الرئيس المشاط يهنئ عمال وعاملات اليمن بمناسبة عيدهم العالمي
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة نت../
هنأ فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى عمّال وعاملات اليمن بمناسبة عيدهم العالمي الذي يصادف الأول من مايو من كل عام.
وقال فخامة الرئيس في برقية التهنئة بهذه المناسبة، “كل عمّال وعاملات الجمهورية اليمنية استطاعوا بصبرهم وصمودهم أن يحققوا بفضل الله الكثير من الانتصارات في معركة البناء على غرار ما تحقق في معركة الثبات والصمود”.
وأشار إلى أن تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي يمعن في التضييق على معيشة عمال وعاملات اليمن من خلال الحصار الاقتصادي المفروض على البلاد وإعاقة التقدم في أي حلول سياسية من شأنها ضمان تنفيذ الاستحقاقات الإنسانية وفي مقدمتها صرف المرتبات واستفادة كل أبناء اليمن من ثرواتهم وخيراتهم.
وأضاف الرئيس المشاط” لكن صمود وصبر عمّال وعاملات اليمن، ساهم بشكل كبير وفعّال في إفشال مخططات ومؤامرات العدوان، الرامية إلى تعطيل عملية العمل والإنتاج في اليمن بصورة عامة”.
واستشهد بتجربة القوات المسلحة اليمنية التي كانت خلال سنوات العدوان والحصار شاهدُ حيُ على أن العزيمة والإصرار والمبادرة بتحويل الصعوبات إلى فرص، حيث استطاعت أن تنتقل من نقطة الصفر إلى الاكتفاء النسبي في الصناعات العسكرية، ما يتطلب من عمال وعاملات اليمن الاستفادة من ذلك وأن يحققوه في مختلف المجالات.
وأعرب فخامة الرئيس عن أمله في أن يكثّف الاتحاد العام لنقابات عمال اليمن أنشطته بالتواصل مع الاتحادات العمالية العربية والدولية لنقل مظلومية عمّال وعاملات اليمن جراء العدوان والحصار الأمريكي السعودي الإماراتي على مختلف المسارات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي في المؤتمر الصحفي المشترك مع نظيره الإستوني
ألقى الرئيس عبــد الفتاح السيســي كلمة خلال المؤتمر الصحفى المشترك مــع ألار كاريـس، رئيس جمهورية إستونيا.
وجاء نص كلمة الرئيس كالتالي: أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي.. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار جميع الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لجميع الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين.. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
وكانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا.. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة.. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الإسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق.. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط".
وأضاف: " تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار، و ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية ".