الأمين العام لمجلس التعاون: منتدى “الاقتصاد والتعاون” فرصة لتأسيس علاقات راسخة بين الدول المشاركة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم البديوي اليوم الثلاثاء أن أعمال الدورة الثالثة ل(منتدى الاقتصاد والتعاون العربي مع دول آسيا الوسطى وجمهورية أذربيجان) تتيح فرصة كبيرة لتأسيس علاقات راسخة ومد جسور التعاون البناء بين الدول المشاركة ووضع أسس الترابط المستقبلي بين المنطقة العربية ومنطقة وسط آسيا وأذربيجان.
وقال البديوي في كلمته بالمنتدى إن المنطقتين يمكن أن تشكلا معا تكتلا اقتصاديا فاعلا على الساحتين الإقليمية والدولية ما يسهم بشكل فعال في زيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمار في مجالات الطاقة والصناعة وبالشكل الذي يلبي الطموح المشترك خاصة أن المنطقتين لديهما إمكانات وفرص استثمارية واعدة وموقع جغرافي متميز وسوق اقتصادي واستهلاكي ضخم يشكلانه معا.
واشاد الأمين العام بالإسهامات الحيوية التي تقدمها قطر لتعزيز التعاون الدولي والتواصل بين الشعوب وتوثيق أواصر التنسيق والتشاور في مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك من خلال مبادراتها المستمرة لاستضافة العديد من المنتديات والمؤتمرات الهادفة الى تطوير حلول مبتكرة ودائمة لتحسين التعاون الاقتصادي وتعزز الشراكات الفاعلة في المجالات الحيوية.
كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة الدول العربية بالإعداد والتنسيق لأعمال هذه الدورة بنسختها الثالثة متطلعا في السياق نفسه إلى أن يتم جني ثمار هذا التعاون الثنائي بين الجانبين بما يعود بالفائدة على الدول المشاركة وشعوبها.
المصدر وكالات الوسومالاقتصاد والتعاون مجلس التعاونالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاقتصاد والتعاون مجلس التعاون
إقرأ أيضاً:
مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي تصل إلى مستوى قياسي
الولايات المتحدة – ارتفعت مساهمة مجموعة “بريكس” في الاقتصاد العالمي إلى مستوى قياسي عند 36.8% العام الماضي، وفقا لدراسة أجرتها وكالة “نوفوستي” استنادا إلى بيانات صندوق النقد الدولي.
وصعدت حصة مجموعة “بريكس” من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 0.64 نقطة مئوية في العام الماضي ووصلت إلى ذروتها منذ تأسيس المجموعة عند 36.8%.
وفي الوقت نفسه، انخفضت حصة مجموعة السبع G7 في الاقتصاد العالمي إلى ما دون 29% وذلك للمرة الأولى على الإطلاق، حيث خسرت 0.42 نقطة مئوية على مدار العام لتصل إلى 28.86%.
ونتيجة ذلك، اتسعت الفجوة بين مساهمة مجموعة “بريكس” ومجموعة الدول السبع إلى مستوى قياسي بلغ 8 نقاط مئوية في العام الماضي، مقارنة بـ6.9 نقطة مئوية في العام الذي قبله.
لمحة عن “بريكس”
و”بريكس” عبارة عن مجموعة سياسية واقتصادية بدأت المفاوضات لتشكيلها عام 2006، وعقدت أول مؤتمر قمة لها عام 2009. وضمت المجموعة البرازيل وروسيا والهند والصين تحت اسم “بريك”، ثم انضمت جنوب إفريقيا إليها عام 2011 لتصبح “بريكس”.
والتحقت بالمجموعة في 2024 مصر والإمارات وإيران وإثيوبيا، وفي مطلع العام الجاري 2025 انضمت إندونيسيا إلى “بريكس”، فيما تمتلك السعودية صفة “دولة مدعوة”، كذلك أعربت عشرات الدول بينها وتركيا وفنزويلا وفيتنام وغيرها نيتها دخول “بريكس”.
وتعمل المجموعة على تشكيل نظام سياسي واقتصادي دولي متعدد الأقطاب، حيث تشكل مساحة دولها ربع اليابسة وعدد سكانها 40% من سكان الأرض، وتشغل 40% من الناتج العالمي.
المصدر: RT + نوفوستي