دشن الثلاثاء، العمل في مشروع صيانة طريق تربط مربعين في خط المخا- يختل وخط الزهري- الخوخة، بدعم منظمة دياكوني الألمانية، وتنفيذ منظمة عبس التنموية، وإشراف السلطة المحلية ومكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي.

ويتضمن المشروع بناء جدار حماية ورصف مدخل مدينة المخا، وإنشاء مصدات حماية جابيونات وجدار ساتر على قرية الكديحة- الزهاري، من تدفق مجرى السيول وحماية الطريق المؤدي إلى الخوخة- العاصمة الإدارية المؤقتة لمحافظة الحديدة، من التشققات والانهيار.

ويهدف المشروع الذي يأتي ضمن المشاريع الخدمية والبنية التحتية التي تنفذها المنظمة في مختلف مناطق اليمن، في إطار مشاريع الاستجابة السريعة، إلى تشغيل اليد العاملة "النقد مقابل العمل" من خلال ضم 100 شخص من أبناء المخا للعمل في المشروع الذي يسير في المرحلة الأولى.

وخلال التدشين، ثمن مدير عام مديرية المخا سلطان محمود جهود منظمة عبس والداعمين لها في التوجه وبناء مثل هذه المشاريع التي تعزز البنية التحتية للطرقات ومداخل المدن، مؤكداً أن هذا المشروع سيحقق نتائج مرضية للجميع في الاستفادة منه.

بدوره أكد رئيس مكتب شؤون المنظمات في المكتب السياسي، عادل المسعودي أن مثل هذه المشاريع ستغير الساحل إلى الأجمل، لافتاً إلى وجود خطة قادمة مع المنظمات، تهدف إلى التوجه نحو بناء مشاريع مستدامة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية: سنعمل بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة

أكد بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية، أنهم  سيعملون  بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة.

 

 

الخارجية: مصر لن تتوانى في تنسيق جهود الإغاثة لمواجهة الوضع الكارثي في قطاع غزة اصطفاف شاحنات المساعدات برفح الموجهة لدعم الأشقاء في غزة | تفاصيل

وقال “عبدالعاطي” خلال كلمته في مؤتمر صصحفي مشترك مع نظيره النيجيري، اليوم السبت، إن مبدأ حل الدولتين هو ضمان لعدم تكرار موجات العنف.

 

 

وفي إطار آخر، رحب المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) كاظم أبو خلف، بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، معربا عن أمله في أن يؤدي هذا الاتفاق إلى نهاية الحرب على القطاع. 

وأوضح  تصريح خاص لقناة الحرة الإخبارية اليوم السبت ، إن "العديد من المنظمات التابعة للأمم المتحدة تنتظر بفارغ الصبر بدء سريان وقف إطلاق النار لإدخال المساعدات الإغاثية إلى غزة من أجل التخفيف من معاناة أهالي القطاع".

وواصل أبوخلف  أن هناك العديد من التحديات التي تواجه المنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات إلى كافة مناطق غزة خاصة في ظل تدمير شبكة الطرق وجميع المستودعات الخاصة بالمساعدات، محذرا في الوقت نفسه من محاولات تفكيك وكالة "الأونروا" التي تعد من أكبر المؤسسات الأممية العاملة في غزة. 

وشدد أبو خلف على أن الأونروا تظل العمود الفقري لجميع الاستجابات الانسانية في غزة، منوها بأن يونيسيف لديها أولويات خلال الفترة القادمة منها التركيز على مسألة تعويض الانخفاض في معدل التطعيمات والتعامل بشكل سريع مع حالات سوء التغذية خاصة لدى الأطفال وزيادة عدد الحضانات داخل المراكز الصحية والمستشفيات.

وأكد على الجهود الكبيرة التي تبذلها منظمة يونيسيف لاحتواء أزمة المياه، وذلك من خلال إعادة تأهيل محطات تحلية المياه التي دمرت بشكل كامل خلال الحرب الإسرائيلية على غزة، مشددا في الوقت ذاته على ضرورة التعامل مع حالة انعدام الأمن في القطاع حتى تستطيع المنظمات الإنسانية أن تقوم بواجباتها المتمثلة في إغاثة الشعب الفلسطيني.

 

 

 

 

 

 

 

 


 

مقالات مشابهة

  • الصوفي يطلع على سير تنفيذ مشروع تأهيل مقلب مخلفات حجة
  • وزير الخارجية: سنعمل بإخلاص من أجل ضمان تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة
  • عُباد يتفقد سير العمل في مشروع صيانة شارع مذبح بأمانة العاصمة
  • خبير: الحكومة الإسرائيلية متطرفة وتسعى إلى تنفيذ حرب إبادة جديدة
  • «التربية» تحظر قبول مشاريع الطلبة المنجزة في المكتبات
  • اتحاد الشركات الرياضي كرمهما: المولد وأبو شوصاء يتفقدان سير العمل في مشروع تعشيب ملعب الظرافي
  • تفقد سير العمل في عدد من المشاريع بمبادرات مجتمعية في حجة
  • بعد أن كان حيهم غارقاً بالمجاري : منظمة الإنقاذ الدولية تنفذ مشروع مجاري المساكن الشعبية بـ”باجدار” أبين
  • بأكثر من 4 ملايين ريال.. توقيع اتفاقيات لتنفيذ مشاريع تنموية في الداخلية
  • تدشين العمل في مشروع تسوير أرض أحواض الصرف الصحي بدمت