العليمي: ذراع إيران ليست جادة في السلام وتحضر لحروب جديدة
تاريخ النشر: 1st, May 2024 GMT
أكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، ليست جادة في صنع السلام، وتحضر لحروب جديدة.
تصريحات العليمي جاءت خلال ترؤسه اجتماعًا عسكريًا لقيادات الجيش، ضم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق صغير بن عزيز ورؤساء هيئات ودوائر وزارة الدفاع وعدداً من قادة المناطق العسكرية والقيادات الأمنية في محافظة مأرب، بحضور نواب رئيس مجلس القيادة الرئاسي سلطان العرادة وعثمان مجلي وعبدالله العليمي.
وقال العليمي، إن ميليشيا الحوثي أثبتت أنها ليست شريكًا جادًا لصنع السلام، وتتخذ من الحديث عن السلام كنوع من الخدع والتحضير لحروب جديدة وهو ما يحتم العمل بكل جهد واستعداد لفرض السلام المنشود.
هذا واطلع على تقرير حول وضع القوات الحكومية، تضمن إيجازًا للموقف العملياتي على امتداد مسرح العمليات، والتدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي والقوى البشرية والتخصصات العسكرية.
مؤكدا أن مجلس القيادة الرئاسي لن يدخر جهدًا في توفير احتياجات القوات الحكومية والمقاتلين المرابطين في مختلف الجبهات، وأنه على وفاق تام بشأن القضايا الوطنية.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الموفد الرئاسي الأمريكي يصل إلى بيروت لاستكمال مفاوضات وقف إطلاق النار
الثورة نت/وكالات
وصل المبعوث الأمريكي، عاموس هوكشتاين، صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك من أجل مناقشة اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله والكيان الصهيوني، على أن يتوجه إلى “تل أبيب” في وقت لاحق، حسبما ما أفادت وكالة الإعلام الوطنية اللبنانية.
واعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، أن رد لبنان على الورقة الأمريكية كان إيجابيا، بخلافِ بعض النقاط التي تحتاج إلى نقاش.
ونفى ميقاتي، أي علم له بشرط يتحدث عن ضمان ِ حرية التحركات العسكرية للكيان الغاصب في لبنان، مؤكداً التزامَ بلادِه بتنفيذ القرار 1701.
وقال علي حسن خليل مساعد رئيس مجلس النواب نبيه بري إن لبنان سلم رده المكتوب إلى السفيرة الأمريكية في لبنان، بينما مبعوث البيت الأبيض هوكشتاين وصل إلى بيروت لمواصلة المحادثات.
ووافق حزب الله على أن يتولى بري التفاوض بشأن وقف إطلاق النار.
وقال خليل “لبنان سلم ملاحظاته على الورقة بأجواء إيجابية”، رافضا الخوض في مزيد من التفاصيل. وأضاف “كل الملاحظات التي قدمناها هي تأكيد على الالتزام الدقيق بالقرار 1701 بكل مندرجاته”.
وكان يشير إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حربا سابقة بين حزب الله والكيان في عام 2006.