الإعلام العبري: هبوط واردات السيارات بنسبة 65% منذ بداية العام بسبب الوضع في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
يمانيون – متابعات
واصلت وسائل إعلام العدو الإسرائيلي التأكيد على فاعلية الجبهة اليمنية المساندة لغزة، حيث قالت تقارير عبرية، الثلاثاء، إن “إسرائيل” فقدت قوتها كمرساة للتجارة البحرية في المنطقة، نتيجة التأثيرات التي سببها الحظر اليمني المفروض على وصول السفن إلى موانئ فلسطين المحتلة، ومن تلك التأثيرات انهيار ثلثي واردات السيارات إلى الكيان منذ بدء العام الجاري.
ونشرت صحيفة “ذا ماركر” العبرية تقريرا أكدت فيه أن “حركة الحاويات في إسرائيل انخفضت في الربع الأول من العام الجاري إلى 19.9 ألف حاوية بالمقارنة مع 44.2 ألف حاوية في الربع الأول من العام الماضي” وهي نسبة تزيد عن 51%.
وأضافت الصحيفة أن “هذا يعني أن هجمات الحوثيين تسببت في خسارة إسرائيل، على الأقل في الوقت الحالي، مكانتها كدولة نقطة ربط مركزية لحركة الحاويات في البحر الأبيض المتوسط، ولا يوجد احتمال لتغيير الوضع في الأشهر المقبلة”.
وأوضحت أن “معظم سفن الحاويات تقوم اليوم برحلة ذهابًا وإيابًا حول إفريقيا، بحيث أصبح ميناء خليج حيفا هو المحطة الأخيرة في طريق السفينة، وبالتالي لم يعد بإمكان الميناء العمل كمحطة إقليمية رئيسية”.
وذكرت الصحيفة في تقرير آخر أن نسبة واردات السيارات إلى إسرائيل خلال الربع الأول من هذا العام انخفضت بنسبة 65% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، بحسب بيانات هيئة الشحن والموانئ.
ونقلت صحيفة “غلوبس” العبرية أيضا عن البيانات نفسها أن واردات السيارات الكهربائية من الصين إلى “إسرائيل” انخفضت بنسبة 51% خلال الربع الأول من هذا العام.
وأكدت الصحيفتان أن الوضع في البحر الأحمر، أسهم في هذا الانخفاض الحاد، في إشارة إلى الحصار الذي فرضته القوات المسلحة على السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
يشار إلى أن ميناء ام الرشراش (إيلات) كان هو الميناء الرئيسي لاستقبال السيارات المستوردة إلى كيان العدو، حيث كان يستقبل 50% من إجمالي السيارات المستوردة.
ونقلت صحيفة “ذا ماركر” عن رئيس غرفة الشحن في كيان العدو يورام زيبا، قوله إن “صناعة الشحن غير متحمسة لإنعاش الشحن البحري إلى إسرائيل”.
وأضاف أن: “كل حاوية يتم تأخيرها تسبب ضررًا لسلسلة التوريد، إن الأمر لا يتعلق فقط بشاشة تلفزيون، ولكنها مكونات تستخدم في الصناعة والمنتجات الغذائية”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: واردات السیارات الربع الأول من
إقرأ أيضاً:
البحرية الألمانية تتجنب البحر الأحمر بسبب تهديد الحوثيين
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن سفينتين تابعتين للبحرية الألمانية ستضطران إلى الالتفاف عبر أفريقيا بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر جراء هجمات الحوثيين في اليمن.
وقال المتحدث باسم الوزارة العقيد ميتكو مولر، خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء، إن الوزير بوريس بيستوريوس "قرر أن عودة" فرقاطة وسفينة إمداد من الهند "ستكون عبر السواحل الأفريقية" وهو الطريق الطويل البديل للبحر الأحمر.
وأضاف المتحدث الألماني أن هذا القرار اتخذ بسبب "مستوى التهديد المرتفع جدا" في البحر الأحمر، في إشارة ضمنية إلى هجمات الحوثيين.
وأوضح "رأينا في الأيام والأسابيع والأشهر الأخيرة أنهم قادرون على شن هجمات معقدة للغاية" لا سيما بالصواريخ الباليستية التكتيكية والمسيرات.
وأضاف أنه خلافا لسفن حربية ألمانية أخرى، فإن هاتين السفينتين "غير مصممتين لتنفيذ عمليات دفاع جوي".
مهمة لحساب اليونيفيلوقال ميتكو مولر إن الفرقاطة بادن فورتمبرغ بعد الالتفاف حول أفريقيا، ستبحر إلى المتوسط حيث ستقوم بمهمة لحساب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل).
أما سفينة الإمداد فرانكفورت فستواصل طريقها إلى ألمانيا حيث "يتوقع أن تصل مطلع ديسمبر/كانون الأول".
وتم نشر السفينتين في منطقة الهندي والهادي منذ مايو/أيار الماضي في إطار مناورات ومهام التعاون الدولي.
ويشن الحوثيون الذين يسيطرون على أجزاء كبيرة من اليمن هجمات صاروخية وبمسيرات منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2023 على السفن التي يعدّونها مرتبطة بإسرائيل، تضامنا مع الفلسطينيين.
وأدت الهجمات التي وقعت في البحر الأحمر وخليج عدن إلى تعطيل حركة الملاحة البحرية بشكل كبير في هذه المنطقة الأساسية للتجارة العالمية.
ولمواجهة هذا الوضع، أنشأت الولايات المتحدة تحالفا بحريا دوليا وتنفذ ضربات ضد الحوثيين في اليمن منذ يناير/كانون الثاني.