محاكم دبي تشارك بمؤتمر دولي في قطر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
شاركت القاضي حمدة السويدي، قاضٍ بالمحكمة التجارية في محاكم دبي، في المؤتمر الدولي الدائم الخامس للمحاكم التجارية، المنعقد في دولة قطر، بتنظيم منظمة سيفوك الدولية.
وتميزت المشاركة بالفعالية والتفاعل في المناقشات والجلسات التي عُقدت خلال الفعالية، حيث أسهمت حمدة السويدي، بتبادل الخبرات والآراء حول التحديات والفرص في مجال القضاء التجاري، وتم خلال المؤتمر استعراض العديد من الموضوعات المهمة والمحورية، التي تشكل جوهر العمل القضائي في المجال التجاري، من بينها تطوير العلاقة بين المحاكم التجارية والتحكيم والوساطة، ودور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في حل النزاعات التجارية، وضرورة الحوكمة الفعّالة وسيادة القانون في دعم النظام القضائي.
وأكدت القاضي حمدة السويدي، التزامها بتعزيز القضاء التجاري وتطويره لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة بشكل أكثر فعالية وشمولية، وتشير مشاركتها الفعّالة في هذا المؤتمر الدولي، إلى استعدادها لمواكبة أحدث التطورات في مجال القضاء التجاري وتطوير قدراتها المهنية لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة بأقصى درجاتها.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات محاكم دبي
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: القضاء العادل والفكر الوسطي أساس استقرار المجتمع
شارك الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي في الاحتفال السنوي لنادي قضاة البحيرة نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر، بحضور رئيس نادي القضاة ورئيس نادي قضاة مصر، ورئيس مجلس القضاء الأعلى السابق، ومساعدوا وزير العدل، ونائب محافظ البحيرة، وبعض رؤساء الجامعات، والقيادات التنفيذية بالمحافظة وكل قضاة البحيرة.
وفي بداية كلمته وجَّه الأمين العام تحية فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب - شيخ الأزهر لقضاة مصر ودعوته لهم بالتوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني لإقامة العدالة في المجتمع، قائلًا: إن قضاة مصر رواسي شامخات وهم ميزان العدل وهذا الجمع الكريم المبارك الذي يجمع بين أهل القانون والقضاء وأهل الفكر والبحث والعلم، يعكس تكامل المؤسسات في خدمة وطننا الحبيب، ولذا أقول بأن مؤسسة القضاء تمثل ركنًا ركينًا في تحقيق العدل وإقامة الحق، وهذا ما أكدت عليه شريعتنا الإسلامية التي جعلت العدل أساس الحكم، وأمرت بإقامته بين الناس جميعًا دون تفريق أو تحيز، فأتى التوجيه الإلهي بقوله سبحانه: (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَىٰ).
أضاف الأمين العام أنه في هذا الإطار يأتي دور الأزهر الشريف التاريخي بقيادة فضيلة الإمام الأكبر لدعم قيم العدل ونشر الفكر الوسطي المستنير وإقرار القيم الإنسانية وترسيخ معاني التراحم والتسامح بين الناس جميعا، عبر منهجية منضبطة، ومواجهة حاسمة للفكر المتطرف، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش السلمي، فالقضاء العادل والفكر الوسطي جناحان لاستقرار المجتمع وأمنه.
وأوضح الجندي أن لقاءنا اليوم يمثل نموذجًا لما ينبغي أن يكون عليه التعاون بين المؤسسات المختلفة، فالقضاة يحملون أمانة عظيمة في تحقيق العدل، ونحن في الأزهر ومجمع البحوث الإسلامية نعمل على بيان المنهج القويم الذي يحفظ للمجتمع تماسكه وقيمه، ويدعم مسيرة الإصلاح والتنمية، سائلاً المولى عز وجل أن يوفقنا جميعًا لخدمة ديننا ووطننا، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء.