ضياء رشوان: تقرير بلومبرج عن اقتصاد مصر يرقى للتزوير.. وأدركت الوكالة خطأها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إن هيئة الاستعلامات إحدى وظائفها الرئيسية متابعة الإعلام الأجنبي وما ينشره من مصر وفي مراكز البحوث والمواقع الخاصة ببعض المنظمات الدولية، بجانب متابعة المراسلين الأجانب داخل مصر واعتمادهم، بجانب أشياء أخرى داخلية.
. بلومبرج تتراجع وتصحح أخطاء منشوراتها عن الاقتصاد المصري
وأضاف "رشوان"، خلال لقاء ببرنامج "حديث الأخبار"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، وتقدمه الإعلامية ريهام السهلي، أن الهيئة اكتشفت أول أمس أن هناك تقريرا لوكالة بلومبرج عن الاقتصاد المصري من مكتبها في القاهرة، والوكالة تمتلك 4 صفحات على الفيس بوك، والمحررين في أمريكا حصلوا على التقرير وأزالوا العنوان واستبدلوه بآخر.
وتابع: "هذا العنوان غير مطابق للمضمون، وفي نفس الوقت من الناحية الأخلاقية والتحريرية شيء يرقى إلى مرتبة التزوير، فحدث تواصل ما بين الهيئة وبلومبرج، ومنذ اللحظة الأولى أدركوا الخطأ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ضياء رشوان بلومبرج الاقتصاد مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
مسؤول إيراني يلتقي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية
يجتمع نائب وزير الخارجية الإيراني كاظم غريب آبادي، مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي، في مقر الوكالة في فيينا، الإثنين، حسبما أفادت وزارة الخارجية.
وقال الناطق باسم الوزارة إسماعيل بقائي إن الاجتماع هو "جزء من انخراطنا المتواصل مع الوكالة" التابعة للأمم المتحدة.
ويأتي اجتماع، الإثنين، بعد مشاركة غريب آبادي في مباحثات بشأن برنامج طهران النووي مع نظيريه الروسي والصيني في بكين، الجمعة.
Iran's deputy foreign minister, Kazem Gharibabadi, will meet UN nuclear watchdog chief Rafael Grossi in Vienna on Monday
"As threats against Iran's peaceful nuclear facilities have increased, it is natural for us to intensify consultations with the IAEA," Ministry spokesman… pic.twitter.com/e10RC4wsgl
وشدد بقائي على أنه "مع تزايد التهديدات ضد البرنامج النووي الإيراني السلمي، من الطبيعي بالنسبة إلينا أن نكثف المشاورات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".
وكشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السابع من مارس (آذار) أنه بعث برسالة الى القيادة في الجمهورية الإسلامية، يضغط فيها للتفاوض بشأن الملف النووي، أو مواجهة عمل عسكري محتمل.
ويثير البرنامج النووي الإيراني خشية الدول الغربية التي يتهم بعضها طهران بالسعي الى تطوير سلاح ذري، وهو ما تنفيه الجمهورية الإسلامية على الدوام.
وأبرمت إيران والقوى الكبرى اتفاقاً في العام 2015، أتاح فرض قيود على برنامجها النووي وضمان سلميته، في مقابل رفع عقوبات اقتصادية.
لكن الولايات المتحدة انسحبت أحادياً منه في العام 2018 خلال الولاية الأولى لترامب، وأعادت فرض عقوبات صارمة على طهران.
وأجرت إيران والدول الأوروبية الأطراف في الاتفاق (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا)، جولات مباحثات عدة خلال الأشهر الماضية بشأن الاتفاق الذي لم تثمر محاولات إحيائه المتكررة.