900 ألف مستخدم لتطبيق «نول» الرقمي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
أعلنت هيئة الطرق والمواصلات بدبي، ارتفاع أعداد مستخدمي تطبيق الدفع الرقمي نول (nol pay) إلى أكثر من 950 ألف مستخدم، حيث انعكس ذلك على كمية البطاقات الرقمية، التي بيعت من خلال هواتف سامسونج الخاصة بهم، التي تجاوزت ال 6000 بطاقة رقمية، أي بزيادة بلغت 100% عما تم بيعه خلال السنوات الثلاث السابقة.
وأُنجِزت 4355 معاملة رقمية منذ إطلاق الخدمة في يناير 2024، ما يؤكد رواج هذه المبادرة الرائدة ووظائفها السلسة لدى المتعاملين.
ويعد إطلاق هذه الخدمة خطوة تطويرية رائدة تسهل على مستخدمي هواتف سامسونج النقالة استخدام وسائل النقل العام، حيث تتيح أحدث ميزة في التطبيق لمستخدمي هواتف سامسونج، إمكانية الوصول بسهولة إلى مترو دبي ووسائل النقل العام الأخرى، كما يتيح تحميل التطبيق الاستمتاع بالمعاملات غير النقدية أو الدفع أثناء التنقل بمجرد لمسة من جهازك الذكي.
وقال صلاح الدين محمد المرزوقي، مدير إدارة أنظمة التحصيل الآلي، أن هذه المبادرة تضمن رحلات سلسة عبر شبكة النقل العام الواسعة في دبي، حيث ارتفع عدد مستخدمي التطبيق إلى أكثر من 950 ألف مستخدم، من إجمالي عدد مستخدمي بطاقات نول التقليدية والرقمية البالغ 5 ملايين مستخدم تقريباً.
صلاح الدين المرزوقيوأضاف: «توفر بطاقة نول الرقمية مزايا عديدة، حيث يمكن استخدامها في الدفع للمعاملات في مختلف منافذ البيع بالتجزئة، بما في ذلك المتاجر المختارة والبقالات والمتاحف وغيرها، الأمر الذي يعزز الراحة والكفاءة للمستخدمين في جميع أنحاء المدينة».
وتُسَهّل هذه المبادرة تجربة التنقل وتسرّع من التقدم التكنولوجي في دبي، ما يؤدي إلى مستويات أعلى من الراحة والسلاسة للمستخدمين وسَتُسهِمُ في تعزيز الدور البارز للمدينة على موقع الريادة العالمية في مجال الابتكار في المدن الذكية، وقيادة التقدم التقني في المنطقة.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي
إقرأ أيضاً:
متلازمة الاهتزاز الوهمي تصيب 89% من مستخدمي الهواتف المحملة.. ما أسبابها؟
في زمن أصبحت فيه الهواتف المحمولة جزءا مهما ورئيسيا في حياتنا، نتيجة الاستخدام المفرط لها على مدار اليوم، ظهرت مجموعة من الاضطرابات والمتلازمات النفسية الجديدة المرتبطة بهذا الإفراط، بعضها بلغ مستويات تصنَّف ضمن الهوس الحسي والنفسي.
وفي ظاهرة حديثة لفتت انتباه الخبراء والباحثين خلال العقد الأخير، أُضيف اضطراب جديد إلى قائمة هذه الاضطرابات المرتبطة بالهواتف الذكية، وذلك فيما بات يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي".
متلازمة "الاهتزاز الوهمي"تشير دراسات علمية متخصصة إلى أن 9 من كل 10 مستخدمين للهواتف الذكية حول العالم يعانون مما يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي"، وهي حالة يعتقد فيها الشخص بشكل خاطئ أن هاتفه يهتز في جيبه أو أثناء حمله.
وفيما يتعلق بهذه الظاهرة غير المألوفة، يوضح الدكتور روبرت روزنبرجر، الفيلسوف والأستاذ المساعد في معهد جورجيا للتكنولوجيا، أن السبب يعود إلى "عادات جسدية مكتسبة".
وتُبرز الأبحاث المنشورة في مجلة "كومبيوترز إن هيومن بيهيفيور" أن الشخص عندما يضع هاتفه في جيبه، فإنه يصبح بمثابة "امتداد لجسده"، بطريقة مشابهة لما يشعر به مرتدو النظارات، الذين قد ينسون وجودها بسبب الاعتياد عليها على مدى فترات طويلة.
إعلانوتحدث هذه الظاهرة عندما يفسّر الناس إحساسًا آخر، مثل حركة الملابس أو تقلصات العضلات، على أنه اهتزاز الهاتف، لكنها في الحقيقة مجرد "هلوسة"، وفقاً لتوضيحات المختصين.
المثير للدهشة أيضا أن الباحثين وجدوا أن ما يقرب من 89% من المشاركين في دراستهم عانوا من هذه الهلوسة الحسية مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين.
دراسة: 9 من كل 10 مستخدمين للهواتف الذكية حول العالم يعانون مما يُعرف بـ"متلازمة الاهتزاز الوهمي" (بيكساباي) لماذا يحدث هذا النوع من الهلوسة؟اقترح الباحثون عدة تفسيرات لمتلازمة الاهتزاز الوهمي، معظمها يستند إلى علم الأعصاب. على سبيل المثال، تشير دراسة نُشرت في عام 2010 في المجلة الطبية البريطانية إلى أن هذه الأحاسيس الوهمية قد تكون ناتجة عن تفسير الدماغ الخاطئ للإشارات الحسية التي يتلقاها.
ونظرًا للكم الهائل من المعلومات الحسية التي يعالجها الدماغ يوميًا بسبب الاستخدام المكثف للهواتف الذكية، يلجأ الدماغ إلى تطبيق مرشحات أو نماذج تعتمد على التوقعات، وهي عملية تُعرف باسم "البحث الموجه بالفرضية".
ولتوضيح هذه الظاهرة، يشرح الخبراء أن أدمغتنا تُواجه تدفقًا كبيرًا من المعلومات الحسية بفعل الإشعارات والتنبيهات المستمرة، مما يدفعها إلى سد الثغرات وفقًا لما تتوقعه. وبالتالي، إذا اعتاد دماغك على الاهتزازات المتكررة لهاتفك، فقد يهيئ نفسه لتوقعها حتى عندما لا تكون حقيقية.
التكنولوجيا وعلاقتها باضطرابات القلقوفي تفسير آخر مقنع ورد في دراسة أجريت عام 2013 ونُشرت في المجلة العلمية المذكورة سابقا، تم تصنيف متلازمة الاهتزاز الوهمي كجزء من مجموعة أوسع من المشكلات المتعلقة بالقلق المرتبط بالتكنولوجيا، والتي تُعرف باسم "اضطرابات التكنولوجيا" (iDisorders).
فمع اعتمادنا بشكل أكبر على أجهزتنا الذكية، يمكن أن يتجلى القلق المحيط بتفاعلاتنا معها بطرق مختلفة حتى في الهلوسة. ويوضح خبراء علم النفس أن علاقاتنا العامة بالتقنيات المعاصرة تؤدي إلى مستويات كبيرة من القلق.
إعلانعلى سبيل المثال، نشعر بالقلق بينما ننتظر بفارغ الصبر رسالة البريد الإلكتروني التالية، أو المنشور الجديد على وسائل التواصل الاجتماعي، أو المكالمة الهاتفية أو الرسالة النصية التالية، أو مراقبة التفاعل على منشوراتنا عبر المنصات المختلفة.
وفي هذه الفرضية، يتسبب هذا القلق في عدد من الآثار السلبية على الصحة العقلية للمستخدمين، أحدها هو متلازمة "الاهتزاز الوهمي".
كيف يمكن علاج هذه الحالة؟بوجه عام، لا داعي للمبالغة في القلق بشأن متلازمة الاهتزاز الوهمي. فهي، رغم انتشارها الواسع بين مستخدمي الهواتف الذكية، تُعد غير ضارة إلى حد كبير، حيث لا تتجاوز كونها شعورًا عابرًا بالانزعاج أو الغرابة.
ومع ذلك، تعكس هذه الظاهرة بوضوح مدى سيطرة الأجهزة الذكية، وخاصة الهواتف المحمولة المتصلة دائمًا بالإنترنت، على حياتنا اليومية. وقد أشارت العديد من الدراسات إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف يمكن أن يُحدث تغييرات في العقل، خصوصًا فيما يتعلق بعمليتي التركيز والانتباه.
فعلى سبيل المثال، بحسب تقرير نشرته "بي بي سي"، فإن الإفراط في استخدام الهواتف المحمولة يقلل من القدرة على التركيز، ويزيد من مستويات الإجهاد والقلق.
كل هذا وغيره الكثير من أضرار فرط استخدام الهواتف الذكية قد يؤشر إلى ضرورة اتخاذ خطوات عملية لتحسين عاداتنا اليومية، وتقنين استخدامنا لوسائل التكنولوجيا المختلفة، لكي نحافظ على سلامنا وهدوئنا العقلي.