستشارية المصرفية للاستدامة تحت إشراف البنك المركزي السعودي “ساما” مما يعزز مكانته كقائد في مجال التمويل المستدام.