أطفال الإمارات يزورون أطفال غزة المرضى بالهدايا والألعاب
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
زار وفد من البرلمان الإماراتي للطفل، برئاسة الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، وأعضاء برنامج المتطوع الصغير، أطفال غزة المرضى والجرحى والمصابين، الذين يتلقون العلاج بمدينة خليفة الطبية في أبوظبي ومدينة برجيل الطبية.
وتهدف الزيارة لتقديم الدعم المعنوي للأطفال المرضى، وتوفير الفرص لهم للتفاعل مع أقرانهم، وخلق بيئة داعمة ومحفزة تساعدهم على التعامل مع ظروفهم الصحية، والإسهام في رفع الروح المعنوية لديهم ولدى عائلاتهم، بما ينعكس إيجاباً على حالاتهم النفسية والعاطفية ويحقق أثراً إيجابياً على صحتهم.
وتأتي هذه الزيارة كجزء من جهود البرلمان الإماراتي للطفل لدعم الأطفال في مختلف الظروف، وإظهار الاهتمام العميق بالجوانب الاجتماعية والإنسانية التي تعد أساسية للنمو والتطور وضمان صحة الأطفال في كل مكان.
وقدمت الشيخة روضة بنت نهيان بن زايد آل نهيان، عضو البرلمان الإماراتي للطفل، وبقية أعضاء الوفد، لأطفال غزة الهدايا والقصص والمطبوعات والألعاب، التي تحمل رسائل المحبة والأمل، ما أسهم في رسم الابتسامة على وجوههم.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، أن هذه الزيارة تعكس التزام دولة الإمارات العميق، برعاية ودعم الأطفال في جميع الظروف، وتؤكد القيم الإنسانية التي تحرص على غرسها في قلوب الأطفال.
وأشارت إلى أن الدعم المعنوي لأطفال غزة المرضى، يسهم بدور كبير في تسريع شفائهم، وأن هذه الزيارة هي جزء من جهود «المجلس» المستمرة لتوفير بيئة صحية وداعمة لكل طفل يحتاج إلى العناية في الإمارات، مضيفةً أن تشجيع الأطفال على المشاركة في مثل هذه المبادرات يُعزز إحساسهم بالمسؤولية الاجتماعية وفهمهم لأهمية العطاء والتعاطف، وبما يبرز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات أطفال الإمارات قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نهيان بن مبارك: رعاية الطفل تجسيد حي للقيم الإماراتية الأصيلة
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةأكد معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، أن التزام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، برعاية الطفل يعتبر تجسيداً حياً للقيم الإماراتية الأصيلة.
وقال معاليه، في تصريح بمناسبة «يوم الطفل الإماراتي»: إن احتفالنا بـ «يوم الطفل الإماراتي» هو احتفاء بالالتزام القوي في دولة الإمارات برعاية الطفل وتنمية قدراته ومواهبه، وهو الالتزام الذي جسده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، حين قال سموه: «نجدد العزم على مواصلة تعزيز نهجنا الراسخ في الاهتمام بالطفل على المستويات الاجتماعية والصحية والنفسية والتعليمية والثقافية، وصيانة حقوقه وهويته.. حماية الطفل والارتقاء به مسؤولية مجتمعية مشتركة نعمل على تعزيزها وتعميق الوعي بها في مجتمعنا».
وأضاف معاليه: «نحن خلف قيادتنا الرشيدة نسير على هذا الدرب، من أجل مستقبل هذا الوطن الغالي؛ لأن أطفال اليوم هم قادة الغد، ورعاة مستقبل إماراتنا العزيزة».
وتقدم بالتحية والتهنئة والشكر والعرفان والامتنان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، باعتبار الاحتفال بهذا اليوم تتويجاً لرؤيتها الحكيمة، وتوجيهاتها المخلصة، وعملها المستمر في رعاية الطفولة، والتأكيد دوماً، على أن تربية الأطفال، والاهتمام بهم، وحماية حقوقهم، بالتعليم الجيد، والحياة الكريمة، والاستمتاع بطفولتهم، والنمو في بيئة صالحة هو على رأس أولويات المجتمع الإماراتي.
وقال معاليه: «نعتز بتوجيهات سموها المستمرة بأن الاهتمام بالطفل في الإمارات دليل على تقدم المجتمع، ونعتز بمبادراتها المتواصلة، لتنمية قدراته الفكرية والاجتماعية، إلى جانب العناية بصحته، والاهتمام بكرامته، وتهيئة مناخ اجتماعي وثقافي هادف، يتسم بالرعاية الحانية، والمحبة الصادقة، وينمي لديه وباستمرار، روح الإبداع والتميز والابتكار، إضافة إلى حب الوطن، والاعتزاز بالهوية الوطنية، والتزود بقيم مجتمع الإمارات، في العطاء والإنجاز، والتسامح والتعايش، والحياة مع الآخر في سلام ووئام وهو مناخ اجتماعي وثقافي، يتوافر لكل طفل في مجتمع الإمارات».
وأضاف: إن الاحتفال بيوم الطفل الإماراتي مناسبة نؤكد فيها نحن الإماراتيين أننا نسير بعزم والتزام، على نهج وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالاهتمام البالغ بالأطفال وأهمية تربيتهم على القيم الأصيلة، ومنها التسامح والتعاون والتعاطف، والتربية السليمة للطفل، فعلينا مسؤولية وطنية مهمة في أن ننمي لدى أطفالنا حرية التفكير والإبداع، وأن نرعى مواهبهم ونمنحهم حرية البحث والاكتشاف والقدرة على التعامل الذكي مع معطيات العصر، ونؤكد أن رعاية الطفل تتطلب التعاون القوي، والعمل المشترك، من قطاعات المجتمع كافة، من أجل تحقيق الهدف الوطني المهم، المتمثل في تنشئة الأجيال الجديدة ليكونوا قادة الغد ورواد المستقبل.
وأكد معاليه أن وزارة التسامح والتعايش تسعى دائماً للتعاون مع جميع مؤسسات الوطن من أجل الوصول بمبادراتها وبرامجها وأنشطتها إلى الطفل الإماراتي، سواء بالمدارس الحكومية والخاصة، أو في مؤسسات الرعاية المختلفة، لتقدم القيم الإماراتية الأصيلة، وفي القلب منها التسامح والتعايش، بالإضافة إلى الأعمدة الستة للشخصية المتسامحة، لينشأ الجيل المقبل متحصناً بقيمنا الإماراتية الأصيلة التي أرساها المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، فقد علمنا أن الإيمان بالمستقبل يبدأ بالاهتمام بالطفل.