زار وفد من البرلمان الإماراتي للطفل، برئاسة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وأعضاء برنامج المتطوع الصغير، أطفال غزة المرضى والجرحى والمصابين، الذين يتلقون العلاج بمدينة خليفة الطبية في أبوظبي ومدينة برجيل الطبية.

وتهدف الزيارة لتقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى، وتوفير الفرص لهم للتفاعل مع أقرانهم، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تساعدهم على التعامل مع ظروفهم الصحية، والإسهام في رفع الروح المعنوية لديهم ولدى عائلاتهم، بما ينعكس إيجاباً على حالاتهم النفسية والعاطفية ويحقق أثراً إيجابياً على صحتهم.

وتأتي هذه الزيارة كجزء من جهود البرلمان الإماراتي للطفل لدعم الأطفال في مختلف الظروف، وإظهار الاهتمام العميق بالجوانب الاجتماعية والإنسانية التي تعد أساسية للنمو والتطور وضمان صحة الأطفال في كل مكان.

وقدمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وبقية أعضاء الوفد، لأطفال غزة الهدايا والقصص والمطبوعات والألعاب، التي تحمل رسائل المحبة والأمل، ما أسهم في رسم الابتسامة على وجوههم.

وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن هذه الزيارة تعكس التزام دولة الإمارات العميق، برعاية ودعم الأطفال في جميع الظروف، وتؤكد القيم الإنسانية التي تحرص على غرسها في قلوب الأطفال.

وأشارت إلى أن الدعم المعنوي لأطفال غزة المرضى، يسهم بدور كبير في تسريع شفائهم، وأن هذه الزيارة هي جزء من جهود «المجلس» المستمرة لتوفير بيئة صحية وداعمة لكل طفل يحتاج إلى العناية في الإمارات، مضيفةً أن تشجيع الأطفال على المشاركة في مثل هذه المبادرات يُعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية وفهمهم لأهمية العطاء والتعاطف، وبما يبرز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أطفال الإمارات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

ضحايا "حقنة العمى" التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ينتظرون أجوبة

احتشد عدد من ضحايا « حقنة العمى » التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، اليوم الخميس، في وقفة احتجاجية قبالة محكمة الاستئناف، وذلك للمطالبة بتسريع التحقيق في قضيتهم والحصول على حقوقهم.

ويأتي هذا الاحتجاج بعد أشهر من إصابة 15 شخصا بفقدان البصر نتيجة تلقيهم حقنة في العين، حيث ظهرت عليهم أعراض خطيرة مثل الاحمرار والألم ونقص حاد في البصر.

في هذا السياق، ناشد هؤلاء المرضى « المحسنين » من أجل تقديم يد المساعدة لهم، « لاسيما وأن بعد مضاعفات الحقنة فقدوا قوت يومهم دون أية تعويض عن الضرر أو حتى المحاسبة »، فاطمة الزهراء، المتحدثة باسم الضحايا، ل »اليوم24 ».

وأضافت أن حالتهم الصحية والمادية تدهورت بشكل كبير، وأن بعضهم فقد وظيفته وأصبح يعتمد على المساعدات. وأضافت أن التحقيقات التي تجريها الفرقة الوطنية للشرطة القضائية تسير ببطء، مما زاد من معاناتهم.

تؤكد فاطمة أنه لا يوجد جديد يذكر في ملف قضيتهم، حيث يتردد الضحايا بشكل دوري على مكتب الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، الذي يؤكد لهم أن الفرقة الوطنية ما زالت تحقق في القضية.

أما بالنسبة للمستشفى، فتؤكد إدارته أن الملف قضائي، وأنهم لا يستطيعون تقديم أي معلومات إضافية خارج إطار الفحوصات الروتينية.

يتساءل الضحايا عن جدوى هذه الفحوصات، خاصة وأن بعضهم فقد بالفعل بصره في إحدى العينين نتيجة الحقنة المذكورة.

وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي سنة 2023 توصل “اليوم 24” به، أن « الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات ».

وأضافت « أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة ».

كلمات دلالية حقنة العمى ضحايا محكمة الاستئناف

مقالات مشابهة

  • طفلة تنام ليلا على عتبة روضة أطفال لتضمن مكانا
  • البابا فرنسيس ينتقد الجرائم الإسرائيلية في غزة.. وحشية وليست حربا
  • شخبوط بن نهيان يلتقي رئيس جمهورية بوتسوانا
  • أطفال فلسطين.. فصول قاسية من الوحشية الصهيونية الرهيبة
  • شخبوط بن نهيان يبحث مع رئيس بوتسوانا سبل تعزيز العلاقات
  • مصطفى بكري: أطفال غزة يقتلون بأبشع الطرق.. أين العرب والأمم المتحدة؟ «فيديو»
  • سعر الدرهم الإماراتي اليوم مقابل الجنيه المصري والدولار في البنوك
  • "الإماراتي المركزي" وسلطة النقد في هونغ كونغ يبحثان التعاون
  • أطفال في خضم حرب السودان.. الموت جوعا وتحت القصف
  • ضحايا "حقنة العمى" التي تلقوها في مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء ينتظرون أجوبة