تقنية واعدة لإنتاج فصيلة دم شاملة للبشر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
بغداد اليوم- متابعة
عمليات نقل الدم تكون في الكثير من الأحيان ضرورية لإنقاذ حياة المرضى الذين يحتاجون إلى تعويض الدم المفقود بسبب جراحة أو إصابة.
والمشكلة هي أن إمدادات الدم قد لا تكون متوافرة، وهي معضلة يعاني منها كثيرون حول العالم.
ومما يزيد الأمر سوءا أن هناك فصائل دم متعددة، وبعضها غير متوافق.
وتعتمد أنواع فصائل الدم على بروتينات تسمى مستضدات، توجد في خلايا الدم الحمراء.
وفي ما يقرب من 50 في المئة من الأشخاص أصحاب فصيلة الدم O سالب تكون المستضدات غير ضارة، ما يسمح بنقل دمهم إلى أي جسم يحتاج لنقل الدم، ولهذا السبب، يُطلق عليها في بعض الأحيان الفصيلة الشاملة للتبرع بالدم.
ومع ذلك، فإن 8 في المئة فقط من الأشخاص لديهم فصيلة الدم هذه.
أما في فصائل الدم الأخرى، فهناك المئات من المستضدات لخلايا الدم الحمراء، مما يضع قيودا على نقل الدم.
وفي الأشخاص الذين لديهم فصائل الدم a وb، يمكن للمستضدات أن تؤدي إلى تفاعلات مناعية ضارة لدى شخص لديه فصيلة مختلفة.
وأولئك الذين لديهم دم AB، والذين لديهم كلا النوعين من المستضدات، يمكنهم فقط التبرع بالدم لبعضهم البعض.
بالتالي فإن الطلب على إمدادات o مرتفع جدا. وإذا أمكن تحويل فصائل أخرى إلى o، وجعلها متوافقة مع عمليات نقل الدم، فيمكن مضاعفة المعروض.
ويعتقد باحثون الآن أنهم ربما وجدوا طريقة للقيام بذلك، بفضل مزيج جديد من الإنزيمات الموجودة داخل بكتيريا الأمعاء، وفق تقرير لمجلة إيكونوميست البريطانية.
واكتشف باحثون في الجامعة التقنية في الدنمارك (DTU) وجامعة لوند في السويد التقنية بوساطة هذه الإنزيمات التي تجرد خلايا الدم الحمراء من المستضدات والسكريات المسؤولة عن تمييز فصائل الدم.
وهذه الإنزيمات تعتمد على بكتريا تسمى Akkermansia muciniphila، وهي بكتيريا تتغذى على المخاط الواقي المبطن للأمعاء.
وهذه الإنزيمات، المشتقة من بكتيريا الأمعاء البشرية، لا تزيل بشكل فعال المستضدات A وB الشائعة فحسب، بل تزيل أيضا المتحورات، التي تشكل مخاطر أثناء عمليات نقل الدم.
ويقول المشرف الرئيسي على الدراسة، ماهر أبو هاشم، من الجامعة التقنية في الدنمارك: "ينصب تركيزنا الآن على التحقيق بالتفصيل فيما إذا كانت هناك عوائق إضافية وكيف يمكننا تحسين إنزيماتنا للوصول إلى الهدف النهائي المتمثل في إنتاج فصيلة دم شاملة".
ويخطط الفريق لإجراء المزيد من التجارب على أمل الوصول لمرحلة التجارب السريرية بنهاية المطاف.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فصائل الدم نقل الدم
إقرأ أيضاً:
إشادة دبلوماسية أوروبية بمطار سفنكس الدولي كوجهة سياحية واعدة
استقبل مطار سفنكس الدولي وفداً رفيع المستوى من الدبلوماسيين الأوروبيين، حيث قاموا بجولة تفقدية للتعرف على إمكانيات المطار المتطورة ، خاصة مع قرب افتتاح المتحف المصري الكبير ودور المطار الحيوي في دعم السياحة الوافدة.
يأتي ذلك في إطار جهود وزارة الطيران المدني لتعزيز العلاقات الدولية وتطوير قطاع النقل الجوي، وبالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج.
وكان في استقبال الوفد الطيار وائل النشار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للمطارات واللواء وائل طلعت مدير الإدارة العامة لأمن الموانئ و اللواء أشرف خلف مدير مطار سفنكس الدولي ، وخلال الجولة تفقد الوفد كافة مرافق المطار، بما في ذلك صالات السفر والوصول والخدمات المقدمة للمسافرين وفق أعلى المعايير الدولية.
وضم الوفد عدداً من الدبلوماسيين الأوروبيين، من بينهم قنصل كل من (بولندا، النمسا، قبرص، الدنمارك، إستونيا، ألمانيا، لاتفيا، ليتوانيا، مالطا، إسبانيا، والسويد) ، حيث أشادوا بالبنية التحتية المتطورة للمطار وبالجهود المبذولة لضمان تحقيق تجربة سفر سلسة وآمنة للركاب.
وأكد الوفد الدبلوماسى أن مطار سفنكس الدولى يمثل إضافة نوعية لقطاع الطيران المدني المصري خاصة وأن موقعه الاستراتيجي يقع بالقرب من منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، ما يجعله نقطة محورية لاستقبال السياح من مختلف أنحاء العالم.
كما أكدوا أن التسهيلات الحديثة التي يوفرها المطار ستسهم في تعزيز حركة الطيران بين مصر وأوروبا، بما يتماشى مع تزايد الإقبال على الرحلات السياحية الوافدة إلى مصر.
وفي هذا السياق أكد الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني، أن مطار سفنكس الدولي يعد أحد المشروعات الاستراتيجية التي تستهدف تعزيز الربط الجوي لمصر مع الأسواق السياحية العالمية، خاصة لقربه من أبرز المعالم الأثرية والتاريخية، مضيفا أن الوزارة تعمل وفق خطة طموحة تهدف اٍلى تطوير المطارات المصرية طبقا لأحدث النظم العالمية، بما يسهم في تحسين تجربة السفر وتعزيز حركة السياحة الوافدة اٍلى المقاصد السياحية المصرية .
وأشار وزير الطيران المدنى إلى أن قرب افتتاح المتحف المصري الكبير سيمثل نقطة تحول كبيرة في خريطة السياحة العالمية، حيث سيجذب ملايين الزوار من مختلف أنحاء العالم، ما يستلزم بنية تحتية قوية لدعم هذه الطفرة السياحية. . مؤكداً على أن مطار سفنكس الدولي، بموقعه الاستراتيجي وتجهيزاته الحديثة، سيكون بوابة رئيسية لاستقبال السياح الراغبين في زيارة هذا الصرح الثقافي الفريد، مشيراً اٍلى أن قطاع الطيران المدني يعمل على توفير أفضل الخدمات والتسهيلات لدعم هذا الحدث العالمي المرتقب.