البحسني يؤكد محورية القضية الجنوبية في السلام واهتمام الرئاسي بها
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء الركن فرج سالمين البحسني، على محورية القضية الجنوبية في إطار جهود تحقيق السلام واهتمام مجلس القيادة ممثلاً برئيس المجلس الدكتور رشاد العليمي بها.
وأشار، خلال عرض عسكري مهيب بكلية الشرطة في حضرموت، الثلاثاء، ضمن الاحتفال بالذكرى الثامنة لتحرير مدن الساحل من عناصر تنظيم القاعدة، إلى الجهود التي يبذلها مجلس القيادة الرئاسي لرفع كاهل المعاناة عن الشعب، مشيرًا إلى أن مجلس القيادة سلك كل الطرق المؤدية لذلك بمفهومه الحقيقي والفاعل على الأرض وليس سلاما عبر الإعلام والأقوال.
وقال "إن السلام لن يأتي عبر القفز على القضايا الجوهرية والمحورية وفي أولويتها القضية الجنوبية"، موضحًا أن رئيس مجلس القيادة الرئاسي قد تحدث بإسهاب عن القضية الجنوبية وما تعرض له أبناء الجنوب في تلك الحقبة من الزمن، ويجب حل القضايا ليعم السلام الأرض، وأكد في السياق ذاته أن الأمن والاستقرار تحقق بفضل دماء الشهداء، فقد ضحت حضرموت بأكثر من (680) شهيدا في الحرب على الارهاب.
وخلال العرض الذي حضره وزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري وسفير بلادنا لدى الإمارات فهد المنهالي وأمين محلي حضرموت صالح العمقي وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، قدمت وحدات رمزية من النخبة الحضرمية وأمن ساحل حضرموت، عروضاً تؤكد جاهزيتهم القتالية العالية وقوّتهم لتنفيذ المهام الوطنية، للذود عن تراب الوطن، وحماية المكتسبات المحققة، كما تخلل فقرات العرض استعراض رياضي لإبراز اللياقة البدنية، وتشكيل لوحة فنية بعنوان 24 ابريل.
وقال البحسني إن يوم الـ 24 من أبريل سيظل علامة فارقة بعد أن دوّن في صفحات التاريخ عبر ملحمة بطولية، إثر قرار للتحالف العربي بالتحرك العسكري الحاسم من قبل مملكة الحسم ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، ودولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة الشيخ محمد بن زايد رئيس الدولة، وازلفت ساعة الحسم بعد أن أسندت المهام القتالية لقوات النخبة الحضرمية، وكان أبناء زايد عند الموعد لتسطير وكتابة الملحمة البطولية.
وأعلن عضو مجلس القيادة الرئاسي عن تكريم ستنظمه قيادة السلطة المحلية بحضرموت، والمنطقة العسكرية الثانية، لأسر الشهداء والقادة الذين شاركوا بفعالية في عملية تحرير وتثبيت الأمن والاستقرار في المحافظة، بالإضافة إلى تكريم القادة من دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة ودول عربية أخرى.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: مجلس القیادة الرئاسی القضیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
استقالات تهز قيادة جيش الاحتلال: رئيس الأركان وقائد القيادة الجنوبية
تعيش إسرائيل حالة من الاضطراب والتوتربسبب استقالات جيش الاحتلال فبعد أن أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، تقديم استقالته اليوم، لم تمضي ساعات حتى أعلن قائد القيادة الجنوبية في جيش الاحتلال، يارون فينكلمان، استقالته هو الآخر، ونشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما.
هاليفي: فشل السابع من أكتوبر مسؤوليتناوفي بيان استقالته من جيش الاحتلال، صرّح هاليفي: «أبلغت وزير الدفاع أنني، انطلاقًا من إدراكي لمسؤوليتي عن فشل الجيش الإسرائيلي في السابع من أكتوبر، وفي ظل الإنجازات العسكرية المحققة، ومع انشغالنا بتنفيذ اتفاق لتحرير الأسرى، أطلب إنهاء مهامي في 6 مارس 2025»، وأضاف أنه سيستغل الفترة المتبقية لاستكمال التحقيقات الجارية وتعزيز جاهزية الجيش لمواجهة التحديات الأمنية، مع التعهّد بنقل القيادة بشكل مُنظم إلى خلفه، حسب ما نشرته هيئة البث الإسرائيلية.
الفشل محفور مدى الحياهو علي خطي هاليفي أعلن قائد القيادة الجنوبية ، يارون فينكلمان، استقالته بشكل رسمي من جيش الاحتلال ، مبررًا قراره بتحمله مسؤولية إخفاقات الجيش في الفترة التي سبقت هجوم 7 أكتوبر، وقال في بيان استقالته: «لقد فشلت في أداء واجبي بحماية النقب الغربي وسكانه، وهذا الفشل محفور بداخلي مدى الحياة»، وأكد فينكلمان أن الجيش وقيادته يعملون منذ ذلك الحين على قيادة الحرب ضد حماس في غزة، مشددًا على ضرورة الاستمرار في ضرب العدو، واستعادة الأسرى، وإعادة الأمن لمستوطنات الغلاف.
الاستقالات ستزدادومن المتوقع أن الاستقالات ستجر أخرى داخل جيش الاحتلال، حيث نشرت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن قائدي سلاحي الجو والبحرية في الجيش على وشك الاستقالة من منصبيهما، وبرز اسم مدير عام وزارة الدفاع، إيال زامير، رئيساً لأركان الجيش الإسرائيلي خلفاً لهاليفي.
دعوات المعارضة لتحمّل المسؤوليةو دعا زعيم المعارضة يائير لابيد حكومة نتنياهو إلى تقديم استقالتها على خلفية هذه التطورات، مثنيًا على قرار هاليفي واصفًا إياه بالخطوة الشجاعة وقال لابيد: «حان الوقت لتحمّل الحكومة المسؤولية والاستقالة بأكملها»، ومن جانبه، أصدر مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بيانًا أكد فيه تواصل الأخير مع هاليفي لتقديم الشكر له على خدمته، مع الإشارة إلى أنهما سيعقدان اجتماعًا خلال الأيام المقبلة حسب ما نشرته الصحيفة الإسرائيلية يديعوت أحرنوت.
تعليق بن غفير ونتنياهووعلّق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، الذي دخل إعلان استقالته حيز التنفيذ صباح اليوم، على استقالة هاليفي قائلًا «استقالة رئيس الأركان كانت متوقعة بغض النظر عن مسار الحرب» وأكد بن غفير أن استقالة رئيس الأركان هي موضع ترحيب وأترقب تعيين قائد أقوى وأكثر هجومية في منصبه لنتمكن من القضاء على حماس، و تضع هذه الاستقالات المتتالية جيش الاحتلال وحكومته أمام أزمة قيادة غير مسبوقة، في وقتٍ تتصاعد فيه التحديات الأمنية والسياسية داخل إسرائيل وخارجها.