جمارك دبي: ضبط 4.364 مليون قطعة بضائع مقلدة بالربع الأول
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
دبي: «الخليج»
نظمت دائرة جمارك دبي انطلاقاً من حرصها على تعزيز دورها في مكافحة البضائع المقلدة وحماية حقوق الملكية الفكرية، احتفالها السنوي باليوم العالمي للملكية الفكرية 2024، تحت شعار «التمكين لمستقبل مستدام من خلال الابتكار»، وحضر الاحتفال يوسف الهاشمي المدير التنفيذي لقطاع إدارة المتعاملين مكلف بالدائرة، وممثلون عن شركاء الدائرة في مجال حماية حقوق الملكية الفكرية، كما حضر الاحتفال عدد من المديرين التنفيذيين ومديري الإدارات بالدائرة.
وقال يوسف عزير مبارك، مدير إدارة حماية حقوق الملكية الفكرية، في كلمة ألقاها خلال الاحتفال: «تحرص جمارك دبي على أداء مهمتها الحيوية في التصدي لمحاولات إدخال البضائع المقلدة إلى دولة الإمارات عبر المنافذ الحدودية لإمارة دبي؛ حيث تعمل الدائرة بالتعاون مع أصحاب العلامات التجارية على التصدي للبضائع المقلدة، وقد تمّ في الربع الأول من العام 2024 تنظيم 5 ورش عمل؛ للتعريف بطرق التقليد المستحدثة، حضرها 92 مشاركاً من المفتشين والمختصين بالتصدي للبضائع المقلدة، كما تم خلال هذه الفترة تنظيم 6 فعاليات مجتمعية للتوعية بالملكية الفكرية حضرها 6064 مشاركاً، وجرى في الربع الأول من العام الحالي تنظيم 6 فعاليات توعية في المدارس والجامعات حضرها 309 مشاركين بمواكبة إطلاق الدائرة جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للمدارس والجامعات 2023 - 2024؛ حيث يسرنا أن نكرم اليوم الفائزين بالجائزة».
وأكد أن الدائرة تستمر بتقييد العلامات التجارية والوكالات التجارية؛ حيث تمّ في الربع الأول من العام 2024 تقييد 125 علامة تجارية و49 وكالة تجارية، كما تم تسجيل أصلين معرفيين لابتكارات موظفي جمارك دبي، وفي العام 2023 تم تقييد 407 علامات تجارية و231 وكالة تجارية، بالإضافة إلى تسجيل 8 أصول معرفية في وزارة الاقتصاد لابتكارات الموظفين، وبلغ عدد حالات نزاع الملكية الفكرية التي تعاملت معها الدائرة في الربع الأول من العام 2024 نحو 62 حالة نزاع تم ضبط بضائع مقلدة في 13 حالة منها، شملت 4.364 مليون قطعة بقيمة 5.430 مليون درهم.
من جانبه قال دارين تانغ، المدير العام للمنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» في رسالة المنظمة بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية، والتي عرضها بفيديو مسجل: «إن العودة لتحقيق الأهداف العالمية للتنمية المستدامة تتطلب تسخير حماية حقوق الملكية الفكرية كمحفز لإطلاق العنان لقوة الإبداع والابتكار، من أجل مواجهة التحديات العالمية المشتركة، فالملكية الفكرية هي الوسيلة الأفضل لتحويل الأفكار الجريئة الجديدة إلى تأثير حقيقي في العالم؛ ولذلك ندعو الجميع إلى المشاركة معاً كمجتمع عالمي لتصبح حقوق الملكية الفكرية الداعم لتحقيق أهداف التنمية المستدامة».
وكرمت الدائرة في الاحتفال المدارس والجامعات الفائزة في جائزة جمارك دبي للملكية الفكرية للمدارس والجامعات 2023 -2024 ومكاتب المحاماة المتعاونة مع الدائرة، كما تم تقديم تكريم خاص للدكتور عبدالرحمن حسن المعيني الوكيل المساعد لقطاع الملكية الفكرية بوزارة الاقتصاد، وإيمان السلمان رئيسة قسم الملكية الفكرية بجمارك الشارقة، ولكل من جمانة حمزة البناي من جمارك دبي، والدكتور حميدة عبد العاطي علي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات جمارك دبي فی الربع الأول من العام حقوق الملکیة الفکریة للملکیة الفکریة جمارک دبی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: حقوق المرأة تراجعت عام 2024 في واحد من كل أربعة بلدان
تراجعت حقوق المرأة في العام 2024 في واحد من كل أربعة بلدان وفقا لتقرير نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة الخميس، أفاد بأن إضعاف المؤسسات الديموقراطية، والتقنيات الجديدة، وتغير المناخ هي من العوامل التي ساهمت في ذلك.
وقالت الوكالة « ترافق إضعاف المؤسسات الديموقراطية مع تراجع في المساواة بين الرجال والنساء »، معتبرة أن « جهات مناهضة للحقوق تعمل بشكل نشط على تقويض الإجماع بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بحقوق المرأة ».
وأضاف التقرير أن « بلدا من كل أربعة تقريبا أظهر تراجعا في المساواة بين الجنسين ما يعيق تنفيذ برنامج العمل » المنبثق عن « المؤتمر العالمي المعني بالمرأة » الذي تم التوصل إليه في بكين عام 1995.
وبعد مرور ثلاثين عاما على هذا المؤتمر، تلاحظ الأمم المتحدة تقدما متباينا. فقد تضاعف تمثيل المرأة في البرلمانات منذ العام 1995، لكن ثلاثة أرباع البرلمانيين ما زالوا رجالا.
وارتفع العدد الإجمالي للنساء المستفيدات من الحماية الاجتماعية بمقدار الثلث بين عام ي 2010 و2023، لكن ما زال هناك مليارا امرأة وفتاة محرومات من حماية مماثلة. كما أن فجوات التوظيف « راكدة منذ عقود »: حوالى 63 % من النساء بين 25 و54 عاما يعملن مقابل أجر، مقارنة ب92 % من الرجال.
وأظهر التقرير أن أزمة كوفيد-19 والصراعات وتغير المناخ والتكنولوجيات الجديدة كلها تمثل تهديدات.
ووفقا لأرقام هيئة الأمم المتحدة للمرأة، ازدادت حالات العنف الجنسي المرتبط بالصراعات بنسبة 50 % خلال عشر سنوات، و95 % من الضحايا كانوا من الأطفال أو الفتيات الصغيرات. وفي عام 2023، عاشت 612 مليون امرأة على مسافة 50 كيلومترا من نزاع مسلح واحد على الأقل، بزيادة مقدارها 54 % منذ العام 2010.
في 12 دولة في أوروبا وآسيا الوسطى، تعرضت 53 % من النساء لشكل واحد على الأقل من أشكال العنف القائم على النوع الاجتماعي عبر الإنترنت.
وقالت الأمم المتحدة « على الصعيد العالمي، ما زال العنف ضد النساء والفتيات مستمرا بمعدلات مقلقة. فقد تعرضت 736 مليون امرأة، أو واحدة من كل ثلاث نساء، مرة واحدة في حياتهن لعنف جسدي أو جنسي على يد شريك، أو لعنف جنسي على يد معتد آخر ».
ويحدد التقرير خارطة طريق تتناول العديد من المجالات للمستقبل. الوصول العادل إلى التكنولوجيات الجديدة، خصوصا الذكاء الاصطناعي، والاستثمارات لمكافحة الفقر، ومكافحة العنف، وتحسين المشاركة في الشؤون العامة وتدابير للعدالة المناخية.
كلمات دلالية الأمم المتحدة حقوق نساء