غنية بالبروتين.. حضري سلطة الفاصوليا الخضراء بالمايونيز وتمتعي بمذاق لذيذ
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
سلطة الفاصوليا الخضراء بالمايونيز من السلطات الصحية الغنية بالبروتين ومضادات الأكسدة الهامة لصحة الجسم، وفيما يلي نقدم لك طريقة تحضيره بالخطوات.
المقادير
- الفاصوليا الخضراء : نصف كيلو (مقطعة قطع متوسطة الحجم)
- الذرة : نصف كوب (مسلوقة)
- عصير الليمون : ملعقة كبيرة
- الخل : ملعقة كبيرة
- ملح : حسب الرغبة
- فلفل أسود : حسب الرغبة
- سكر : ملعقة صغيرة
- المايونيز : 4 ملاعق كبيرة
طريقة التحضير
ضعي ماء الساخن مع كمية من الملح وملعقة صغيرة من السكر في قدر على النار، واتركي الماء حتى يغلي.أضيفي للماء المغلي الفاصوليا الخضراء وحركيها جيداً حتى تنضج، ثم ارفعيها عن النار وصفيها من الماء الساخن وضعي عليها ماء مثلج للاحتفاظ بلونها الأخضر واتركيها جانباً.ضعي عصير الليمون، والملح، والسكر، والفلفل الأسود، والخل، والمايونيز في وعاء واخلطي المكونات جيداً.أضيفي لمزيج التتبيلة الفاصولياء الخضراء، وحبوب الذرة الصفراء وقلبي جيداً.انقلي السلطة في طبق التقديم، وزينيها بحسب الرغبة، وقدميها باردة من الثلاجة.
1. تعد منخفضة المؤشر الغلايسيمي
المؤشر الغلايسيمي (GI) هو مؤشر يقوم بتصنيف الطعام وفقًا لتأثيره على مستوى السكر في الدم، فالأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المرتفع تعني أنها قد تسبب ارتفاع سريع في مستوى السكر في الدم يليه انخفاض مفاجئ، مما يؤثر سلبًا على الطاقة لديك.
أما الأطعمة ذات المؤشر الغلايسيمي المنخفض فهي تحافظ على مستوى السكر في الدم، وتقلل من الجوع والمزاجية المرتبطة به.
2. تعد مصدرًا غنيًا بالبروتين
البروتين يعد مادة ضرورية ومهمة لجسم الإنسان، فهو يدخل في العديد من العمليات والوظائف، وبدورها تعد الفاصوليا البيضاء غنية بالبروتين، كما أنها تمد جسمك بالكربوهيدرات.
الجدير بالذكر أن كل حصة من الفاصوليا البيضاء تحتوي على 18 غرام من البروتين تقريبًا، مما يجعلها البديل عن اللحوم للأشخاص النباتيين.
3. تتمتع بخصائص مضادة للأكسدة
لمضادات الأكسدة العديد من الفوائد الصحية والجمالية بالتالي تناول الأطعمة الغنية بهذه الخصائص من شأنه أن يعود بالفائدة على صحتك.
بشكل عام تتمثل فوائد مضادات الأكسدة في التحكم بمستويات الجذور الحرة في الجسم، والتي يسبب تراكمها ارتفاع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، مثل: السكري، والسرطان، وأمراض القلب.
إضافة إلى ذلك تعمل مضادات الأكسدة على الآتي:
تعزيز صحة القلب.
تحسين قدرات العقل والدماغ.
الحفاظ على صحة العيون.
ترطيب الجلد وتعزيز صحته وسلامته.
التقليل من علامات الشيخوخة وإبطاء عملية ظهورها.
4. تمدك بالألياف الغذائية التي تحتاجها
من فوائد الفاصوليا البيضاء أنها مصدرًا جيدًا للألياف الغذائية المفيدة، فهي تساعد في تحسين وتعزيز صحة عملية الهضم لديك والجهاز الهضمي ككل، والجدير بالذكر أن هناك نوعين من الألياف الغذائية:
أي تلك التي تذوب لتشكل مادة مشابهة للجل عند مزجها مع الماء، ولها العديد من الفوائد الصحية، مثل: الحفاظ على مستوى السكر في الدم، وخفض الكوليسترول المرتفع.
ومن اسمها هي لا تذوب بالماء، وتمر عبر الجهاز الهضمي وتحمي من الإصابة بالإمساك والبواسير.
هذا وتحتوي الفاصوليا البيضاء على الألياف الغذائية الذائبة بالماء، فكل كوب منها يضم 54% من الحصة اليومية اللازمة من هذه الألياف.
5. تساعد في تنظيف الجسم
من فوائد الفاصوليا البيضاء أنها تحتوي على مادة تدعى المولبدينوم (Molybdenum) وهي مهمة لصحة الإنسان، إذ تستطيع تحفيز عدد من الإنزيمات التي تعمل على تنظيف الجسم من السموم.
بالتالي تناول هذا النوع من الفاصوليا من شأنه أن يساعد الجسم في التخلص من السموم والفضلات المتراكمة فيه، سواء من الطعام غير الصحي أو العادات اليومية الخاطئة التي نقوم بها بشكل يومي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفاصوليا الفاصوليا الخضراء مستوى السکر فی الدم الفاصولیا الخضراء الفاصولیا البیضاء
إقرأ أيضاً:
دراسة: تناول كميات قليلة من السكر بأول ألف يوم من الحياة يحمي من الأمراض المزمنة
تشير الأبحاث إلى أن تقليل كمية السكر التي تتناولها الأجنة في الرحم والأطفال بعد الولادة يمكن أن يحميهم من مرض السكري وارتفاع ضغط الدم عندما يكبرون.
ويكشف هذا الاكتشاف عن فترة حرجة للتغذية الصحية في أول 1000 يوم من الحياة حيث يمتص الأطفال في البداية العناصر الغذائية من أمهاتهم ثم ينتقلون إلى التركيبات الغذائية وأطعمة الأطفال.
ووجد العلماء، بحسب تقرير لصحيفة "الغارديان" أن تقييد تناول السكر إلى المستويات الواردة في الإرشادات الغذائية في وقت مبكر من الحياة كان مرتبطا بانخفاض بنسبة 35% في معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع 2 في منتصف العمر وانخفاض بنسبة 20% في ارتفاع ضغط الدم.
كما يبدو أن اتباع نظام غذائي منخفض السكر يؤخر ظهور الأمراض المزمنة، حيث يظهر مرض السكري وارتفاع ضغط الدم بعد أربعة أعوام وسنتين على التوالي لدى الأشخاص الذين تناولوا القليل من السكر في بداية الحياة مقارنة بأولئك الذين تناولوا كميات أكبر بكثير.
وقالت تاديجا غراشنر، من جامعة جنوب كاليفورنيا في لوس أنجلوس: "إن التعرض لبيئة منخفضة السكر نسبيا في الرحم وفي مرحلة الطفولة المبكرة يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم بعد عقود من الزمان، كما يؤخر ظهورهما".
واستغل الباحثون تجربة طبيعية في المملكة المتحدة عندما انتهى عقد من تقنين السكر والحلويات بعد الحرب في عام 1953. أثناء التقنين، كان بدل السكر مماثلا للمستويات المحددة في الإرشادات الغذائية الحديثة، لكن الاستهلاك تضاعف تقريبا بعد فترة وجيزة من رفع القيود، من حوالي 40 غراما إلى 80 غراما في اليوم.
باستخدام بيانات البنك الحيوي في المملكة المتحدة، قارن العلماء الصحة في منتصف العمر لـ 38000 شخص تم الحمل بهم وولدوا أثناء التقنين و22000 شخص تم الحمل بهم بعد ذلك بفترة وجيزة.
وجد تحليلهم، الذي نُشر في مجلة "ساينس"، أن معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم كانت أقل بكثير بالنسبة لأولئك الذين تم الحمل بهم وبلغوا عامين من العمر أثناء تقنين السكر. كان الوقت الذي قضاه في الرحم مسؤولا عن حوالي ثلث الانخفاض في المخاطر.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية بأن لا تزيد نسبة السكريات الحرة -تلك المضافة إلى الأطعمة والمشروبات والموجودة بشكل طبيعي في العسل والشراب ومشروبات الفاكهة والخضروات غير المحلاة- عن 5% من السعرات الحرارية اليومية، أي ما يعادل 30 غراما أو سبعة مكعبات سكر للبالغين. ولا توجد إرشادات للأطفال دون سن الرابعة، ولكن يُنصح بتجنب المشروبات المحلاة بالسكر والأطعمة التي تحتوي على سكر مضاف. وفي المتوسط، يستهلك البريطانيون ضعف الكمية اليومية الموصى بها تقريبا.
وقالت غراشنر: "نريد جميعا تحسين صحتنا ومنح أطفالنا أفضل بداية في الحياة، والحد من تناول السكر المضاف في وقت مبكر خطوة قوية في هذا الاتجاه. لكن الأمر ليس سهلا على الإطلاق. فالسكر المضاف موجود في كل مكان، حتى في أغذية الأطفال والرضع، ويتعرض الأطفال لقصف من الإعلانات التلفزيونية للوجبات الخفيفة السكرية".
وأضافت: "في حين أن تحسين الثقافة الغذائية بين الآباء ومقدمي الرعاية أمر أساسي، يجب علينا أيضا تحميل الشركات المسؤولية عن إعادة صياغة أغذية الأطفال بخيارات أكثر صحة وتنظيم تسويق وتسعير الأطعمة السكرية التي تستهدف الأطفال. وبفضل المعلومات الأفضل والبيئة والحوافز المناسبة، يمكن للوالدين تقليل التعرض للسكر بسهولة أكبر لأطفالهم وأنفسهم".
وقال البروفيسور كيث غودفري من جامعة ساوثهامبتون: "هذا دليل جديد مقنع، ويوفر مزيدا من الدعم لحقيقة أن تقليل تعرض الجنين والطفل حديث الولادة للسكر له فوائد دائمة تشمل خفض خطر الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم في مرحلة الكهولة".
وأضاف: "تتوافق النتائج مع أبحاثنا التي تظهر انخفاض معدلات السمنة لدى أطفال الأمهات اللاتي يتناولن أطعمة ذات مؤشر غلايسيمي (Glycaemic Index) منخفض أثناء الحمل والتي يتم هضمها وامتصاصها بشكل أبطأ، مما يتسبب في ارتفاع أبطأ في مستويات السكر في الدم".
وقالت الدكتورة نينا روجرز، زميلة البحث في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي: "هناك أدلة قوية على أن ارتفاع مستويات استهلاك السكر لدى الأطفال والبالغين يمكن أن يساهم في ضعف الصحة، ولكن هذه الدراسة الجديدة تسلط الضوء على أهمية اتباع نظام غذائي منخفض السكريات المضافة في المراحل الأولى من دورة الحياة، خلال فترة ما قبل الولادة والسنوات الأولى من الحياة، للحماية من ضعف الصحة في منتصف العمر".
وأضافت: "وتشير النتائج إلى أنه ينبغي تطوير تدخلات الصحة العامة خلال هذه الفترة الحرجة من التطور لتمكين الوصول بسهولة إلى أنظمة غذائية عالية الجودة ومنخفضة السكر وبأسعار معقولة".