تشييع جثمان الشهيد الملازم عبدالله حمود الحسني بمدينة رداع
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
الثورة نت| محمد المشخر
شيعت قيادة قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء اليوم، جثمان الشهيد الملازم أول عبدالله حمود الحسني الذي ارتقى شهيدا في سبيل الله، وهو يؤدي واجبه الديني والوطني في الدفاع عن الأرض والعرض و المستضعفين في ميادين العزة والشرف والبطولة.
وخلال التشييع الذي حضره مدير إدارة التوجيه المعنوي الرائد زايد عبدالقادر الرصاص، ومسؤول عمليات فرع شبوه المقدم محمد أحمد الرصاص، وقائد منطقة ولد ربيع الرائد محمد الحسني، وقائد السرية الأولى النقيب عادل الحسني، وعددا من قيادات أمن محافظة شبوة وضباط وأفراد قوات الأمن المركزي بمحافظة البيضاء، والشخصيات الاجتماعية وأهالي وأقارب الشهيد.
من جانبهم عبر زملاء الشهيد في فرع قوات الأمن المركزي عن الفخر والاعتزاز بالتضحيات التي يقدمونها مع زملائهم من أبطال الجيش واللجان الشعبية في مواجهة قوى العدوان و دحرهم و تكبيدهم خسائر كبيرة.
أهالي وذوي الشهيد بدورهم أكدوا أنهم على درب الشهداء سائرون و ماضون في الدفاع عن الوطن.. وأشاروا إلى أن الشعب اليمني لن ينكسر مهما تمادى العدوان في جرمه وظلمه و عدوانه.
جرت مراسيم التشييع للشهيد الذي توشح جثمانه بالعلم الجمهوري في روضة الشهداء برداع بمحافظة البيضاء.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: البيضاء مدينة رداع
إقرأ أيضاً:
مفوض حقوق الإنسان: الرعب الذي يتكشف في السودان لا حدود له
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن العواقب الكارثية للحرب في السودان على حقوق الإنسان هي واقع يومي يعيشه ملايين السودانيين، مضيفا أن الرعب الذي يتكشف هناك لا حدود له، وفي بيان صادر عن مكتبه اليوم الخميس، أفاد تورك بأن قوات الدعم السريع شنت قبل ثلاثة أيام فقط، هجمات منسقة من جهات متعددة على مدينة الفاشر المحاصرة ومعسكر أبو شوك، مما أسفر عن مقتل 40 مدنيا على الأقل.
وبذلك، يرتفع عدد المدنيين الذين قُتلوا في شمال دارفور إلى 542 على الأقل خلال الأسابيع الثلاثة الماضية فقط، ومن المرجح أن يكون عدد القتلى الفعلي أعلى بكثير.
وقال المسؤول الأممي: "تزداد مخاوفي في ظل التحذير المشؤوم الذي أطلقته قوات الدعم السريع من إراقة الدماء قبل المعارك الوشيكة مع القوات المسلحة السودانية والحركات المسلحة المرتبطة بها". وشدد على ضرورة بذل كل جهد ممكن لحماية المدنيين المحاصرين وسط ظروف مأساوية في الفاشر ومحيطها.
ونبه إلى أن التقارير عن عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء في ولاية الخرطوم مقلقة للغاية، مشيرا إلى مقاطع فيديو مروعة متداولة على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر ما لا يقل عن 30 رجلا بملابس مدنية يُعتقلون ويُعدمون على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع في الصالحة جنوب أم درمان.
وأضاف أن هذا يأتي في أعقاب تقارير صادمة أخرى في الأسابيع الأخيرة عن إعدام خارج نطاق القضاء لعشرات الأشخاص المتهمين بالتعاون مع قوات الدعم السريع في جنوب الخرطوم، والتي يُزعم أن لواء البراء ارتكبها.
وقال تورك: "إن قتل مدني أو أي شخص لم يعد يشارك بشكل مباشر في الأعمال العدائية عمدا يُعد جريمة حرب".
وأوضح أنه نبه شخصيا كلا من قادة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية إلى العواقب الكارثية لهذه الحرب على حقوق الإنسان.
///////////////////////